سَجْدَةُ حِـمــص
خاص ألف
2012-09-29
أبني نهاراً عارياً
مغرورقاً بروائحِ الحجرِ المقطَّعِ تحتَ جلدِ مدينتي
...
ومدينتي سفنٌ على أرضِ الأنينِ تعومُ
تلتحفُ القبورَ
تنامُ حين تنامُ في ركنٍ قصيٍّ من مراثيها
فكيف أقولُ فيها بعضَ بعضِ قصيدتي ؟
...
يا أمَّ أحجاري
وأختَ فجيعتي
...
يا روحَ أشجار الأكاسيا في صباحاتِ الأمومةِ
يا رغيف الزعترِ المعجون بالحمَّى
اعذريني حين أكتبُ
ليس لي عملٌ سوى لغتي
أشيّدُ من خرائبها جداراً مائلاً
يحمي سقوطي من أعالي غربتي
...
ولتعذريني مرّة أخرى
لأنّي مؤمنٌ بكِ
يا مقدَّسَ كعبتي
...
هذا السّوادُ المستحيلُ
يقولُ لي طفْ يا فتى سبعاً
أطوفُ أفيضُ أسجدُ
فلتطلْ في بابكِ الآتي الْمُشرَّعِ سَجْـدتِــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين عبد المولى
28 أيلول 2012
08-أيار-2021
26-تشرين الأول-2019 | |
28-أيلول-2019 | |
07-نيسان-2018 | |
30-أيلول-2017 | |
28-كانون الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |