الحرية والإصلاح ، سلاحان أكثر فتكاً في المجتمع السوري
خاص ألف
2012-02-22
ثم بعد :سوريا ليست بخير ، ولن أصدق غير ذلك !!!!لأنني سوري ولأنني أعرف هذا البلد ويعرفني وأدرك وأنت معي أنه لايمكن لسورية أن تكون بخير ، عندما يذبح ابناؤها !!والإشارة الى الذبح أيها الصديق ليست مجرد استعارة او تشبيه لفظي على طريقة الشعراء المتصعلكين أمثالي ، بل هي حقيقة صرفة وواقع حي ووصف حرفي ودقيق لما يجري الأن وفي هذه اللحظة بالذات وعلى مرآى من أعين الجميعوإن لم تصدق فهذا شأنك ، وكان بودي أن اقول لك اسأل مجرب كما يفعل كل السوريين عادةً لكن المجربين وعلى كثرتهم /خلصو /ولا أمل في عودتهم من الموت المحتم ،لا قدرة لهم على قرف العيش معنا مرةً أخرى ، سيكتفون جميعاً بهذا القدر من الحياة وينسحبوا إلى حيث لاندري ولن ندري حتى تصدق هذه الخراب وتقتنع وحدك أن ماتراه من خيال هو حقيقي وأن الاكشن الذي تشاهده أمامك وحولك وفيك ، هو واقعي ومخيف لدرجة أننا سنعجز غداً عن سرده لأطفالنا وأحسبنا سنسقطه سهواً من تاريخ فواجعنا الطويل نقطة من أول السطر :رائحة الدم قوية وفواحة منذ انسحب الياسمين واخلى المكان للموت المتقدم من كل صوب ، وعما قريب ستصبح مثلي مدمناً على تلك الرائحة وعاشقاً لها خاصة إذا كنت من سكان الأرياف والضواحي النائية ، فقد تنتبابك في الليل مشاعر مخيفة ورغبة ملحة للدم وتبدأ ملامح التوحش بالظهور عليك وتشعر شيئاً فشيئاً بأنك تتحول إلى شيء آخر كائن آخر يشبه دراكولا وهنا لاتخف ولاترتبك لأنك لن تصبح كذلك ابداًفدراكولا أيها الصديق شخص متحضر لايقتل بني جنسه ولايشرب دم اخوته إنه أرقى من ذلك بكثير أما نحن معشر السوريين فنفعل ذلك بكل رحابة صدر ولن اتفاجئ إن خرج علينا دراكولا في يوم من الايام وأعلن صراحة أنه بريء منا ومن أفعالنا المشينة التي تسيء لمصاصي الدماء ولكل المتوحشين في العالموقد تضحك هنا ، وانا انصحك بذلك مادمت قادراً ، بل وأتحداك أن تفعل !!!ولكي أكون صادقاً معك ، فمنظر الخراب مشوق ومتفوق على كل المسلسلات التركية ، حتى وادي الذئاب لايمكنه أن يضاهي الذئاب التي لدينا والتي لانراها دائماً لكننا نشعر بوجودها أو على الأقل نرى افعالها ونعرف من الطريقة التي نهشت بها الأحلام أنها مرت من هنا وأنت حتى الآن مقتنع أن ماتراه على الشاشات هو غير حقيقي وتحلف أمام الجميع إنه منقوص وأنا اصدقك تماماً وأؤيد طرحك فمانراه على الشاشات المغرضة والشاشات المغرضة جداً أقل من الواقع بكثير أو أن الواقع صار مؤلماً لدرجة استعصى معها على الموبايل نقله أو على كاميرا الدنيا تجميله !!ثم بعد :أحاديثي مملة وفارغة منذ بداية الأزمة ، ولم يعد في الحقيقة يلفت انتباهي شيء منذ انقطاع المتة من الأسواق سوى خبر عاجل تزفنا به أحد الفضائيات عن مقتل عشرة وذبح عشرة أخريين كانوا أخوة لهم قبل قليلفاكتفي بهذا القدر من الانتباه وأعود بعدها لاستكمال فصل الغياب خاصة أن أسباب الموت معروفة أما المتة فما زالت أسبابه غيابها مجهولة وقد يكون لتفجير انابيب الغاز في دير الزور علاقة مباشرة بالموضوع كما حدث مع ارتفاع أسعار البيض أو أن السبب يعود لتفجير عبوة ناسفة بأحد القطارات البطيئة التابعة لمؤسسة السكك الحديدية في اريحا ، أما التجار فلا علاقة لهم بالموضوع كما يظن بعض السذج وانكفاء الدولة عن الأسواق لاعلاقة له ايضاً لأن الدولة منكفئة منذ زمن وتبقى علاقة المتة بالغاز شبيهة بعلاقة المهندسيين الايرانيين المختطفين في حمص بالحرس الثوري الايرانيلكن لابأس ، الشاي موجود ويمكن أن يحل المشكلة مؤقتاً أو ريثما يقوم أحد الأبطال بالاعتداء على مديرية الصحة في ادلب فينقطع الشاي وعندها أيضاً لن يكون لجشع التجار علاقة بالموضوع ولا للإيرانيين حتى ، ولاللدولة فلا تسأل وزير الاقتصاد عن الموضوع كي لايقرر السيد الوزير حل المشكلة على طريقة جرة الغاز والتي تعتبر بالمناسبة طريقة مبتكرة وبراءة اختراع مسجلة باسم الحكومة السورية التي ارتأت أن رفع سعر جرة الغاز الى 400 ليرة (واصلة لعند ك ب 1000) قد يحل الأزمة ويفضح المؤامرة ويقطع الألسن العميلة التي تتحدث عن أداء الحكومةفرجاءً لاحدا يحكي خلينا ساكتين،، ( أرخص )وإلا فإننا ذاهبون باتجاه حكومة الوحدة الوطنية التي يتحدث عنها البعض على اعتبار ان الحكومة الحالية والحكومات السابقة منذ الاستقلال لم تكن كذلك ولن تكون مادام البعض لم يفهم حتى الآن أن كل مانريده هو القليل من الوطنية ولايهم بعدها أن شكلنا حكومة وحدة او حكومة جن ازرقملاحظة مبشرة :البارحة كنت في باب توما ، تجولت في كل الشوارع دون أن اسمع تلطيشة واحدة من تلك التلطيشات المبتذلة والمكررة والمستهلكة التي يتقنها بعض الشباب السوري والتي يطلقها عادةً على كل شيء مؤنث يعترض طريقه ، البارحة أيضاً لم أجد تلك الفتاة الظريفة التي كانت ترد على تلك المبادرة بتعبير واضح تختصر فيها كل قرف العالم من هذا اللطيشربما لأن الفتاة لم تعد تجرؤ على الخروج من المنزل أو ربما لأن اللطيش اطلق دعابة سمجة أمام أحد المتحمسين للوطن فاقتاده إلى السجن من شدة الضحكوالبارحة لكي أزيدك تفاؤل لم يقترب مني عمو الشرطي ، لم يخترع لي مخالفة مرورية ليغرف مما أعطاني الله وخصه بنصيب منه ، كان حزيناً على غير عادته كان محبطاً جداً نتيجة خلاف عائلي مع زوجته التي قررت انجاب طفل سادس دون ان تستشيره أو ربما لأنه فقد عزيزاً من حفظ النظام أثناء مروره سهواً من امام عبوة ناسفة زرعها أحدهم على طريق أريحا ليثبت للجميع أن المعارضة قوية ايضاً ولاينقصها توحشوالبارحة أيضاً تجولت في كل الحارات العتيقة ولم اسمع شيء ، لم اتمكن من استراق السمع لخلاف عائلي واحد وقد يكون الأمر أن العائلة تصالحت أخيراً ورضت الزوجة بنصيبها من الفقر أو ربما لأن المنازل التي مررت بها كانت مجرد تواتيب وأكفان وذلك الصمت لم يكن سوى صمت مقابروقبل أن انسى ، دعني احدثك عن الشحوار الذي لم تزعجني رائحته في الأمس وفي الحقيقة لم اراه أو اشعر به أبداً كان الجو لطيفاً ومنعشاً حدَّ القرف وقد يكون لغياب المازروت علاقة بالموضوع أو ربما لأن الدفء انسحب من القلوب وأخلى الساحة لصقيع الحزن الذي لاينفع معه لا صوبية ولا شوفاجوالبارحة كنت اتساءل بيني وبين نفسي لو أنني كتبت عن كل هذا فهل سينبئك كلامي بشيء ؟!!! هل سيعنيك حقاً هذا الهراء ؟!!!لاادري صراحة ولن ادري مادام الجيش يحارب ظله ، منذ أن قرر الظل التآمر على الوطن ونشر بذور الفتنة تحب ستار المؤامرة الموجودة حتماً ولست أنكرها لكني لم أفهم حتى الآن من وكّلنا وفوضنا بقتل كل شخص استساغ تلك المؤامرة عن قصد أو عن غير قصد وقرر على سبيل التجديد أن يخرج وحيداً وينادي بتآمره علينا ، ومادام مغررا به كما يقول بعض إعلامنا فلماذا لم نصمَّ أذاننا عنه ونتركه وشأنه ليصرخ حتى التعب بدل أن نصرخ بوجهه وننادي بتآمره حتى أعمينا قلبه بالصراخ وراح بدوره يبتكر وسيلةً أعلى من صوتنا ليعمينا هو الآخر وهكذا حتى جاء وقت الرصاص واطبق عليناً من كل صوب ٍفأخرسنا جميعاً للأبدوهنا لابد من الاشارة الى أنني لست عاشق للوطن مثلك ، وقد لاتعنيني سورية كما تعنيك أو على الأقل هكذا كنت تعتقد عندما حملت الأعلام الطويلة والقصيرة ورحت تصرخ ضد النظام بثلاث نجوم ومعه بنجمتين ظناً منك أن الأعلام الكبيرة قد تدخلك سجل غينس لكن الحقيقة ان غينس أقفلت ابوابها بوجه الطامحين للغباء أمثالنا ريثما نكتشف لوحدنا أن رفع الأعلام لايخلق وطنية ولايسقط نظام ولا ينهي أزمة ، وقد كنت سأزيد على هذا الطرح بسؤال سخيف عن عدد الأشخاص الذين قد تطعمهم وتكسيهم تكاليف أعلامك العملاقة سوى أنني قررت الانسحاب فجأة من هذا الهراء والاكتفاء بهذا القدر من قلة الوطنية وتسليمك صدري عارياً لتعلق عليه أوسمتك كما تشاء أو كما يفعل رفاقك الذين انهكموا منذ بداية الأزمة بتوزيع صكوك الوطنية على المحتاجين أمثالي خاصة بعد ارتفاع اسعار الدولار وعجز المصرف المركزي عن اصدار قرار واحد او تصريح واحد يوحي أن حاكم هذا المصرف يعيش معنا في هذا الكوكب أو أنه يعي حقاً مايحدث في البلد ، لكن لاحياة لمن تنادي خاصة أن أزمة المازوت مفتعلة كما صرح مصدر مسؤول يرفض في كل مرة الإفصاح عن اسمه خشية أن يضحك عليه الأطفال في الشوارع وينادونه بالأهبل !!!، وأن الحكومة بدأت بوضع خطة لمعالجة أزمة المحروقات وإن بوادر هذه الخطة بدأت بالظهور ولا اعرف هنا إن كان تفاؤل الحكومة مبني على زيادة كمية المحروقات أم على انخفاض اعداد المواطنين التي تستهلك هذه المادة خاصة أن القتل صار شبه يومي وقريباً شبه اعتيادي حتى يتبقي نصف الشعب السوري وعندها ستنتهي أزمة المازوت حتماً !!!مع العلم أن نفطنا السوري ثقيل ولايمكن تكريرره لاستخراج المازوت والبنيزين الذي نستورده من بعض الدول التي لاتملك نفط بالأصل لكنها قررت ان تأخذ نفطنا بنصف سعره وتعطينا محروقات بأضعاف اسعارها وتحمد الله في كل مرة على أننا مازلنا حتى اليوم نعتقد أن بناء فندق خمس نجوم وانشاء سوق للأوراق المالية الخاسرة أهم بكثير من تعديل وتطوير مصفاية بانياس الهرمة وتهيئتها لتتقبل برحابة صدر نفطنا الثقيل السمج وننعم حميعنا بالمازوت والبنزين كما فعل بعض السفهاء من دول الجوار فلم يجرؤ من بعدها احد على تهديد دفئ اطفالهموقد يكون كلامي هنا متناقض ومنقوص وفيه الكثير من المغالطة أو قلة الوطنية خاصة ان السيد وزير الخارجية أكد لنا في معرض شرحه لمقومات منعتنا وقوتنا وتوضيحه للأسباب التي تمنع حلف الناتو من ضربنا عدم وجود النفط وأذكر يومها جيداً كيف قفز جدي من كرسيه الرباعي وصرخ بأعلى الصوت /ماعنا نفط ، الله محي سوريا / ظناً منه أن كلمة /ماعنا نفط / هي سلاح فتاك جديد طورته معامل الدفاع لدينا لمواجهة التآمر الغربي وقطع اليد التي تمتد على بلدنا وعلى موقعه الجيواستراتيجيلكن لاتخف !!!روسيا بالمرصاد ولن توافق ابداً على أي مشروع ضد سورية فطمن بالك ولكن ألن تتفاجئ حين تعرف ان روسيا ايضاً لم تبادر في يوم من الأيام بأي مشروع لمصلحة سورية ؟!!!اللهم إلا مشروع احتواء الطلاب السوريين الذين تخرجوا من مدارس القطر بعد نكسة البكالوريا برتبة فاشل والتحقوا بجامعات موسكو العريقة ليعودا إلينا بعد فترة وجيزة برتبة طبيب مع وقف التنفيذ أو رجل مافيا محترم قد يحالفه الحظ فيصبح وزير او متخصص في شؤون المؤامرةوالمؤامرة التي نتحدث عنها موجودة في روسيا أيضاً وفي دول البلطيق وفي شمال شرق اسيا وجنوب الكونغو وفي كل بقعة من بقاع الأرض سوى أنه يحدث أحياناً أن تكون بعض الأراضي غير خصبة فلا تزهر بها بذور المؤامرة أما الحال لدينا فمختلف جداً خاصة أن سماد القهر والجوع والفقر والمحسوبيات كفيل بإنتاج أفضل أنواع المؤامرات وأخصبها كالمؤامرة التي تحصل في حمص التي مات فيها بعض الأشقاء اللبنانين من وادي خالد أثناء زيارة عائلية كانوا يقومون بها في حي الخالدية واستمرت لأكثر من شهر فظن بهم الجيش السوري ظن السوء وقام بقتلهم وكذلك الحال مع بعض الأخوة الليبين أصحاب الواجب الذين ارسلهم بعض مشايخ واباطرة المجلس الانتقالي الليبي بزيارة عائلية أيضاً الى جسر الشغور وقد ظن بهم الجيش ايضاً ظن السوء وقام بقتلهم ، وذلك كله لأن الجيش يتصرف بردات فعل كما يقول نبيل العربي الذي نسي أن يخبرنا في معرض حديثه المرتبك كيف يمكن للجيش ان يتصرف مع الضيوف الغير مرغوب بهم ؟!!! أو الضيوف الذين اكتشفوا فجأة ان الطريق إلى الجنة يبدأ من حمص وليس من فلسطين ؟!! وكيف يمكن لنا ان نصدق كلام العربي في مجلس الأمن ونصدق محبته للشعب السوري وهو الذي قضى عمره واقفاً على اعتاب كامب ديفيد ، اللهم إلا إن كان يرى الشعب السوري بشخص برهان غليون الذي صرف كل مدخراته ومدخرات زوجته في نصرة الشعب السوري وإقامة المؤتمرات في فنادق سبع نجوم كما يليق بالثورة وبالثوار والسفر حول العالم مع رفاقه أعضاء المجلس الوطني الذين تعرف عليهم صدفة في أحد مطارات العاصمة الفرنسية لدعم قضية الشعب السوري الذي يعرفونه فرداً فرداً ومعهم توكيل خطي من كل أطيافه بالتصعيد واستجرار التدخل الدولي أو أن العربي حقاً يرى كفاح الشعب السوري في نداءات الشيخ العرعور الذي قرر فجأة أن دق الطناجر يعبر بصورة أمثل عن مدنية الثورة ومحاكاتها للقرن السابع عشر الذي مازال يعيش فيه العرعور ومن معه من الثوار الذين استبدلوا هدير حناجرهم بدق الطناجر ووصايا شيخهم العرعور الذي يدعو وهو يعلم أن الله لايستجيب لأمثاله على الرئيس ليكرر بذلك حماقة الذين أسقطوا مبارك ونسيوا نظامه في مصر فذهب مبارك وبقي النظام ليحرس معبر رفح ويمنع تسلل الفلسطينين الذين يحتلون دولة اسرائيل الشقيقة ويرغموها على الدفاع عن نفسها ضد هذه الهمجية ويعنيها بذلك أخوة لها في الخليج وغيره ومن هنا كان لابد للإخوان المسلمين في مصر أن يعلنوا صراحة تمسكهم بكل الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل لأنهم يعتقدون أن هذا الالتزام سيعكس اسلامهم المتحضر الذي يحترم اتقاقيات السلام لكنهم نسيوا كغيرهم أن التزامهم هذا لايثبت سوى أنهم عملاء ومراوغون كمبارك الذي خلعوه عن عرشه ووضعوه على سرير الذل في واجهة الحدثوقد كنت سأضيف ان الخليج يتأمر علينا لكنني نسيت أن هذا الخبر سيكون بايخ ومكرر خاصة ان بعض النواب الخليجين يخرجون يومياً للساحات ويهتفون بالحرية لسوريا وللشعب السوري ليصيروا ابطالاً مع أنهم لو وقفوا بنفس الساحة وطالبوا بالحرية لبلدهم ولشعبهم لصاروا عملاء وأنا اتحداهم جميعاً وعلى برج خليفة والذي هو بالمناسبة أعلى برج بالعالم لكنه للأسف لايطل على فلسطين ، تخيل يارجل أن تقف على أعلى برج بالعالم ولاترى فلسطين !!! أليس ذلك هو الإنجاز الحقيقي؟!!أما الخطأ الهندسي الوحيد في ذلك البرج أنه يطل على ايران وأغلب الظن أن فلسطين لن تتحرر حتى يقرر احمدي نجاد افتعال حماقة مع اسرائيل وضربها واحتلالها ربما عندها فقط ستهب كل الأنظمة الخليجية مدعّمة بالنفط والفتاوى لتحرير فلسطين من أيدي الشيعة ويعيش الشعب الفلسطيني/ بسبات ونبات / خاصة أن صفقات السلاح الضخمة بين الخليج وامريكا تؤكد بالضرورة خوف الحكام من ايران والمد الفارسي و تؤكد في الوقت عينه ثقة اسرئيل بهؤلاء الحكام وانظمتهم وإلا لما سمحت لأمريكا باقتراف هذا الخطأ الرهيب ، كخطأي أنا حين أتحدث عن تلك الدول وانسى أنه لايجوز لي التدخل في شؤون غيري لكني مضطر لأنو /لي فينا / لايكفينا ولو أنه صار يكفي كل العالم و مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجمعيات حقوق الانسان والحيوان والبيئة لكنه لم يكفنا بعدلم نشبع من الموت ، لم تنبضب شهيتنا المفتوحة على الخرابفيا حيف !!!!ياحيف علينا ، يوم وقفنا نعزي أم القتيل وتركنا أم القاتل تبكي حرقتها وقهرها عن الجريمة التي لم ترتكبهاوياحيف علينا ، يوم رقصنا بالساحات وأخوة لنا يقتلون ويدكون بالرصاص والأحقادوياحيف علينا ، يوم فبركنا وصورنا وخربنا الحقيقة حتى صارت حمص الخرابوياحيف علينا ، يوم استكنا وركعنا واغلقنا على الحقيقة ألف بابوياحيف درعا والشام ياحيفحمص وحلب وطرطوس وحماه والرقة ،، ياحيف !!! مخرج سريع : أ خ ت ن ق
08-أيار-2021
02-شباط-2013 | |
30-أيلول-2012 | |
26-حزيران-2012 | |
08-حزيران-2012 | |
15-أيار-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |