نكتب ما نكتب
خاص ألف
2012-06-19
نكتب ما نكتب
والأصيص يقلّبُ كائناته بفيءِ الركن
حيث ترقد زهرة الأوركيد الحسناء
كأميرةٍ ترنو من نافذة قصرها
إلى البحيرة والليل والقمر
مع أن الطائرات عندما مرّت
سسحبت معها الهواء والهمس وباعة غزل البنات
ولمّا دخلت بين الغيوم
نشرت ثيابا بملاقط حمراء
ولكن زهرة الاوركيد لم تغادر بيتها
بل استلقت بغيومها على المساء
كحقول قطن واسعة
وكتبت مذكراتها كالعادة:
(وجبات الهواء ,
تبدو هذه الأيام قليلة,
ربما جاءت من بلاد تبكي.......)
سارحة في الفراغ
متنهدة خلف كل نسمة تمر
كانت تشبه أمي
عندما انتظرت خبراً
أو حقيبة لم تصل حتى الآن
ولكن نظرتها ظلت كمد من الطيون
ترنو إلى آخر الشارع ...............
08-أيار-2021
17-تشرين الأول-2020 | |
09-شباط-2019 | |
02-شباط-2019 | |
26-كانون الثاني-2019 | |
12-كانون الثاني-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |