مقتطفات من كتاب الطاغية/ إمام عبدالفتاح إمام
خاص ألف
2011-04-25
أقدم النظم السياسية عند اليونان ، وفي الشرق ، ويبدو أن الشاعر اليوناني أرخيلوخوس Archilochus1 كان أول من استخدم كلمة طاغية Tyrannos عندما أطلقها الملك جيجز Gyges ملك ليديا الذي أطاح بملكها السابق ، واستولى على العرش. وليس واضحا ما يعنيه الشاعر على وجه التحديد بقوله : » أنا لا أهتم بثروة جيجز « Gyges وأنا لا أحسده. كما أنني لا أغار من أعمال الآلهة. ولا أرغب أن أكون طاغية.. 2 ) « أكان يقصد بلقب » الطاغية « هنا » المغتصب « ، على اعتبار أن جيجز اغتصب عرش ليديا?. .
ليس هناك إجابة حاسمة. و على أية حال فإن بعض المؤرخين يذهبون إلى احتمال أن تكون هذه الكلمة الجديدة التي استخدمها الشاعر في وصف الملك - وهي كلمة » الطاغية «كلمة ليدية 3. ويعتقد البعض الآخر أن الكلمة الإنجليزية التي تعني طاغية Tyrant قد تكون مشتقة من اسم ترها Tyrha الدينية الليدية. و معنى اللفظ هو " قلعة " 4 .لكن هناك رأيا آخر يرد الكلمة إلى القبائل التركية القديمة التي كانت تعيش متفرقة في آسيا العليا ، وهي تركستان الحالية: " و كان الفرس يسمون هذه البلاد توران " فكان اسم ترك أو تورانيه اسما لجنس القبائل المتوحشة. و صار توران عند اليونان يلفظ » تيران « ومعناها طاغية أو عات. و لفظة ترك عند العثماني مرادفة لكلمة بربري 5 ". ويذكر البستاني أيضا تحت مادة »طاغية :« ويقال طغى فلان أي أسرف في المعاصي و الظلم ، و الطاغية : الجبار ، و الأحمق وا لمتكبر والصاعقة والمراد به هنا من تولى حكما فاستبد وطغى و تجاوز حدود الاستقامة والعدل تنفيذا لمآربه فيمن تناوله حكمه أو بلغت سلطته إليه.. 6 ". و يقول كذلك »و في كتب اللغة أن الطاغية لقب ملك الروم ، وقد وردت بهذا المعنى في تواريخ العرب ولعلهم أرادوا بها معنى يفيد معنى اللفظة اليونانية » تيرانوس « وأصل معناها عندهم ملك أو أمير و وردت بهذا المعنى في بعض كتبهم وكتب الرومان 7«. و الواقع أن البستاني يخلط هنا بين كلمة » طاغية « و كلمة » مستبد « التي أطلقها الأباطرة البيزنطيون على أبنائهم على نحو ما سنعرف بعد قليل ، رغم أنه هو نفسه يدرك أنهما كلمتان متمايزتان ، يقول » ربما خلط البعض بين الطاغية و المستبد من الحكام فالبون بينهما بون عظيم فالمستبد من تفرد برأيه و استقل به فقد يكون مصلحا يريد الخير ويأتيه أما الطاغية فيستبد طبعا مسرفا في المعاصي و الظلم و قد يلجأ في طغيه إلى اتخاذ القوانين والشرائع سترا يتستر به فيتمكن مما يطمح إليه من الجور و الظلم والفتك برعيته وهضم حقوقها. و قد يكيف فظائعه بقالب العدل فيكون أشر الطغاة و أشدهم بطشا ممن تناولتهم سلطته. و قد اختصت الأمم والكتبة لقب طاغية بالملوك و لم يطلقوه على كل من طغى منهم 8 ".
و البستاني يشير هنا إلى أن لقب " الطاغية " مصطلح سياسي يطلق على الحاكم المتعسف على الرغم من أنه لغويا قد يطلق على الأفراد أيضا و سوف نرى أفلاطون فيما بعد يوسع معنى اللفظ ليطلق على الحاكم و على الفرد في آن معا. و يشكو البستاني من أن الناس .كن أن تتقبل »الطغيان « بغير شكوى أو تذمر و هي الصفة التي سوف يلصقها أرسطو بالشرقي و يرى أنهم يحملون طبيعة العبيد و لهذا السبب لا يتذمرون من حكم الطاغية ". و في التاريخ ما يشير إلى أن الرعية قد تبكم أو لا تبالغ في الشكوى إذا تسلط طاغية عليها أن الجبن يأخذ منها كل مأخذ فيخمد أنفاسها وترضخ صاغرة كأنها تتقي شر نقمت ( * ) خلافا لو اعتلت السلطة فتجاهر الرعية بطالبها و لا يحول بطش الطاغية دون تألبها و المطالبة بما تروم من حقوق ".
ويختم البستاني حديثه عن »الطاغية « بطرح المشكلة التي كثيرا ما أثيرت في تاريخ الطغاة و أعني بها السؤال : أيجوز قتل الطاغية ?! " رأت العلماء في كل عهد و آن أن للأمم أن تلجأ إلى ما تيسر لها من الوسائل تخلصا من الطغاة و سوغوا لها الفتك بهم فأتاحوا لها قتلهم و لم يعتبروا من قتل طاغية مجرما بل أوجبت له بعض القوانين المكافأة. قال شيشرون عن قوانين اليونان إنها تقضي بمنح من قتل طاغية الجائزة الأوليمبية . و له أن يسأل القاضي ما يتمنى وعلى القاضي إجابة سؤاله! فهو قانون يجيز القتل و قال بعضهم بوجوب نبذه لأن الطغي مسألة يستكره حسمها بالسيف 10" . و سوف نعود إلى هذه ا لمشكلة فيما بعد.
و علينا الآن أن نستكمل تاريخ هذا المصطلح. الواقع أن كلمة »الطاغية «Tyrant لم تكن تعني بالضرورة في بداية استخدامها حاكما شريرا في العصور اليونانية القديمة و على وجه التحديد في القرنين السابع و السادس قبل الميلاد كانت الكلمة تعني في بعض استخداماتها » ملك « أو » حاكم « بل قد يسمى الملك بالطاغية في سياق المديح أو اﻟﻤﺠاملة . ثم بدأت الكلمة تحمل معنى كريها- هو الذي لا تزال تحمله حتى الآن - ابتداء من الجيل الثاني من طغاة الإغريق. ففي العصر الكلاسيكي11 سرت شحنة من الكراهية لكل من يشتم منه أنه يعمل على تنصيب نفسه »طاغية 12 « و مع ذلك فقد استخدم » أسخيلوس « و »سوفوكليس « في القرن الخامس كلمة طاغية Tyrannos لترادف لفظ » الملك 13 ".
غير أن فلاسفة القرن الرابع قبل الميلاد لاسيما أفلاطون وأرسطو- كما سنرى فيما بعد - أعلنوا بوضوح حاسم التفرقة بين اللفظين فلفظ » الملك « يطلق على الحاكم الجيد أو الصالح في حين تطلق كلمة الطاغية على الحاكم الفاسد أو الشرير 14 . و عندما اعتزل » صولون « Solon السياسة وتفرغ للشعر نجده يشير إلى أنه رفض أكثر من مرة أن يكون »طاغية « و لكن أن نفهم ما الذي كان يعني الطغيان في أثينا في ذلك الوقت ؟ . لقد كان »صولون « يقصد أنه كان متساهلا للغاية مع الأرستقراطيين و أنه رفض مصادرة أملاكهم و أراضيهم و إعادة توزيعها كما هي عادة الطغاة عندما يصلون إلى الحكم.
و هذا ما فعله كبسليوس Cyplcselus طاغية كورنثه الشهير عام 650 قبل الميلاد الذي يفتتح المؤرخون به » عصر طغاة الإغريق ( * 2 )، و خلفه ابنه بريندر Preinder 625 - 585 ق.م. و لقد اهتمت معظم الآداب القديمة التي تحدثت عن الطغاة اهتماما خاصا بالفرص غير العادية المتاحة أمامهم للاستمتاع باللذات الحسية اﻟﻤﺨتلفة . ومن هنا كان أفلاطون بارعا عندما جعل غاية هذا الحكم إشباع شهوات الحيوان الأكبر) . على نحو ما سنعرف بعد قليل 15 ) وعندما فسر صولون لأصدقائه سبب رفضه لوظيفة » الطاغية « ركز كل حديثه حول المغريات المادية التي يكون الطغاة قلقين بشأنها.
أما من حيث الشكل الدستوري لهذا الضرب من ضروب الحكم فلم يكن للطغيان دستور و لا للطاغية مركز رسمي محدد فإذا ما أطلقت عليه البلاد لقب »ملك « أو »طاغية « فلا يهم لأن المحور الأساسي هو الاعتراف بسلطانه و بتمركز جميع السلطات في يده فلا قانون إلا ما يأمر به حتى ولو خالفت أوامره القوانين القديمة للبلاد بل إنه هو نفسه قد يصدر أمرا جديدا ( قانونا جديدا ) يخالف ما أصدره قبل ذلك و لهذا فليس ثمة غرابة إذا ما وجدنا التناقض شائعا في حكم الطغاة! فقد تكون القوانين أو القرارات التي أصدرها مبنية على الانفعال والانفعال بطبيعته وقتي ومتقلب وقد يكون القرار بالغ الخطورة لأنه يمس حياة إنسان مثلا! ( ( * 3 ).
لكن مع نمو الديقراطية في اليونان أصبح الحكم الذي ينفرد به رجل واحد أمرا بغيضا ومن ثم ازدادت الكراهية للطغيان بل أصبح قتل الطاغية Tyrannicide واجبا وطنيا15 . و في القرن الرابع لخصت الفلسفة اليونانية - ممثلة في أفلاطون ثم أرسطو - هذه الكراهية للطاغية الذي أصبح حكمه أسوأ أنواع الحكم على ظهر الأرض على نحو ما سنعرف بعد قليل عند الحديث عن نظرية هذين الفيلسوفين عن الطاغية . و يهمنا الآن أن نلخص أهم السمات العامة للطغيان التي يمكن استخلاصها من تاريخ »طغاة الإغريق « فيما قبل ظهور الفلسفة :
1- الطاغية رجل يصل إلى الحكم بطريق غير مشروع فيمكن أن يكون قد اغتصب الحكم با لمؤامرات أو الاغتيالات أو القهر أو الغلبة بطريقة ما. و باختصار هو شخص لم يكن من حقه أن يحكم لو سارت الأمور سيرا طبيعيا لكنه قفز إلى منصة الحكم عن غير طريق شرعي وهو لهذا: »يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم و يعلم من نفسه أنه الغاصب و المعتدي فيضع كعب رجله في أفواه ملايين من الناس لسدها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته 16 .
2 - لا يعترف بقانون أو دستور في البلاد بل تصبح إرادته هي القانون الذي يحكم و ما يقوله هو أمر واجب التنفيذ و ما على المواطنين سوى السمع والطاعة.
3 - يسخر كل موارد البلاد لإشباع رغباته أو ملذاته أو متعه التي قد تكون في الأعم الأغلب حسية وقد كانت كذلك بالفعل عند طغاة اليونان الأقدمين و ر بما كانت كذلك في الشرق القديم والوسيط أيضا أو قد تكون » متعته « في طموحاته إلى توسيع ملكه وضم المدن اﻟﻤﺠاورة أو الإغارة على بعضها لتدعيم ثروته.. . الخ أو إقامة إمبراطورية.. . الخ.
4 - ينفرد مثل هذا الحاكم بخاصية أساسية في جميع العصور و هي أنه لا يخضع للمساءلة و لا للمحاسبة و لا للرقابة من أي نوع! والواقع أن الطغيان في أي عصر ».. . صفة للحكومة المطلقة العنان التي تتصرف في
شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققيين ( 17 ). و الحكومة لا تخرج من هذه الصفة ما لم تكن تحت المراقبة الشديدة و المحاسبة التي لا تسامح فيها 18 . ومن هنا ينبغي علينا ألا نندهش عندما نقرأ في كتب التراث أن الوليد بن عبد الملك استفسر ذات مرة في عجب »أيمكن للخليفة أن يحاسب !؟ ( * 4 ) والسؤال هنا عن الحساب من الله.
دع عنك أن يجرؤ البشر على ذلك.
و الواقع أن هذه الخاصية بالغة الأهمية لأنها العلامة الحاسمة التي تفرق بين عائلة الطغيان أيا كان أفرادها و بين الأنظمة الديمقراطية التي يحاسب فيها رئيس الدولة كأي فرد آخر فلا أحد يعلو على القانون فعلا لا كلاما و لا خطابة.
5- و هكذا يقترب الطاغية من التأله فهو يرهب الناس بالتعالي والتعاظم ويذلهم بالقهر والقوة وسلب المال حتى لا يجدوا ملجأ إلا التزلف له و تملقه!.. . و عوام الناس يختلط في أذهانهم الإله ا لمعبود والمستبدون من الحكام » و لهذا خلعوا على المستبد أو الطاغية صفات الله: كولي النعم والعظيم الشأن والجليل القدر و ما إلى ذلك! وما من مستبد سياسي إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك فيها الله أو تربطه برباط مع الله ولا أقل من أن يتخذ بطانة من أهل الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله 19 . و بذلك يصبح هو: الحاكم القاهر الواهب المانع20 الجبار المنتقم المقتدر الجليل الملك المهيمن المهيب الركن.. إلى آخر الأسماء الحسنى التي تسمى بها واحد من أعتى طغاة الشرق في تاريخنا المعاصر دون أن يجد في ذلك حرجا ولا غضاضة ) !! .. فسبحان الله رب العرش عما يصفون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون (الأنبياء آية 21 .
هوامش :
» (* ) حين يصير الناس في مدينة
ضفادعا مفقوءة العيون
فلا يثورون ولا يشكون
ولا يغنون ولا يبكون
ولا .وتون ولا يحيون
تحترق الغابات والأطفال والأزهار
تحترق الثمار
ويصبح الإنسان في موطنه
أذل من صرصار .. ! « نزار قباني الأعمال السياسية ص 17 قصيدة الممثلون ) بيروت 1974 ).
( * 2 ) يؤرخ عادة لعصر طغاة الإغريق ابتداء من اعتلاء هذا الطاغية عرش كورنثه عام 650 ق. م. و ينتهي بطرد أبناء الطاغية بيزستراتوس Pesistratus من أثينا عام 510 ق. م. أي ما يقارب من قرن ونصف وقعت فيها ا لمدن اليونانية تحت سيطرة حفنة من الطغاة لأسباب مختلفة. و إن كان من بينها خيوط مشتركة منها ا لمعاناة من الظلم والاضطهاد في الداخل وعدم الإحساس بالأمن نتيجة لهجمات الغزاة من الخارج. ويمثل طغاة الإغريق نقطة تحول في التطور السياسي اليوناني فهناك نظام قد ينهار( النظام الإقطاعي) و نظام جديد لم يستقر بعد. و ر بما كان تركيز الثروة في أيد قليلة تركيزا وخيم العواقب من أهم الظروف التي مهدت لظهور الطغيان . راجع في ذلك كتاب أندروز »طغاة الإغريق The Greek Tyrants « لاسيما الفصل الأول. وأيضا د. محمد كامل عياد »تاريخ اليونان « الجزء الأول ص 337 وما بعدها ، دار الفكر بدمشق ط 3 عام 1985 . وكذلك ول ديورانت »قصة الحضارة « مجلد 6 ص 225 وأيضا د. عبد اللطيف أحمد علي »التاريخ اليوناني «الجزء الأول ص 162 دار النهضة العربية بيروت عام 1976 .
( * 3 ) الأمثلة كثيرة في تاريخنا فقد يحكم الخليفة »المهدي « على شاعر با لموت ) صالح بن عبد القدوس البصري( فيأتي إليه يستسمحه و .دحه ببيت c من الشعر فيعفو عنه لكنه قبل أن يخرج من الباب يتذكر شعرا سيئا آخر له فيطلبه ليقوله له ألست القائل كذا و كذا?! و يحكم بإعدامه. تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 275 . و قد تعترض امرأة طريق »المهدي « قائلة » يا عصبة رسول الله انظر في حاجتي « فيقول » ما سمعتها من أحد قط!. اقضوا حاجتها أعطوها عشرة آلاف درهم .« هكذا دون أن يعرف ما حاجتها!. المرجع نفسه ص 247 . وقد يقول شخص للسفاح » سمعت بألف ألف درهم وما رأيتها قط? « فأمر فأحضرت وأمره بحملها معه إلى منزله! يعطيه مليونا من الدراهم لأنه سمع بها ولم يرها قط! أي ارتجال وسفه وإهدار للمال العام! انظر في ذلك تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 258 .
( * 4 ) تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 223 . وعندما تولى أبوه »عبد الملك بن مروان « الخلافة صعد المنبر ليلقي الخطبة الدستورية التي توضح سياسته القادمة جاء فيها" و الله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه ثم نزل " ! . تاريخ الخلفاء ص 219 . وعندما تولى ابنه يزيد الخلافة عام 571 أتى بأربعين شيخا فشهدوا له: ما على الخلفاء حساب ولا عذاب > المرجع نفسه ص 246 وعندما أرسل ابن المقفع للمنصور كتابا صغير الحجم عظيم القيمة أسماه »رسالة الصحابة « نصح فيه الخليفة بحسن اختيار معاونيه وحسن سياسة الرعية! عوقب لأنه تجرأ على النصح والإرشاد وليس المديح والإشادة! بتقطيع أطرافه قطعة قطعة و أحمى له تنورا و جعل يقطعه إربا إربا ويلقيه في ذلك التنور حتى حرقه كله و هو ينظر إلى أطرافه كيف تقطع ثم تحرق و قيل غير ذلك في وصف قتله!! ". البداية والنهاية لابن كثير الجزء العاشر ص 99 دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان. وهناك عشرات الأمثلة من التاريخ القد . والحديث ! وسوف نعود إليها فيما بعد.
مصادر و مراجع
1 - ارخيلوخوس: أشهر شعراء اليونان في الهجاء عاش في منتصف الفرن السابع قبل الميلاد.
2 - . Andrewes: Greek Tyrants p 26 .
3 - ول ديورانت »قصة الحضارة « مجلد 6 ص 225 حاشية 1
4 - المرجع السابق - و ر بما كان ذلك لأن اشهر أمثلة في التاريخ القد . كانت من طغاة الإغريق كيبسولس Cypselus طاغية كورنثه وابنه بريندر Periender الذي استمرت سيطرته على كورنثه أربعين عاما. و أورثاجوراس Orthagoras طاغية سيكون Siconn و ثراسيبولوس Thracybulus طاغية ملطية.
5 - دائرة معارف البستاني اﻟﻤﺠلد السادس -دار ا لمعرفة بيروت ص 93 .
6 - المرجع السابق اﻟﻤﺠلد الحادي عشر ص 165 .
7 - المرجع السابق.
8 - المرجع نفسه.
9 - دائرة المعارف للبستاني اﻟﻤﺠلد الحادي عشر ص 165
10 - المرجع السابق ص 166
11 - راجع هذا العصر في بحثنا »أفلاطون.. . وا لجرأة « ص 24 وما بعدها.
12 - .Andrewes: Greek Tyrants P 20 .
13 - ibid
14 - ibid
15 - أفلاطون : »الجمهورية « ص 571 و الترجمة العربية للدكتور فؤاد زكريا ص 496 497 – والحيوان الأكبر هو الطاغية الجاهل الذي يرضي شهواته ولا يخضع لحكم العقل فالطاغية »شخص كتب عليه أن يأكل أولاده! « على حد تعبير أفلاطون.
16 - أفلاطون: الجمهورية 751 .
17 - عبد الرحمن الكواكبي »طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد « ص 340 من نشرة الدكتور محمد عمارة »الأعمال الكاملة لعبد الرحمن الكواكبي »الهيئة ا لمصرية بالقاهرة عام 1970 .
18 - عبد الرحمن الكواكبي » طبائع الاستبداد « ص .338
19 - ا لمصدر نفسه ص 339 .
20 - أحمد أمين " زعماء الإصلاح في العصر الحديث " ص 275 - 276 .
21 - لن أستريح حتى يأكل ا لملايين الثلاثون- وهم سكان مصر في أيامه -من يدي هذه. أي : أن يكون هو المعطي الوهاب و لا معطي ولا وهاب غيره. ويكون هو الباسط والقابض فلا رزق و لا مال إلا من كفه " باشوات وسوبر باشوات " ص 161 حسين مؤنس دار الزهراء للإعلام العربي القاهرة 1984 .
سلسلة عالم المعرفة
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |