أعثر على ريشةِ النحاس وأجيد اللعنة الكابوسية ...
خاص ألف
2011-11-21
لوحة القيامة لمايكل أنجلو
......
ليس لي في المُضيّ الى البُعد
سوى ألتقاطِ حيّزي المفقود
حين يكون بَعدَ النافذةِ أو وراء مركبٍ بالبحر ،
يجعلني متطابقا في سردي وأشاراتي
يجعلني ذلك أستمتع برسم روفائيل للقيامة
وبتخيل سخرية السحر عند سوفكليس
ماينقصني التربة والأسطورة وما يتعدد في إيحائيَ
أعثرُ على ريشة النحاس ...
وأُجيدُ اللعنةَ الكابوسيةَ التي أتت بها مِدخَنةُ الهياكل العظمية
أتناول ما بقيَ من شراب الضوء
أُبرهنُ برمزية مؤسفةٍ :
بأن الكينونةَ الأبدية سوداءُ اللون ورمزيتها لاتأتي بالغموض والمهابةِ
لايَرِد العقلُ عالمَيّ الحِسيّ
ولايقطينة الشلل يصلها فمُ لامونت
ولا الثغاء نافورة ساحة الطيران
يُعطى مثالا للمصباح بوميض رغبتي
ومثالا للمضطرب من الأنباء قبل أن أٌسأل أيهما نغمتي ..
أبدو أبعدُ طورا مما ترك دليلي على المائدة لنزعة الوجود
على إستقامة خط الأفق بكأس الشاي
أدرج تضليلا لغايتي على تدرج الألفاظ
وعلى أيهامي تأويلاً لتأوه الغريب وأتجاه الشراع
وعلى ماأشم وما أستمع
لاتتعرف روحي ...
الجليد الذي ذاب ولم تظهر البيوت
الطيور المخفية عيونها ولاتتنهد الأشجار
بل وما ألمسه وما أراه
لاتتعرف روحي
أعيد من الرمز ماتكونَ
منَ الظن ماأنتج لي من ليالٍ وأوهام
من المُلتَبس من رُكام الوقائع
ماعاد من الأحلام المتلاشية
أظنُ تظهر الحياة
جملة من الأفتراضات في شبكة صيد
تأبينا مركزا في أثر سبيل العابرِ
شيئا ما إلى الخلاصة الأعمق
وشيئا ما إلى مالايعني توافقي
حين أعيد مرة أخرى جملة الأفتراضات الى شبكة صيد
الأرض تخلو من المياه
والأصباغ من مسمياتها اللوّنية
أتقبلُ السوادَ
العُتمةَ
الصوت الذي يبكي واللامتسع بين نهار وأخر نحو المغزى العميق
......
أظن ملعونيَ ينظم أيقاعا لي ..
وأخرَ كلمة سوف تنطقها شفتاي
ويُنظمُ حيزي المفقود وريشة النحاس
وصياغةَ اللعنة الكابوسية
أن بقي ظلي دون الشمس
وبقيت كفاي في سرواليَ
بلا وداع
يرحل الميتون من أحلامي
[email protected]
شاعر عراقي- مقيم في قطر
خاص /ألف- اليوم
08-أيار-2021
30-أيار-2020 | |
22-شباط-2020 | |
26-تشرين الأول-2019 | |
28-أيلول-2019 | |
30-آذار-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |