بعدَ أن أضاءَ أديسون المصباحَ
قالَ فوفتارج :
سأعيش بأفكار أفضل
وبوقتٍ للّعِبِ مع مطولات النصوص ..
مع قهوته المعتادة طبعا
وكلما رشف مكانا
يصوره سيكولوجياً
وينقصهُ مقدارًا من التراث والتقاليد
بصراحة
ليس هناك
بمحيط منظار جيرالد
إلى أخرهِ ....
ليس هناك (...ألخ )
إلا الخطوط السود والجدران الوهمية
وهما صديقان حميمان
ركبا معاً القطار إلى ليننغراد
وشربا الجعة في ترافسكي
على عيني زاويته اليمنى
مبولة للسكارى
يجري تصوير أحلامهم السعيدة بها
لن يزروا بناطيلهم
فكوا إلى الآن عقدتين من الأيدلوجيا
وبالدقة التي أرادها هيجل
أصلِحوا سكة الحديد
ولاغاية لهم بإصلاح عجلات القطار
الجدير بالذكر ...
كلما زاد العقلُ فَضلاً
أُختُصِرَت مكوناته
إنظم لجانبه الأيسر
غرقى شيلي
أراد من غرضهم الكريم
أن يصنفوا له أعياد المهاجرين
مرت النادلة تحصي عيون الزبائن :
مراحل التطور
ستكون بأقل تعقيد ،،
أغلب الظن
أن هناك كمونة ما في حُلُمةِ المومس
وأغلب الظن أن لامعيار خاص عندها الليلة
وغير راضية عن نظام الوراثة
من الإقطاع إلى الإشتراكيةِ
إن ما يهَمهُ الليلةَ
أن يصقل ويزخرف المائدة
ويحلق ذقن البندقية
لا يعود لمناخ عقله المعتاد
إن سموا الذين عادوا إلى المبولة
ذلك تشويهاً
أو عادوا وصالحوه
وقالوا له موثراً ذلك للغاية
[email protected]
شاعر عراقي – مقيم في قطر