نشرة معلومات / ماذا جرى ويجري في مدينة حمص
2011-07-19
الأصدقاء الأعزاء نعلمكم عن أهم التطورات التي جرت منذ يوم السبت و حتى الآن
1- ظهر يوم السبت سلمت السلطة ثلاث جثث لشباب من الطائفة العلوية كان قد اختطفهم مجهولون مساء الخميس و قتلوا بشكل بشع و ألقيت جثثهم في حي الوعر. أدى ذلك إلى هجوم مجموعة من الشبيحة التابعين للنظام على محلات في شارع الحضارة و تحطيم 14 محلا منهم يعودوا لأصحابها السنة في محاولة لتفجير اشتباكات طائفية و من الملاحظ أن رجال الأمن كانوا إلى جانب الشبيحة بلإضافهً لوجود عشرات الجنود من قوات حفظ النظام على مقربة من الشبيحة . حماية لهم . و رغم تدخل بعض رفاقنا من الحي نفسه و الطلب من ضابط الامن المرافق للشبيحه إيقاف الأعمال إلا أن الضابط أدار ظهره إلى هذه الطلبات و أيضا ً لم يستمع الشيبحه ورجال الامن إلى رجاءات والد أحد القتلى الثلاثة الذي طلب فيها من الأمن و من الشبيحة إيقاف هذا العمل معلناً أنه و الد أحد الشهداء و هو المعني برد الفعل بلا جدوى .
2- و في الوقت نفسه أتجه بعض الشبيحة لتحطيم بعض المحلات في حي الزهراء ثم انتشر هؤلاء في أحياء عديده من المدينة يطلقون النار و يثيرون الزعر مما أدى إلى حدوث بعض الإشتباكات سقط فيها عدد من القتلى و الجرحى من الطرفين و يقدر عدد القتلى بعشرين قتبيلا ً حسب نشرة المشفى الوطني بحمص .- وهذا عدد الضحايا في اليوم الاول -
3- و في اليوم الثاني حاولت الأخبار و الإشاعات السائدة في المدينة التي روجت من قبل أجهزة الأمن والهادفه الى تأجيج وتصعيدالأقتتال الطائفي 0 و بالمقابل فقد صدر عن المعارضة في حمص - ما عدا فرع لجان إحياء المجتمع لمدني بحمص اعتذر عن التوقيع- بيانا ً يندد بمحاولات السلطة إثارة النعرات الطائفية ويطلب من الأهالي جميعا ً التحلي بضبط النفس و رفض الفتنة 0 و بالتزامن مع البيان الذي وزع مئات النسخ في حمص صدر بيان آخر موقع من مئات الشخصيات الحمصية ينتمون لكل أحياء المدينة منسجما ً مع بيان المعارضة السورية .
4- بدأت بعد هذه الأحداث مباشرة ً صلات بين شخصيات معروفة بوطنيتها من كامل الأحياء و شكلت تنسيقية حي الزهراء للتغير الوطني الديمقراطي و هو حي صديق للسلطه, و أيضا ً بدأت الإتصالات و شكلت مجموعات تنسيقية في أحياء النزهة ووادي الذهب و عكرمة و هي أحياء صديقة للنظام – وقد بدأنا صلات مع رجال الدين من جميع الأطراف للقاء و العمل المشترك للتخفيف من حدة التأزم ،لاقى جهدنا القبول و نعمل لاستكمال اللقاء
- بالمقابل بدأت تنشر صحيفة المدينة و الإعلان الرسمي عن وجود إشتباكات طائفية كثيفة و تطالب الجيش بالتدخل و تندد بقوى المعارضة التي تشترط سحب الجيش و الأمن لبدء الحوار , هذا ما نشرته جريدة العروبة مما أوضح هدف التفجير و كان لا بد من التصدي له من قبل نشطاء المدينة .
5- مساء الإثنين
- اجتمعت غرفتي التجارة و الصناعة و أعلنوا الإضراب المفتوح حتى انسحاب الجيش والأمن .وقد نفذ الاضراب كاملا منذ صباح الثلاثاء
- اجتمعت لجان التنسيقيات و ممثلين من مختلف أحياء المدينة و نشروا بيان يحمل السلطة المسؤولية و يطالبوها بسحب الجيش و الأمن و إطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم نجاتي طيارة وآخر من آل شوفان و يؤكد البيان أن الأحياء الصديقة للسلطة ترفض أعمال القتل و الإعتقال و تدين من يقوم بها و تؤكد أن السلطة إذا استمرت بهذه الأعمال ستظهر احتجاجات في هذه الأحياء تندد بأعمال القتل فقط و تطالب بإيقافه .
- تقرر ذهاب عدد من رجال الدين إلى دمشق للمطالبة بسحب لجيش و الأمن.
أمام هذه االتطورات سقطت ورقة الفتنة الطائفية و هناك الآن ارتياح شديد جدا ً في كافة أحياء المدينة لسقوط هذه الورقة و هناك بداية احتجاجات في أحياء صديقة للسلطة تتزايد أعدادها بشكل ملفت .
مقابل ذلك قامت قوات السلطة و أمنها بعد أن سقطت ورقة الفتنة بالهجوم على عدد واسع من أحياء المدينة بدأت منذ ليل الاثنين و لا تزال مستمرة حتى تاريخه و حدثت مجزرة في الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء حين أقدم عناصر الأمن على إطلاق النار بكثافة على مشييعي جنازات أربع شهداء و أدى ذلك إلى سقوط عدد من الشهداء الجدد منهم والدة أحد الشهداء كانت تسير بجانب نعشه ولا زال المشيعون محاصرون داخل جامع خالد, كل ذلك هو رد فعل قاس على سقوط ورقة الفتنة وارتدادها عكسا ً على مفتعليها .
نعتقد أن الأمور ستزداد شراسة خلال الساعات القليلة القادمة و لكن المدينة مقاومة بشكل جيد .
نطالب بتأمين كل أشكال التضامن من بيانات إلى رسائل إلى لقاءات وهذا يزيد من معنويات شباب حمص و كوادرهم السياسية .
لكم تحياتنا.
هيئة الشيوعيين السوريين
منطقية حمص .
الثلاثاء 19/7/2011 الساعة 4:15 عصرا ً
بعد كل ما جرى تداعى عدد من أهالي مدينة حمص من كافة أحيائها و قرروا توجيه الداء التالي و يتم الآن التوقيع عليه و قد بلغ دد الموقعين حوالي 300 خلال يوم و سنعلن عن أسمائهم لاحقا ً
بـــــيــــان
يا أبناء مدينة حمص الأفاضل :
تابعنا بقلق واستنكار وشجب أعمال الشغب الطائفية التي بدأت بشارع الحضارة بعد ظهر أمس السبت 16/7/2011 التي أقدم عليها بعض الخارجين على القانون وانتشرت في عدد واسع من أنحاء المدينة أمام سمع وبصر عناصر الأمن وقوات حفظ النظام المتواجدة بكثافة على مقربة من مثيري الشغب والتي لم تتدخل مطلقا مما أدى إلى إلحاق الأذى بعدد كبير من المحال التجارية وسقوط عدد من القتلى
إننا نطالب بمحاسبة المجرمين ومرتكبي هذه الأعمال والمحرضين عليها والمسؤولين المحليين الذين ساهموا في زيادة أعمال التخريب والقتل بسبب موقفهم المتفرج على ما يجري .
وكأنهم هم الذين قرروا وحرضوا على أعمال الشغب بعد ان عجزوا عن إيقاف التظاهرات التي تزداد اتساعاً وانشاراً.
إن ما أقدمت عليه السلطات بصمتها المريب محاولة لتأزيم الوضع في المدينة ودفعه نحو الفتنة هو جريمة وطنية بإمتياز تهدف إلى إدخال الجيش إلى المدينة ومنع التظاهر .
إننا نناشد كافة أهالي وسكان مدينة حمص التحلي بالصبر والارتقاء إلى مستوى الموقف الوطني وتجسيد الوحدة الوطنية الفعلية ونبذ كل أشكال التمييز المذهبي والطائفي والديني بين أبناء الوطن الواحد وضبط النفس وإسقاط محاولة الفتنة التي تشكل خطراً يؤدي باستقرار المدينة وينسف أمنها وسلامها .
ونحن متأكدون أن جميع أبناء مدينتنا عقلاء بما يكفي لوأد الفتنة ونطالب مرة أخرى بمحاسبة القتلة من أي جهة كانت بمن فيهم من المسؤولين ونعتبرهم شركاء
عاشت سورية حرة ديموقراطية
عاش الشعب السوري الموحد
حمص /17/7/2011
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |