الى جميع الخائفين من اسلامية الثورة ..
إلى كافة المعترضين على شعار "لن نركع إلا لله"، فقد أزعجتهم عبارة "إلا لله" في إشارة إلى أنهم لن يركعوا حتى لله... أصدقائي هذه ليست حركة علمانيين ، أو ملحدين، أو غير مؤمنين... إنها حركة شعبية، ثورة شعب، والشعب السوري مؤمن كباقي شعوب الأرض، ومن الرائع أن يقرر أنه لن يركع إلا لله، لا لشخص ولا لنظام ولا لطاغية ولا لأحد.. "إلا لله".. فأرجوكم أجّلوا هذه الحوارات إلى مابعد إرساء الديمقراطية حيث الساحة ستتسع لكل الأفكار والآراء
خضر الآغا

هناك مثل حمصي قديم يقول مطرح ما (********) شنقوه خطر ببالي بعد اسبوع من انتظار عقد جلسة مجلس الشعب الموقر مع ما رافقها من وعود بأنها ستتضمن قضايا هامة تهم الوطن و المواطن و سرح خيالنا مباشرة نحو تعديل المادة الثامنة و رفيقاتها من الدستورد ان لم يعمل على تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد.
و مضى يوم الأحد ثقيلا بانتظار طلة المذيع البهية ليزف لنا البشرى .. و فعلا زف لنا البشرى .. لقد تم التجديد لرئيس و مكتب المجلس ..فقلنا لا بأس ..غدا جلسة أخرى و جاءت الصدمة تأجيل انعقاد الجلسة إلى الرابع من تشرين الأول.
اللي ببيت أهله على مهله .. لا ضرورة للسرعة فالدنيا بخير..في شهر الخير .. و لا يوجد ما يهدد الوطن بالمصير الأسود
و عييييييييييششششششششششش يا كدييييييشششششش لينبت الحشيش..
على مبدأ يا بيموت جحا يا بيموت الحمار ................
بشار السواح
***
خفقة خفقة احرار دوما نقلوا قلب دمشق من المركز الى الاطراف.تقرأ على جدار ممتلىء بالقروح: صمنا صمنا وفطرنا ع الحرية.
محمود عبد العزيز
***
إليكم الخطة الأمنية للأسبوعين التي منحتهما تركيا كما يتضح من التسريبات والتحليلات:
ضغط أمني وعسكري شديد لإسكات التظاهرات بالقوة المفرطة، وتقسيم المدن الثائرة بحواجز أمنية ليصعب اجتماعها بمظاهرات كبيرة، ثم سحب الجيش خارج المدن حيث إن الآليات الثقيلة هي ما يحرك الرأي العام العالمي، ثم تقليل فاتورة الشهداء واستنزاف المناطق الثائرة إلى الحد الأقصى لقتل روحها المعنوية وقدرتها على التحرك... ثم التفاوض مع المجتمع الدولي من باب المنتصر، وبالتالي بشروط جديدة
هكذا يخططون متناسين أن للشعب مخططاته أيضاً
إياد شربجي
***
من كان له قلب للضحك.. فليضحك على المدعو توفيق داوود الذي كان يتحدث إلى قناة (بي بي سي العربية).. وقد نسي نفسه وبدلاً من أن يجيب عن أسئلة المذيعة السياسية، صار يخطب وكأنه في مهرجان خطابي بمناسبة الحركة التصحيحية المباركة..
خطيب بدلة
****

عندما أرى صوراً تتناقلها القنوات الفضائية لرتل ضخم من دباباتنا، تركب الناقلات بشموخ، بصرف النظر عن مكان الصورة، أو سبب التقاطها، أو وجهة القافلة، أو طبيعة المهمة التي كانت تنفذها أو متجهة لها، أشعر بأن جيشنا عظيم، ويداخلني شعور يشبه اليقين بأنه قادرٌ على تحرير نصف مساحة الكوكب. لكنني عندما أتوقف عند سبب إلتقاط الصور ومكانها وطبيعة مهمة تلك القوافل، أشعر بالخوف منها. وأشعر بالخوف عليها وعلى كوادرها. هل تعلمون ماذا يعني للمواطن الفرق بين الشعورين؟
محمد ماشطة
****
تذهلني أنباء عن الكثير من المتظاهرين الذين يودعون أحبابهم قبل الخروج إلى المظاهرات فهم لايعلمون إن كانوا منها سيعودون.. لكن أعظم ماسمعت في هذا الشأن، هو قيام العديد من الشباب بطباعة نعواتهم يوم الخميس قبل الإنطلاق إلى مظاهرات يوم الجمعة !!! أي نوع من البشر هؤلاء؟؟؟!!! إن تراجيديا البطل في الميثولوجيا اليونانية كانت تتأتى من كون تلك الشخصية تذهب لملاقاة مصيرها وهي تعلم أنها ذاهبة إلى حتفها.. وإذا كان هوميروس شاعر اليونان العظيم قد خلق أولئك الأبطال الأسطوريين في مخيلته، فإن سورية اليوم قد أنجبت هؤلاء الأبطال في الواقع.. سورية اليوم أنزلت أساطير الشعوب من عالمها الميتافيزيقي إلى شوارع مدنها وريفها.. لكأني أرى وجه هوميروس يطل من السماء مذهولا فأبطال سورية اليوم يفوقون أبطال إلياذته الخالدة شجاعة وإقداما.. غدا خميس آخر، فكم من شاب سيطبع نعواه كمن يراقص موتا محتملا يوم الجمعة؟؟؟ طوبى لكم أيها الزاحفون إلى موتكم.. إن قوة في الدنيا لن تقهركم..

السوري حتى العظم
ثائر موسى ****