يوميا مع لقمان ديركي في جريدة بلدنا / فريقي وصديقي برشلونة
2007-05-14
يعتقد فريقي برشلونة الذي أحبَّ أنه يستطيع الحفاظ على صداقتي له مهما كان الثمن، ويعتقد صديقي برشلونة أن صداقتي له هي تحصيل حاصل، وأنني سأبقى مثابراً على حبي الجارف له وإعطائه الأولوية أمام أصدقاء آخرين من مناطق أخرى مثل "مانشستر يونايتد" و"آ إس روما" و"الحرية" الحلبي، ويعتقد صديقي برشلونة أنه الأوحد والوحيد في حياتي، وأنه علي طيلة الوقت أن أمتدح كلَّ ما يقدمه من مباريات، ولكنه لا يقدم شيئاً فيخسر هناك ويتعادل في "الكامب نيو" ملعبنا، وعدَنا ببداية الموسم أن يفوز بست بطولات بعدين راحت البطولة ورا التانية لحتى صفيلنا التلاتة الأساسيات، يعني الدوري والشامبيونزليغ والكأس، وفي عز لهيب الدوري ومطاردة العدو التقليدي ريال مدريد لنا يمضي البارسا -وهذا اسم الدلع لصديقي برشلونة- إلى القاهرة .. قال شو رايح يشارك النادي الأهلي المصري أفراحه،
ومع ذلك شفناها للمباراة وربح صاحبنا البارسا أربعة -صفر ورجع على برشلونة نافش ريشه،
لا وبدو ياني أحكي عن فوزه الأسطوري، وزعل مني وقت اللي قلت له: عم تخسر قدام ليفربول بأرضنا بالشامبيونز ليغ وهلأ جايي تستقوي على فريق عربي! لا حول له ولا قوة، قام راح بيضها وربح على ليفربول بأرضه بس للأسف طلع الفوز ما بيكفي وقحطنا برا الشامبيونزليغ غير مأسوف على نجومنا المبروظين، قلنا ياالله بيكفي نأخذ ثنائية الدوري والكأس، وقام راح بيَّضها وسلخه لريال ساراغوسا بأرضه وتأهَّل لنصف النهائي، ولعب مع خيتافي الدرويش اللي ما بيطلع حق فريقهم كله قد نص حقه لرونالدينيو وربح خمسة- اتنين، وأحرز ميسي هدفاً أسطورياً وقلنا: ها قد عاد صديقنا البارسا إلى الفورمة ولكنه في مباراة الإياب خسر بمعجزة أربعة- صفر، وخرج من الكأس ذليلاً ورجع إلى برشلونة زحفاً لأنو ما لو وش يشوف حدا، ومع ذلك بقي يطالبني شخصياً بتعظيمه والتذكير بالبطولات السابقة التي أحرزها وبالفنيَّات الجميلة التي كان يقدِّمها ، قلت له حسناً لكن على شرط أن تفوز على ريال بيتيس الضعيف في برشلونة وتحافظ على فارق النقطتين بيننا وبين العدو الغاشم المتغطرس ريال مدريد خاصة وأن صوته بدا يعلو قليلاً، وبالفعل لعبنا المباراة وأحرزنا هدفاً بالزور في الشوط الأول، وضيع إيتو " أبو السودة " لوحده شي خمس أكوال، أما أبو الجدايل رونالدينيو فاكتفى بتمرير شي باصين خطيرين، بينما الأخ ميسي يحاول أن يحرز هدفاً كالذي أحرزه على خيتافي وما كانت له قيمة على أرض الواقع لأنو الجماعة حطوا علينا أربع أهداف وحلقوا لنا برا الكاس، قلنا ماشي الحال بنربح لعبة بيتيس وبنضل على فارق نقطتين مع العدو المدريدي الغاشم، ومع مرور دقائق من الشوط الثاني قام العندليب الأسمر مدربنا ريكارد بإخراج رونالدينيو وأتبعه بميسي وأنزل سافيولا وإدميلسون، قلنا تكتيك، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين أحرز بيتيس هدفا بعد أن أنقذ فالديز هدفين قبله من أخطاء عجيبة لتورام " أبو سمرة "، وصار ريال مدريد الأول ونحنا التاني، وصديقي بارسا يريدني أن أتابع تعظيمي له وهو لا يقدِّم لي شيئاً سوى وجع القلب والراس وحرق الأعصاب، قلت لبارسا " لا يوجد شيء لا بديل له "، لن أصادق الأعداء من بعدك، ولن أجلب من يأخذ مكانك في قلبي، ولكنني سأطردك فقط خارج حدود القلب لأنو ما بيجي منك غير وجع القلب، أما البديل عنك فهو فكرة الصداقة، وفكرة الصداقة لا تموت بموتك يا بارسا، فإلى اللقاء فأنا ذاهب لألتقي بأصدقائي مانشستر يونايتد وآ إس روما والحرية الحلبي فقد زعلوا مني لشدة ما ضيَّعت وقتي كله معك، باي باي بارسا ؟!!
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |