أصوات الحديث
خاص ألف
2010-08-31
أصواتُ الحديثِ ...
سمّه ما شئتَ ...
إلى ذلك المجنونِ
كصوتِ السياسي حين يلقي خطابَه
أو يحدثنا عن أمرٍ ما يستخدم وتيرةً ثابتةًأصواتُ الحديثِ ...
سمّه ما شئتَ ...
إلى ذلك المجنونِ
كصوتِ السياسي حين يلقي خطابَه
أو يحدثنا عن أمرٍ ما يستخدم وتيرةً ثابتةً
تصيبك بالمللِ و سريعاً تسقطكَ في غفوةٍ !.
كنتُ أملكُ أحلاماً نحاسيةً ..
وكان عندي حطبُ الروحِ ،
أغلي على نارهِ انتظاري ...
و كانت سعادةٌ تملأ قلبي فتغرقني
متكئةً على أنثى في طورِ الجنون ..!
مُنصتةً لكل رعشةِ حرفٍ !
أثورُ معه و أهدأ بارتمائهِ على صدرِ الفتور ..
على مشارفِ الشفاهِ يقيمُ الصمتُ الشاحبُ ..
يقتاتُ من فمي ؟!
تزوجتُ اشتياقي و أنجبتُ منه الحنين !..
عمليةٌ أشبهُ بالقصاصِ ..
تحتاجُ لمن يقاسمكَ النبضَ المحجوبَ
و التعبَ ممزوجٌ بشقاء ٍ ،!
و أنت، تزرعُ بداخلي ألفَ حكايةٍ لا تنتهي ..
ترهقني سويعاتُ الألمِ بكَ ..
ليتها تزولُ، بزوالِ الليلِ و تبعثكَ نحو العدمِ ..
عندها فقط ...
سأتجردُ حتماً من جلدتي ،
و أبتلعك إلى مجرّات عالمي المجنون ِ
الفرحُ قريبٌ جداً و متاحٌ جداً ..
وبعيدٌ جداً و كأنه ممنوعٌ إلى الأبد ِ.
والأنا في معتقلِ القلقِ باقيةٌ !!
رهينةٌ ما بين الماضي و غدِ ...؟!
و الحاضرُ مُعتَقِلي و أنتَ يا ... باختياري ..سيدي ...
الليالي الظلماءُ و أنا كالمرّ لا بل كـالحنظلِ
و حــبكَ كــالندى تساقط على وجهِ الرخامِ
فـأدركت ُ ، ما كان عبثاً انتظاري
في زحمةِ الصمتِ و عربدةِ الكلماتِ على الشفاهِ ...
و الحرفُ كـصعلوكٍ يلعقُ ريقي
يُبعثرني
يُلملمُني
يُحرقني
و يُطفئني
و يرحلُ آخذاً معه البريقَ ..!
و كأسُ انتظاري تلتئم أنفاسي
وهمهماتٌ خافتةُ كالذنوبِ
محا أصداؤها أصواتِ الحديث ..؟
×××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف
تصيبك بالمللِ و سريعاً تسقطكَ في غفوةٍ !.
كنتُ أملكُ أحلاماً نحاسيةً ..
وكان عندي حطبُ الروحِ ،
أغلي على نارهِ انتظاري ...
و كانت سعادةٌ تملأ قلبي فتغرقني
متكئةً على أنثى في طورِ الجنون ..!
مُنصتةً لكل رعشةِ حرفٍ !
أثورُ معه و أهدأ بارتمائهِ على صدرِ الفتور ..
على مشارفِ الشفاهِ يقيمُ الصمتُ الشاحبُ ..
يقتاتُ من فمي ؟!
تزوجتُ اشتياقي و أنجبتُ منه الحنين !..
عمليةٌ أشبهُ بالقصاصِ ..
تحتاجُ لمن يقاسمكَ النبضَ المحجوبَ
و التعبَ ممزوجٌ بشقاء ٍ ،!
و أنت، تزرعُ بداخلي ألفَ حكايةٍ لا تنتهي ..
ترهقني سويعاتُ الألمِ بكَ ..
ليتها تزولُ، بزوالِ الليلِ و تبعثكَ نحو العدمِ ..
عندها فقط ...
سأتجردُ حتماً من جلدتي ،
و أبتلعك إلى مجرّات عالمي المجنون ِ
الفرحُ قريبٌ جداً و متاحٌ جداً ..
وبعيدٌ جداً و كأنه ممنوعٌ إلى الأبد ِ.
والأنا في معتقلِ القلقِ باقيةٌ !!
رهينةٌ ما بين الماضي و غدِ ...؟!
و الحاضرُ مُعتَقِلي و أنتَ يا ... باختياري ..سيدي ...
الليالي الظلماءُ و أنا كالمرّ لا بل كـالحنظلِ
و حــبكَ كــالندى تساقط على وجهِ الرخامِ
فـأدركت ُ ، ما كان عبثاً انتظاري
في زحمةِ الصمتِ و عربدةِ الكلماتِ على الشفاهِ ...
و الحرفُ كـصعلوكٍ يلعقُ ريقي
يُبعثرني
يُلملمُني
يُحرقني
و يُطفئني
و يرحلُ آخذاً معه البريقَ ..!
و كأسُ انتظاري تلتئم أنفاسي
وهمهماتٌ خافتةُ كالذنوبِ
محا أصداؤها أصواتِ الحديث ..؟
×××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |