لمحات من تاريخ الوهابية الأسود
2006-10-04
كيف بدات االوهابية؟
ان تاريخكان هو الآخر ينحدر من أسرة يهودية من يهود الدونمة في تركيا التي اندست في الإسلام بقصد الإساءة إليه ، والهروب من ملاحقة وبطش بعض السلاطين العثمانيين ومن المؤكد أن "شولمان " أو سليمان جد ما سمي -فيما بعد - باسم محمد بن عبد الوهاب مثلما سمي جون فيلبي باسم محمد بن عبد الله فيلبي ، ومن ثم أصبح اسمه : الحاج الشيخ عبد الله فيلبي . خرج -شولمان -أو سليمان -من بلدة اسمها
بورصة) في تركيا، وكان اسمه شولمان قرقوزي ، وقرقوزي بالتركي معناها: البطيخ فقد كان هذا تاجرا معروفا للبطيخ في بلدة -بورصة –التركية ، إلا أن مهنة البطيخ ، والمتاجرة به لم تناسبه فرأى أن يتاجر بالدين ففي الدين تجارة أربح لأمثاله من تجارة البطيخ -لدى الحكام الطغاة -لان تجارة الدين ليست بحاجة إلى رأسمال سوى: عمامة جليلة ، ولحية طويلة ، وشوارب حليقة ، وعصما ثقيلة ، وفتاوى باطلة هزيلة وهكذا خرج شولمان بطيخ ومعه زوجته من بلدته بورصة في تركيا إلى الشام ، فأصبح اسمه سليمان ، واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق هي (دوما) . استقر بها يتاجر بالدين لا بالبطيخ هذه المرة . . ولكن أهالي سوريا كشفوا قصده الباطل ، ورفضوا تجارته ، فربطوا قدميه ، وضربوه ضربا أليما . وبعد عشرة أيام فلت من رباطه وهرب إلى مصر، وما هي إلا مدة وجيزة حتى طرده أهالي مصر. . فسار إلى الحجاز واستقر في مكة ، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين ، ولكن أهالي مكة طردوه أيضا ، فراح إلى المدينة "المنورة" لكنهم أيضا طردوه كل ذلك في مده لا تتجاوز الأربع سنوات ، ثم غادر إلى نجد واستقر في بلدة اسمها (العيينة )، وهناك وجد مجالا خصبا للشعوذة ، فاستقر به الأمر وادعى (أنه من سلالة"ربيعة"، وأنه سافر به والده صغيرا إلى المغرب العربي ) . وفي بلدة "العيينة" أنجب ابنه الذي سماه : عبد الوهاب بن سليمان ، وأنجب - عبد الوهاب هذا - عددا من الأولاد ، أحدهم كان ما عرف باسم "محمد" أي محمد بن عبدالوهاب وهكذا سار محمد بن عبد الوهاب على نهج جده سليمان قرقوزي في الدجل والشعوذة طورد من نجد وسافر إلى العراق وطورد من العراق ، وسافر إلى مصر، وطورد من مصر، وسافر إلى الشام ، وطورد من الشام وعاد إلى حيث بدأ. عاد إلى "العيينة" إلا انه اصطدم بحاكم العيينة عثمان بن معمر -آنذاك - فوضعه عثمان تحت الرقابة المشددة، لكنه أفلت وسافر إلى "الدرعيه "، وهناك التقى (بحاكم الثلاثة كيلومترات ) اليهودي "محمد بن سعود" -الذي أصبح أميرا إماما -فوق الحذاء القدم ، وتعاقد الاثنان على المتاجرة بالدين
وكان الاتفاق كالآني :
1 - الطرف الأول : محمد بن سعود: أن يكون لأمير المؤمنين محمد بن سعود وذريته من بعده السلطة الزمنية -أي الحكم .
2 - الطرف الثاني : محمد بن عبد الوهاب : أن يكون "للإمام " محمد بن عبد الوهاب - وذريته من بعده السلطة الدينية -أي الإفتاء بتكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا ، ولا يدفع ما لديه من مال ، وقتل كافة الرافضين لدعوتنا
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |