أيها المحبون الرائعون: شكرا لكم..
واجهتنا زحمة مرورية خانقة لما توجهنا إلى المكان المتفق إليه، وكانت الزحمة تشتد كلما اقتربنا أكثر.. شرطة المرور تقوم بتغيير مسارات الطرق وخربطتها لإعاقة وصول المحتجين ..
انتهزنا مساحة فراغ لنركن السيارة ولنتوجه سيراً على الأقدام.. سبقنا شباب متطوعون لاستطلاع الوضع الأمني وكيفية نفاذنا للمكان الذي بلغنا أنه محاصر.. بعضنا توجه للشوارع الفرعية لعلها تنفع..
فوجئنا بمقابلة عدة فتيات باكيات عائدات أخبرننا باعتقال بعض أصدقائنا وأخبار أخرى غير مؤكدة باعتقال البعض الآخر .. وأن مظاهرة تأييد انطلقت واحتلت المكان ..
وكل هذا جرى قبل الوقت المحدد!!!
لم تطل الخيبة حتى كان القرار بالتوجه نحو سوق الميدان (الجزماتية)..
كنا قلة قليلة وقلقة، وماإن وصلنا حتى دهشت من حجم المجموعة وقد كبرت .. كثر انضموا لها، صرنا في وسطها شباب وفتيات أغلبهم لاأعرفهم...
فجأة صدح صوت سماوي لأحد الشجعان بهتاف البدء ولتردد وراءه الحناجر الذهبية:
هي يالله هي بالله مامنركع غير لألله.. وليعقبه بهتافات تنفي الطائفية والإثنية لصالح الحرية والمدنية.. وهتافات لإسقاط النظام والتعاضد مع المحافظات والبلدات الثائرة..
لحظات لاتنسى .. كأني أسمع صوتي للمرة الأولى مع قشعريرة رقيقة جعلت عيناي تدمعان..
كانت التظاهرة كعرس يختال على جنبات السوق المزدحم بالناس.. بعضهم هرع ليفتح طريقاً للتظاهرة ولتنظيم السير..
.زاد من سعادتي وفرحتي أننا كنا بين الناس وخلفهم وليس أمامهم.. وأن التظاهرة كانت بحق عفوية..
أحد الشباب الثائرين اقترب مني وهمس لي أن كفى .. وكأطفال صغار سمعنا منه واتفينا
..
أعتذر منكم جميعاً لقلقكم وأحمّل المسؤولية على من أمر بتغييب الإعلام عن سوريتنا الحبيبة

فارس الحلو

..........

قلت له: عمرك 79 سنة، وبقيان لك سنتين تلاتة، ليش ما بتنزل علمظاهرات وبكي بتصيبك رصاصة وبتموت أحلى موتة. قال لي: يا منذر والله هالسنتين تلاتة أغلى علي من كل السنين اللي عشتها!؟

........

منذر المصري

أتمنى من الجميع أن يفتح بصيرته ويدرك أن لاطائفية في سوريا الحبيبة ..
مي سكاف: ممثلة سورية مسيحية المنشأ، نضال حسن: سينمائي سوري علوي المنشأ، ريما فليحان: كاتبة سورية درزية المنشأ، ساشا أيوب: منسقة سورية شركسية المنشأ، غيفارا نمر: مصورة سورية كردية المنشأ، التوأم ملص: ممثلان سوريان عرب سنة. . فمن الذي يسعى إلى الفتنة؟

عماد حورية

سوريا عاصمة الإعتقال الثقافي في العالم : برافو ... نحن عاصمة الإعتقال الثقافي والإعتقال بشكل عام في العالم وفي العالم العربي . والله العظيم شي بخجل ... ألا تستحون ممن يحبون سوريا ، ألا تستحون ممن يحبون شعبها ومزاج شعبها وحضارتها ... ألا تستحون من أن دمشق كانت عاصمة الثقافة العربية ؟
*****
يا ميوشكا ... كيف يقاومون رقة قلبك ورأفة نظرتك ؟ كيف لا ينهارون تحت وطأة جمال روحك وجسارتها وبحة صوتك الطالع من بروفات الركض وراء نسمات الحرية ... نحن شعب واحد واحد واحد ... في النهاية ... وسيذكر التاريخ أن فنانة تمترست وراء هويتها فقالت هويتها : أنا أقوى من الإستبداد ... أنا مواطنة حرة .
هالا محمد

.......

أنا طالب إبراهيم معتقل سياسي سابقاً ..نزفت جزءاً هاماً من عمري في سجون النظام السوري..حاولت نقل تلك التجربة عبر كتاباتي..لاأعرف إن كنت نجحت .. ومازلت أحاول لأكون مواطناً بحقوق مواطنة كاملة في سوريا الجديدة.. بعد أن حرمني النظام منها.. فقط للتنويه إن تشابه اسمي مع اسم بوق النظام السوري طالب إبراهيم لايعني لامن قريب ولا من بعيد أني هو.. وقد ميزت اسمي عنه للتفريق يرجى أخذ العلم..

طالب ك ابراهيم

اعتقال الفنانين السوريين عار إضافي في صفحة النظام..هؤلاء مش جماعات مسلحة ولا سلفيون، لكن شو؟؟؟ كيف سيبرر أصدقاء النظام اعتقال الفكر الحر، السلمي، التقدمي، الليبرالي.....؟ شرفوا اشرحولنا!

مها حسن