نريدُ موتنا !
خاص ألف
2012-07-22
أن تصلَ إلى الموت في مجزرة ...
هذا ليسَ موتكَ ...
هذا ليسَ هو الموتْ ...
نريدُ موتنا !
...
موتُ المواطنِ فرداً فرداً ...
...
من سرق موتنا من تحت مخدّاتنا ... !
من تحتِ أقدامنا
من سرقَ الموتْ ...
من سرق الموتْ من المستشفيات
من الأمراضْ ...
من حوادث السّير ...
من الشيخوخةْ
من الصّدفةْ
من الحزن ...
عن العتباتْ ...
من حوادث الغرقْ ...
من الفُراقِ الطويلِ ...
من الغيابِ ...
من الغُربةْ
من الفَرَحْ ...
...
هذا الموت
...
مجزرةً
مجزرةْ
...
ليسَ هو الموتُ ...
...
نريد موتنا
فرداً
فرداً
فرداً
فرداً ...
ـ
ـ
قبراً
قبراً
قبراً
قبراً
....
ودمعة
دمعةْ
دمعة
دمعةْ
***
البطانيّات الناعمةْ ...
والشراشف المُخطّطةْ ...
التي قضى الأبُ سنتين من عمره استعارة عَمَلْ في الخليج
ليشتريها ...
يفرش بها تخوت أهل بيتهِ ..
مؤونة الدّلال للأعراسْ القادمة ...
تحفةَ الصناديق والبُقجْ
على هودج الإبتسامات والزغاريد ...
...
البطانيات الناعمة ...
والشراشف المُخطّطةْ ... المطرّزة ْ ...
لم تكن تعلم أنها ...
سافرت في الشاحناتْ على الطرقات العامّةْ إلى المدن والقُرى السوريّةْ ...
على طرقاتِ استعارة العمر
لكي تلفّ أجساد ذكور البيتِ وإناثهِ وأطفالهِ ...
في خنادق المجازر الطويلة المحفورة كمضافات الموتْ ...
التي تدخلها الشّمس ...
كأنّ الشاي
ستتوزّع بعد قليل على أهل البطانيات الناعمة
والشراشف الخليجية المطرّزظ المخطّطةْ ...
وصوت عن طرف الخندق سيتشردق بشعاع الشّمسْ وهو يُغنّي :
...
مدلّلْ والله مدلّلْ .
من كتاباتها على الفيس بوك
08-أيار-2021
19-تشرين الأول-2019 | |
27-آذار-2014 | |
10-حزيران-2013 | |
28-كانون الثاني-2013 | |
30-تموز-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |