Alef Logo
مقالات ألف
              

مسيار !

خاص ألف

2010-10-08

زواجُ "المسيار" هو مصطلحٌ جديدٍ في عالمِ الزواجِ الشرعي . يقول أنصارُهُ أنهُ زواجٌ شرعي مكتملُ الأركانِ توافقُ فيهِ الزوجةُ التخلي عن بعضِ حقوقِها الشرعيةِ في الزواجِ كالسكنِ والمبيتِ والنفقةِ ، وقد حلّلهُ "أهل السنة والجماعةِ "ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهةِ الشيخُ القرضاوي . أصدرتْ بعضُ الجهاتِ فتواها في مشروعيةِ زواجِ المسيار مثل : " مجمع البحوث الإسلاميةِ " في المملكة العربية السعودية التي هي أول دولة أقرّتْهُ . من المتحمسين لهُ الشيخُ "عبد العزيز بن باز" أما الشيخ عبد العزيز المسند فيقول : "زواج المسيار ضحكةٌ ولعبةٌ ، فهو زواجٌ لا حقيقةَ له ،وهو إهانةٌ للمرأةِ ولعبٌ بها ،وهو وسيلةٌ من وسائلِ الفسادِ " الدكتور عجيل جاسم النشمي عميدُ كلية الشريعة بالكويت يرى: " أنّه باطلٌ ، أو فاسدٌ" . يقولُ من يقفُ مع زواجِ المسيارِ من العوامِ أيضاً : -أقصدُ بالعوامِ من هم من غير العلماءِ - أنّ فيهِ فوائدَ عديدةٌ أهمّها :
- إيجادُ سبيلٍ للخروجِ من تأخرِ سنِّ الزواجِ عند البناتِ أو مايسمى خطأ "بالعنوسة" في الوطن العربي .
- وسيلةُ عفةٍ شرعيةٍ للمرأةِ .
- وسيلةُ عفّةٍ شرعيةٍ للرجلِ الذي يشعرُ أنّ زوجةً واحدةً لا تكفيهِ .
- الانتقاصُ من حقوقِ المرأة متفق عليه ، وما تعطيهِ المرأةُ برضاها في زواجِ المسيارِ تعطيهِ بغيرِ رضاها في الزواج العادي .
- أ شعر أنني أحمرُّ خجلاً ، وأصفرُّ خيبةً ، وأزرقُّ غرابةً واختناقاً . أدفنُ رأسي بين كتفيَّ كي لا يشيرَ أحدٌ إ ليَّ بأنّني امرأةٌ تنتمي إلى كلِّ هذهِ الأشياء -
يستشهدُ ابن باز بقولِ الرسولِ عليهِ السلام :
" المسلمونَ على شروطِهم " وهو من حيثُ المبدأ صحيحُ فقد كانتِ المرأةُ تشترطُ في مرحلة ما أن لا يتزوج زوجها بأخرى وهناك نساءٌ في الإسلام كسكينةُ بنت الحسين . الشاعرةُ التي اشترطت ذلك على زوجها . عقد الزواج في الإسلام هو عقد مدني يجوز فيه ما يجوزُ في العقودِ . لكنّهُ لا يطبقُ إلا وفقَ رؤيةِ البعضِ
زواج المسيار مأخوذٌ به في أكثرِ الدول الخليجية ،وغيرُ الخليجيةِ . هو زواج شرعيٌّ مكتمل الأركانِ من وجهة نظر شرعيةٍ وقانونية ، حيثُ يسجَّل في المحاكم الشرعيةِ كزواجٍ عاديٍّ تحكمُه شروطٌه ، والأطفالُ الذين ينتجون عنه شرعيون . .
يا للهولِ ! ما هذا ؟ الأمرُ برمّتهِ يجعلني لا أخفي رأسي بين أكتافي فقطْ . بل لا أنظرُ إلى وجهِ رجلٍ على الإطلاقِ . لم أكنْ أعرفُ أنّ غريزةَ الرجلِ هكذا . تبيحُ لهُ العبثَ في كلِّ الأمورِ ! و هل هانتْ على المرأةِ نفسُها إلى هذا الحدِّ ؟ وهلْ بلغتِ الجرأةُ بالعلماءِ على تجاوزِ شروطِ صحةِ الزواج ؟ هل نعيشُ في عالمٍ حقيقي ؟ أم في نوعِ من قصصِ الخيالِ الجنسي الذي قمنا بتطويرِ مؤسسةِ الزواجَ من خلالِهِ إلى مؤسسةٍ خاصةٍ بالجنسِ والتفريخِ . كانَ يمكنُ الجمعُ فيها بين أربعة نساءٍ في البدءِ ، ثمّ تحولتْ إلى مؤسسةٍ يمكنُ الجمعُ فيها بين قدرٍ غير محدودٍ من النساءِ . شرطَ أن لا يتجاوز عددهن معاً الأربعةَ ، وما دمنا في عصرِ العولمةِ ، فما المانعُ أن تكونَ كلُّ واحدةٍ منهنَّ في مكانٍ ما من العالم . ، أو مكانٍ افتراضيٍّ مثلاً .
من قالَ أنَ المسيارَ يحلُّ موضوعُ الفتياتِ الغيرِ متزوجاتٍ ؟
- فلو تزوجَ رجلٌ بأربعةِ نساءٍ ستتضاعفُ " العنوسة" أربعةَ مراتٍ ، وإذا طلقَّ وتزوجَ ، ثم طلقَّ وتزوجَ حتى وصل عددُ زوجاتَهُ إلى عشرةٍ بينَ مطلقةٍ وغير مطلقةٍ . ستزداد العنوسةُ عشرةَ أضعافٍ ، و نبتكرُ لها حلاً جديداً يوافقُ مزاجَ الذين ابتكروا الحلَ الأوّل .
- أما أنه يساعدُ على العفةِ فهذا هو الهراءُ بعينِه . أيةُ عفةٍ هذه التي تبيحُ فيها المرأة نفسها للغزاةِ ؟ ويتدربُ الأطفالُ من خلالِ تربيةً مصاحبةً على أخلاقِ الإباحةِ.
- وأما عفةُ الرجلِ عندما لا تكفيهِ امرأةٌ واحدةٌ . سأعودُ إلى فرويد واختصاصيي الجيناتِ ، وعلم النفس لأتأكدَ من هذه المقولةِ ، وإن ظهرَ أنّها صحيحةٌ . سأقاطعُ الرجلَ إلى الأبدِ ، لأنني لن أعترفَ بصحتِها .
- أما عن أنّ الانتقاصَ في حقِّ المرأةِ متفقٌ عليه . فهو صحيحٌ ليس متفقٌ عليه فقط . بل مشرَّعٌ بالقانونِ والعرفِ ، وفي تراجعٍ مستمرٍ يشملُ جميعَ مناحي الحياةِ وأهمّها النواحي الفكريةِ ، فإما أن تهملَ المرأةُ حقوقها بإرادتِها لتتزوجَ مسياراً ، أو تتزوج بشكلٍ طبيعي وُتسلبُ منها حقوقها عنوةً . تبريرٌ عصيٌّ على الفهمِ . هل فهمتم أنتم التبرير ؟
أعذرُ هؤلاءِ الذين سميتُهم عواماً بمعنى أنّهم ليسوا علماءَ . قرأتُ هذه الأشياء على منتدياتٍ كثيرةٍ وبعضها منتدياتٍ نسائيةٍ . لم أقرأْ أيَّ شيء ضدَّ المسيارِ على هذهِ المنتدياتِ . أعود إلى " العلماء" يقولُ ابن باز : أنَّ المسيارَ جاءَ من التيسيرِ، ولا شكَّ أنهُ مقتنعٌ بما قالهُ قبل أن يتوفاهُ اللهُ ، ويتركَ لنا هذهِ القنبلة الموقوتة بيننا
زواجُ المتعة أيضاً عقدٌ مكتمل الشروطِ ، والأبناءُ منه شرعيونَ . العرفي . المسيار . المسفار . نهاية الأسبوع . هي زواجُ الفقيراتِ من الأغنياءِ . أغلبُها تتمُّ بموافقةِ الأهلِ طالما لها مخرجٌ شرعيٌّ . ويمتنّون للرجلِ الذي أشبعَ بطونَهم وتزوّجَ ابنتَهم .
في دراسةٍ "لفرويد" عن أنواع الزواجِ عندَ الحيوانِ والإنسانِ ذكرَ خمساً من أنواعِ الزواجِ . سأذكرُ اثنتين منهما :
- وحدانيةِ الزواج الدائمةِ أو المؤقتة . أي تزاوجُ فردٍ من أحدِ الجنسينِ بفردٍ من الجنسِ الآخرِ ، وهذه الحالةُ منتشرةٌ بين الطيورِ والحيوانِ الثدي ، وكثيرٍ من الشعوبِ الإنسانيةِ .
- تعددُ الزوجاتِ أي تزاوجُ ذكرٍ واحدٍ بعددٍ من الإناث وهذا النظامُ يتبعُه الحيوانُ المجترُّ ، والوعولُ والدجاجُ ، وتبيحُه بعضَ الشعوبِ الإنسانيةِ.
تحدثتُ حتى الآن عن نصفِ الحقيقةِ ، ولا بدَّ أن أسجّلَ رؤيتي كمحامٍ عُرضَ عليّ بعضُ قضايا المسيارِ والمتعةِ ، والعرفي . كوني أعملُ في الإماراتِ ، وهنا تسمى الأشياء بأسمائها ، ولا يخجلُ الناسُ من هذهِ المواضيع علماً بأنَّ النساءَ الإماراتياتِ لا يتزوجنَ مسياراً ، لأنّ تقاليدَ الزواج عندهم مختلفة ، وما زالت في إطارِ اجتماعيٍّ معين معَ عدم التعميم طبعاً . لكنَّ الرجالِ الإماراتيون ترّقُ قلوبهم لأيِّ امرأةٍ ،ولأيِّ نوعٍ من الزواجِ .وغيرُ الإماراتيين يقدِمون عليهِ بأضعافٍ مضاعفةٍ .
لا أتهّمُ الرجلَ فقط في موضوع هذه الزيجاتِ بل أقولُ : أنّ المرأةَ هي مساهمٌ أساسيٌ في هذا الزواجِ. هو ابتكارٌ عربي بامتيازٍ . ساهمَ الرجل ُ والمرأةُ في صنعِ سوقٍ له . مجالُها الوطنُ العربي من المحيطِ إلى الخليجِ . النساءُ فيه لا يرغبنَ في التعبِ والجوعِ ، فوقعنَ في شرِّ أعمالهنَ . نعم . هو ابتكارٌ عربي أسّسَ على أراضٍ خليجية . الزواجُ العرفي ولدَ في مصر، و زواجُ نهايةِ الأسبوع ، والمصياف في سوريا من عراقياتٍ وسوريات ، والمسيار والمسفار في السعودية . أستطيعُ القولَ جازمةً بأنّ العربَ ما اتفقوا على قضيةٍ أكثر مما اتفقوا على قضيةِ المرأةِ وعورتِها وشرفِها . جسدُ المرأةِ وحّدَ العربَ ، وبما أنّ هذه الأشياءَ تسري بالعدوى . أستطيعُ القولَ أنَّ شرفَ المرأةِ ، وجسدَها وحّدَ ا العقائدَ . تحمسَ الرجالُ من كلِّ العقائد من أجل الحفاظِ على شرفِهم الموجود في جسدِ أنثى . لكنّهم سيتزوجون إن كانوا مسلمين مسياراً ، وإن كانوا من عقائدَ أخرى متجاراً أو مهزاراً ، فكلُّه مثل كلّه .
حالاتٌ رأيتُها . ناقشتٌ صاحباتها : سوريةٌ جامعيةٌ تزوجتْ من إيرانيٍّ زواجُ متعةٍ وسجلا الزواجَ في الجامع الجعفري في دبي . فلسطينيةٌ تزوجتْ بيمني وما زالت على عصمةِ زوجها الأردني الذي كان يسهلُّ لها اللقاء مع الرجل ، فانتقمت منه على حد تعبيرِها . امرأة مصرية " محام " تزوجت من إماراتي مسيار .
الغايةُ تبرِّرُ الوسيلةَ . هذا المبدأُ هو الصالحُ للسوقِ . السوريةُ في الحالةِ الأولى في الثلاثين . سكرتيرةُ الرجل الإيراني . يأتي إلى منزلِها في استراحةِ الغداءِ فقط . سألتُها لماذا تزوجته ؟ قالتْ : "أعيشُ في منزلٍ مقبولٍ ويصرفُ عليَّ قليلاً " الفلسطينيةُ قالتْ : " كنتُ قد صفعتُه على خدهِ - أي صاحب العمل الذي تزوجتهُ - تركتُ العملَ عندهُ ، لكنّ زوجي دعاهُ إلى المنزلِِ ِوسمى ابننا باسمهِ . لذا تركتُ زوجي وتزوجتهُ " وهي الزوجة الثالثة . تزوجتْه مسيارا . أما المصريةُ فقد قالتْ : " رغبتُ أن أبقى في الإماراتِ ، ويكونُ لي مكتبُ محاماةٍ ، ولا يمكنُ أن أملكَ مكتباً إلا إذا كنتُ مواطنةً . تزوجتُهُ مسياراً وهو يأتي إليَّ مرةً في الأسبوعِ ولا يصرفُ علينا شيئاً " هناك عددُ كبيرٌ من النساء ا للواتي أعرفهنّ تزوجن هكذا فهذهِ مغربيةٍ . بطلةُ سباحة تتزوجُ من مواطن كزوجةٍ ثالثة ، وجزائرية تعيشُ مع صاحب مكتبها بزواج عرفي تمَّ في مصر. لن أعدّدَ كلَّ الحالاتِ ، فربما كانتْ الحالاتُ الطبيعيةُ هي الاستثناء .ما أودُّ قولهُ أنَّ المرأةََ في هذه الزيجاتِ لا أحدَ يغرّرُ بها . اختارتْ الشخصَ ومعهُ الهدف ، وموضوعُ الغنى موضوعٌ نسبيٌِّ فلا ثراءَ فاحشَ عند من يتزوج مسياراً . أغلبُ النساءِ تعيشُ من كدحِها ، ولا يقدّمُ لها الرجلُ إلا القليلَِ . لن ندخلَ في متاهةِ إن كان العقدُ صحيحاً شرعاً أم لا ، فلمْ يكنْ هناك عقودٌ في الإسلامِ ، والزواجُ كان عرفياً ، وأكثر من مسيار!
هناكَ من يقصدُ الدولَ العربية والآسيويةِ للزواجِ بصغيراتِ السّنِِ . يشترونَ النساء بمبلغٍ بخس . لكنّه مبلغٌ يدفعُ للعائلة ، وتستطيعُ العيشَ من خلاله . الأغنياءُ هم قلةٌ . هي شهوةُ الجنسِ فقط من قبلِ الرجلِِ ، وشهوةُ الخوفِ من شبحِ العنوسةِ و الفقرِ عند المرأة ، لكنَّ انعكاسَ هذه الزيجاتِ الأساسيِّ هو على الأطفالِ الذين ينشؤون ضمنَ هذه العاصفةِ .
عندما تحدثتْ لي النساءُ لماذا تزوجن . لم أوافقْهن ، لكنّني تعاطفتُ معهنَّ . أحياناً تقدِّمُ المرأةُ نفسها رهينةً من أجلِِ الطعامِ والشرابِ . إنّهُ الفقرُ . الجهلُ ، والتخلفُ يجعلُنا لا نحترمُ إنسانيتَنا ، وهو الذي يدفعُ بالمرأةِ إلى الانتحارِ - عفواً قصدتُ المسيارِ - هو انتحارٌ حقيقيٌّ لزوجةٍ تدفنُ رأسَها في الرملِ مطلوبٌ منها الجنسُ فقط ، وإخفاءُ الأمرِ عن بقية الزوجات .امرأةٌ قبلتْ بما قبلتْ به تحتَ ضغطِ الحاجةِ، وعدمِ تقبلِّ الأهل لها . اتحدَ الجهلُ والفقرُ مع القانونِ وإرادةِ الرجلِ فاستطاعوا صنعَ امرأةٍ تقبلُ بكلِّ شيءٍ . وأصبحَ هذا الكلُّ شيءٍ "قيمةً من قيمِ المجتمعِ الحالي " .
العلماءُ يقولونَ : زواجُ المسيارِ من التيسيرِ ، وهو ضرورةٌ عصريةٍ . أينَ هو العالِمُ الذي سيطلُّ علينا ، ويقولُ أنّ الزواجَ المدني ضرورةٌ إنسانيةٍ ؟ أستنهضُ العلماءَ الذينَ يؤمنونَ ب "تَغيِّرِ الأحكام بتغيِّرِ الأزمانِ" تلكَ القاعدةُ الفقهيةُ الهامةُ . لا أدعو دعوةً في الريحِ . أقرأُ لكثيرٍ من رجالِ الدينِ من كلِّ العقائدِ ، وأعجبُ بما يكتبونهُ حولَ أمورٍ فلسفيةٍ عميقةٍ .إنهم يؤمنون بالتغييرِ، لكنّهم يخافونَ التكفيرَ . هم كثرٌ ولن أستغربَ إن أتى التغييرُ من قبلِهم . بل أتمنى ذلكَ .
ما هو الحلُّ ؟ هل نبقى على موقفِ الإدانةِ والاستنكارِ للمسيارِ أو المنهار . إنهُ واقعٌ نراهُ . هي حريةٌ جنسيةٌ للرجلِ بغطاءٍ شرعي . هذه الحريةُ لها أسواقٌ كبيرةٌ في الوطن العربي تباعُ فيها الأنثى برضاها . هذهِ هي أخلاقُ السوقِ . علينا أن نقبلَ الواقعَ ، ونسعى إلى الحلّ ، والحلُّ لن يكونَ إلا إذا قتلنا الفقرَ ، والجهلَ ، والتخلفَ لأنّه هو الحاكمُ الحقيقيُّ لكلِّ الأشياءِ . لذا لا أرى أملاً على المستوى القريبِ بحلٍّ حقيقيٍّ . سيزدادُ الأمرُ سوءاً ، وهي نظرةٌ غيرُ متشائمةٍ أبداً . أهمسُ في أذنِكم أنّ أسبابَ عزوفِ الشبابِ عن الزواجِ ، وازديادُ عددِ النساءِ اللواتي يعتقدن أن القطارَ قد فاتها . سببُه الرئيسي هو الفقرُ متحداً معَ أنصارِهِ من المتخلفينَ من النساءِ والرجالِ .
نادية خلوف


تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow