تداعت مجموعة من الكتاب لتأسيس رابطة للكتاب العرب، تكون بديلا لاتحاد الكتاب العرب، في مرحلة الثورة.. يكون بديلا لاتحاد الكتاب العرب، ويكون صلة وصل بينن الكتاب وعبرا عن تطلعاتهم وآمالهم ون ثم ليكون نواة اتحاد للكتاب يحل محل الاتحاد القائم والموالي للنظام. فيما يلي الدعوة لتأسيس رابطة الكتاب السوريين. يليها أسماء الكتاب الذين وافقوا على التأسيس وبعض الأسماء المقترحة التي يحتاج المؤسسون إلى موافقتها
ألف

اسم الرابطة:
رابطة الكتاب السوريين
هوية الرابطة:
- رابطة ثقافية حرة، عضويتها متاحة لكل الكتاب السوريين من مختلف التيارات الأدبية والفكرية الراغبين في أن يكونوا أعضاء فيها. والرابطة مفتوحة لكتاب عرب وغير عرب مساندين للشعب السوري كأعضاء شرف.
أما الكتاب الفلسطينيون ممن يقيمون في سوريا فيتمتعون بالعضوية الكاملة في الرابطة، وينطبق عليهم ما ينطبق على إخوتهم من الكتاب السوريين.
دواعي التأسيس:
بموازاة ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة والنهوض الوطني، نعتزم، نحن، مثقفون سوريون متنوعو الأصول والمشارب، تأسيس رابطة للكتاب السوريين الأحرار، تعبر عن مشاركتنا في الثورة السورية، وعن شعورنا بالحاجة إلى إطار ديمقراطي ومستقل لعموم الكتاب السوريين، يعبر عن الواقع الجديد لسوريا التي تولد الآن في شوارع الحرية.
عبر تأسيس الرابطة اليوم نعمل على أن تستعيد الثقافة دورها التغييري والنقدي والمحرر، ويستعيد المثقفون استقلالهم وقدرتهم على المبادرة والتجديد الفكري والجمالي والأخلاقي، وأن نضع أنفسنا في صف شعبنا والدفاع عن حريات مواطنينا وحقوقهم ووحدتهم. لقد عملت الثقافة طوال عقود جارية في بلاط النظام، وعمل غير قليل من المثقفين كشهود زور.
نتطلع إلى أن تكون رابطة الكتاب السوريين حاضنا لتفاعل التيارات الأدبية والفكرية المختلفة التي تزخر بها الحياة السورية، وإلى أن تكون إطارا عمليا لنقد وتفكيك ثقافة اللون الواحد التي كرسها استئثار حزب البعث الحاكم بالسلطات المادية والرمزية وسلوكه الشمولي الإقصائي الذي تجسد في "اتحاد الكتاب العرب" على مدار عقود من حكم التعسف الأمني.

من شأن الرابطة أن تشكل إطاراً حرا ومنصة للشعراء والكتاب والمفكرين والأدباء السوريين الأحرار المشاركين في صنع سورية الجديدة، والذين يفتشون عن إطار عملي للتفاعل فيما بينهم، بما يساعد على تسريع عملية الانتقال من نظام الاستبداد والقمع والإقصاء إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي، يتيح أوسع الفرص للطاقات الابداعية الأدبية والفكرية السورية.
نتطلع إلى أن تقوم الرابطة بتجسير الفجوة التي أقامها نظام البعث بين الكتاب والمبدعين السوريين إن داخل الجغرافيا السورية، أو من كان نصيبهم من الاستبداد حياة المنافي والتشرد في العالم. لقد نال البطش والقمع وتكميم الأفواه الجميع دون تفريق، وفوق ذلك عزلت المثقفين السوريين عن بعضهم خطوط وهمية تفصل الداخل عن الخارج والخارج عن الداخل، ومجهولية كبيرة بين الطرفين، أضعفت في المحصلة المكانة الثقافية والأدبية لسوريا في العالم. كما تسببت في إضعاف معنى سوريا في أعين السوريين قبل غيرهم، وإفراغها من الفكر المبتكِر الجسور والمخيلة الطليقة والنقد السياسي والاجتماعي الضارب والروح الحرة المتوثبة.
نتطلع أيضا إلى المساهمة في إصلاح سلم القيم العام لمصلحة المعرفة والعمل والابتكار، ضدا على سلم القيم الحالي الذي يعلي من السلطة والمال والامتياز.
إن الانجاز المنتظر لهذا الإطار يتمثل في إعادة بناء ما تهدم من الذات الثقافية السورية ضمن حركة الثقافة العربية، وبالتفاعل مع ما أنجزته وتنجزه اليوم الثورات العربية، وما يتيحه مجال عالمي يزداد تداخلا واتساعا من فرص ويطرحه من تحديات.
إشارة
أما وقد قر عزمنا على تأسيس رابطة الكتاب السوريين العتيدة، فنرجو من الكاتبات والكتاب الذين يوافقون على الانضمام إليها موافاتنا بمقترحاتهم للأولويات من المهام المرحلية للرابطة الواجب الاضطلاع بها في غضون الفترة الواقعة بين وقتنا الحاضر والمؤتمر الأول للرابطة المزمع عقده في دمشق مباشرة بعد تحقق أهداف السوريين في الانتقال من الوضع الديكتاتوري الحالي إلى العهد الديمقراطي المنتظر في بلادنا.
نرجو موافاتنا باقتراحاتكم في غضون ثلاثة أيام على أبعد تقدير.


موافقون على الانضمام
صادق جلال العظم، طيب تيزيني، شوقي بغدادي، برهان غليون، ياسين الحاج صالح، علي كنعان، رفيق شامي، ميشيل كيلو، خلدون الشمعة، عزيز العظمة، مفيد نجم، فرج بيرقدار، حكم البابا، عبد الرزاق عيد، راتب شعبو، ابتسام ابراهيم تريسي، عبد الرحمن حلاق، موفق نيربية، خالد خليفة، رشا عمران، منذر المصري، مرام مصري، فايز سارة، عمر قدور، روزا ياسين حسن، بكر صدقي، رزان زيتونة، بدرخان علي، خطيب بدلة، سلوى نعيمي، خليل النعيمي، فادي عزام، سمر يزبك، نصر الدين البحرة، حازم نهار، صالح دياب، عمر إدلبي، مصطفى خليفة، فارس البحرة، غياث الجندي، عبد الرحمن الحاج، سحبان سواح، منير الخطيب، راتب شعبو، ماجد رشيد العويد، محمد علي الأتاسي، معتز الخطيب، محمد علاء الدين عبد المولى، أكرم قطريب، سمر علوش، عبد الكريم العفنان، معتز طوبر، نوري الجراح.

،