من كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه / [4
خاص ألف
2012-10-21
(( أحمد ابن سليمان الشهيربـ ابن كمال باشا ))
***
{الباب العشرون في الحكايات}
لقد فرغنا من أمر الأدوية وتركيبها والمفردات وخواصها والباه وأنواعه وصفاته فلنذكر الآن الحكايات التي إذا سمعها حركت شهوته وأعانته على بلوغ أمنيته حتى يكون كتابنا هذا لايخلو من أمر يتعلق بالباه وبالله المستعان.
حكاية أولى *
حدثنا الشريف محمد بن إسماعيل بن أبى حسن الوراق قال: حدثنا أبو بكر بن أيوب قال كان لنا صديق ينادمنا ويعاشرنا وكان يخدم على بن عيسى وزير المعتضد فقال اجتمعنا ذات ليلة عند قطب الدين الوزير، وكان ظريفاً أديباً وشاعراً، قال فعمل ابن الوزير ليلة دعوة، وأحضر فيها ندماء ومن يلوذ فيها من أصدقائه وأحبائه،واجتمع عنده عشر جواري لم يكن ببغداد في هذا الوقت أحسن منهن، وكان نجم الدين هذا، أكرم من الغمام، وأجرى من البحر، فعمل في المقام أشياء كثيرة طاب لنا فيها المجلس ودارت بيننا الكاسات وغنت القيان وابتهج الوقت فاغتنموا أوقات المسرات قبل هجوم الحسرات وما يزالوا هكذا حتى عملت فيهم الخمرة، وطابت أوقاتهم وتحدثوا بالأخبار وتناشدوا بالأغاني والأشعار وخرجوا من ذلك إلى الحديث عن الباه وما فيه من شهوة ولذة، فذكرو أن شهوة المرأة تغلب شهوة الرجل، ومنهم من قال أن المرأة لاتكل ولاتمل من الجماع، بينما الرجل عكس ذلك، وتنقطع شهوته إذا أسرف في الباه، والمرأة لو جومعت ليلاً ونهاراً لسنين كثيرة لما شبعت ولارويت!. كما حكى عن بعض الملوك أنه كان عنده ثلاثمائة وستون حظية، وكانت نوبة كل واحدة منهن يوماً في السنة؛ فحضرن عنده ذات يوم بأجمعهن، وكان يوم العيد، فصفالجميع بين يديه واستدعى بالشراب فشرب وسكر، فغنى من جواريه من غنى، ورقص من رقص، وطاب المجلس بالملك، فقال لجواريه: ويحكن.. تتمنى على كل واحدة منكن ما في نفسها حتى أبلغها إياه، فتمنت كل واحدة منهن مافي نفسها ما خلا واحدة، فإنها قالت : تمنيت عليك أن أشبع نيكاً!.. قال: فغضب الملك غضباً شديداً وأمر كل من في قصره من الغلمان والمماليك أن يجامعوها حتى وصل العدد ألف رجل ولم تشبع!! قال:فاستدعىالملك بعضالحكماء وقصّ عليه، فقال أيها الملك:اقتل هذه الجارية وإلا أفسدت عليك أهل مدينتك، فإن هذه قد انعكست أحشاؤها ! ولو جومعت مدة حياتها ماشبعت ولارويت؟!.. وأكثر ما يعرض ذلك،الجواري الروسيات، والنساء اللاتي أعينهن زرق، فإنهن يحببن الجماع، وقد أخبرنا أحد الحكماء بأن المرأة لايطيب عيشها إلا إذا جومعت لأن بدنها يزيد وينمو وتسمن وتشب إذا شمت رائحة الرجل، وتزداد بالجماع لذة وفرحاً وسروراً ولاسيما إذا كان أشكالاً مختلفة.. فتشاهد المرأةفي كل شكل لوناً وكل نوع خلاف صاحبه، فقال الوزير والله لقد ذكرتماني ماكنت عنه غافلاً، ثم التفت إلى الجواري وقال: أريد منكن أن تخبروني عن أمر الجماع وماشاهدت كل واحدة منكن فيه، فمن كان حديثها أحسن من غيرها نالت الجائزة.. فتقدمت إليه عشر جوار حكين له عشر حكايات كل واحدة حكت حكاية.
{الحكاية الأولى} تقدمت الأولى وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال، عليها حلة خضراء، قال فقبلت الأرض بين يديه وقالت سألتني يامولايوأمرك مطاع، إلى كنت يوماً من الأيام جالسة تحت حائط،فانخرط على من حائط الدار شاب ولم يتمهل دون أن بادر ليوضمني إلى صدره، فقطع شفتي بالبوس، وأخذ أوراكيفي وسطته، وأخرج إيره، كأنه إير بغل! وأخذ من فيه بصاق وحك به شفري قليلاً، حتى غبت عن الوجود ولم أعلم أنا في الأرض أم في السماء، وصحت به لوحني لوجه الله تعالى وإلا متّ، ثم أنه بعد ذلك، أولجه بعد أن كدت أن أموت ورهزني رهزاً متداركاً، إلى أن فرغنا جميعاً وقام عنيوأخرجني عن السحف، وقد أحببته حباً شديداً حتى كاد أن يخرج عقلي من محبته، ولم نزل على هذه الحالة حتى فرق الدهر بيننا فواأسفاه على يوم من أيامه وساعة من ساعاته.
{الثانية} ثم تقدمت جارية أخرى، وقبلت الأرض وقالت: أما أنا فإني كنت في إبتداء أمرى بنتاً صغيرة، وكان جانب دارستيالتيربتني دار فيها بنات، فكنت ألعب معهن وأخرج إلى الدعوات في الغناء،فدعاني يوماً شاب من الأولاد الكتاب، وكنت بكراً، قالت فما إن دخلنا رأيت بيتاً نظيفاً وشاباً حسناً، وعنده إخوان من أقرانه، فلما أن استقر بنا المجلس، أمر بإحضار المائدة وضربت بيننا ستارة ونقلوا إلينا من أطايب ماكان عندهم، فأكلنا، ثم غسلنا أيدينا،وقدموا لنا جامات حلوى، ونقل إلينا من أصناف الفواكه والرياحين والأنقال ووضعوا بين يديّ كل واحد قدح بلور محكم، وقنينه مملوءة شراب،فابتدأت بالغناء،وابتدأوا بالشراب، وشربت أنا أيضاً ولم نزل كذلك حتى سكرنا ولعب الخمر برؤوسنا كلنا، فلم نشعر إلا بالفتى قد هجم علينا، ودخل علينا، فأردت أن أستر وجهى بكمي، فلم تطاوعني يدي،واسترختمفاصلي، فنهضت إليه العجوز الحافظة، وقالت: ماتريد ياولدي؟ وما الذي أدخلك إلينا؟، فإن كان قد خطر في نفسك شيء فلا سبيل إليه دون أن تطير رأسي عن بدني، فلم يكلمها حتى أخرج من رأسه قرطاساً وحله وأخرج منه ديناراً ثم أعطاه العجوزة.. فقالت له: ياولدي دونك والبوس والعناق ولاتحدث نفسك بغير ذلك، فإنها بنت بكر؛ فقال لها: وحياتك، ثم إنه دنا إليّ وحطنيفي حجره وضمني إلى صدره ضماً شديداً،وقبلني تقبيلاً شديداً، وجعل يتأمل في وجهي وينظر فيمحاسني، فوقعت في قلبه من أول نظرة كما وقع هو الآخرفيقلبي من أول مانظرته، ثم أنه أدار يده على رقبتي،وضمني إليه ضماً شديداًَ وجعل يتشدق بالبوس وأنا أيضاً أخذت حظي من البوس، وكلما فعل بيشيء، فعلت مثله، من مصٍ، لحس وعض، ثم عاد المجلس وقد أخذ روحي معه فأخذت أغني بالعود وأقول:
أقول وقد أرسلــت أول نظــــرة ولم أر من أهوى قريباً إلى جنبي
فإن كنت أخليت المكان الذي أرى فهيهات أن يخلو مكانك من قلبي
وكنت أظن الشوق للقرب وحده ولم أدر أن الشوق للبعد والـقرب
فإذا هو قد أنشد هذه الأبيات:
لئن كنت فيجسمي ترحلت عنكمفإن فؤادي عندكم ليـس يبرح
عسى الله أن يقضي رجوعـــــــاً فأشفيغليلي باللقا وأفــــرح
قالت فعلمت أنه قد أجابني على شعري، وتيقنت محبته لي، ففرحت، ثم لم يلبث بعد ذلك إلا قليلاً حتى دخل إلينا من تحت الستارة، فلما رأيته التهبجسميبالفرح ونهضت له قائمة واستقبلته
وعانقته وعانقني طويلاً، ثم أخذني وأجلسني في حجره وجعل يمرغ وجهه في وجهي،ويمرغني من تحته، وقد قام إيره وتوتر، وبقى كأنه عمود، فصادف إيره فرجي، فلما أحسست به،التهبت النيران عندي وغاب رشدي ورشده، حتى لم نعلم أن عندنا حافظة، فضرب بيده على سروالي فحله، وحل سراويله أيضاً، وشال ذيله وقد انفطرقلبي من الشوق حين لمحته، فعدمت معه عقلي!، وجعل يجذبني إليه مسارقةً من الحافظة وهي تعلم بالأمر وتتغافل عني،فرفعني قليلاُ حتى أجلسني عليه، فقالت الحافظة: الله الله يامولايفي أمرنا،فإن فعلت بها شيئاً. قتلت أنا وهي فإن كان ولابد فاعل فليكن بين الأفخاذ ولاتقرب الباب؛ قال: نعم، أفعل.. ثم ضمّني إليه بلا خوف ولافزع، فلم عثر إيره بباب رحمي، تدغدغ للنيك، وسارت له، فتهيأنا له وصوبت رحمي نحوه، فطلى إيره وقال: لا تصبحي، ثم شال ساقيفي الهواء ووضعهما على أكتافه، ومسك بخواصري، وجعل وجهه قبالة وجهي وأخذ ذكره بيده وجعل يدلك به بين أشفاري،والحافظة تحفظ لنا الستارة، ودلّك به رحمي إلى أن غبت عنه واسترخيت، فأشرت إليه أن يولجه، فقال: ويحك .. وأنت بكر كيف أعمل؟!، فقلت له: خذ بكارتي، وسددت فميبكمي، ولكز على لكزة فلم أحس به إلا وهو فيقلبي، ولم أجد له ألماًُ من لذة الجماع، وجعل يقلب على أنواع النيك وأصناف الرهز، حتى فرغنا بلذةعجيبة وشهوة غريبة، فناكني في هذا النهار ثلاث عشرة مرة، مارأيت فى عمري إلى الآن ألذ منها! ولم يمر بي نهار أطيب منه فواأسفاه عليه.
{الثالثة} ثم تقدمت الجاريةالثالثة، وقبلت الأرض وقالت: أما أنا فكنت امرأة مستورة غنية كثيرة الدراهم، وكنت أعشق خلق الله تعالى فى المردان، وكنت أنفق عليهم النفقات الكثيرة واكسوهم الكساويالجميلة... فدخلت عليّجارتي في بعض الأيام فوجدتنيحزينة من أجل كلام جرى بيني وبين من أحبه، وقد غضب عليّ،فسألتني عن حالي، فعرفتها بحديثي، فقالت تستأهلي أكثر من ذلك، لأنك تركت الرجال الفحول الأقوياء العارفين بأمور العشق وأبواب الجماع ،وملت إلى أوغاد الصبيان ممن لايعرفون أمور العشق، ولايدري كيف ينيك ولايواصل ولايهجر.. قالت فدخل كلامها فى أذني والتفت لنفسي وقلت لها ياجارتي: أنت تعلمين أنى امرأة لاصبر لي على الجماع،فماذا تشيرين علي به؟ فقالت إذا كان الغد فتعاليعندي لأعرفك من ذلك مالا تعرفينه. فتدخل علي من ذلك مسرّة عظيمة، فلما كان من الغد، لبستُ أفخر الثياب، وتبخرت وتعطرت، ومضيت إليها، وكان لها أخ ظريف، من أحسن الشباب، وكان له زمان يطلبني فلا أطاوعه، ولم أكن مكنت من نفسي رجلاً، فلما دخلت إليها وثبت إليّواستقبلتني أحسن استقبال،وأكرمتنيوأجلستنيفي صدر البيت، وإذ بأخيها قد دخل فلما رآني بادر إليّ وقبل يديورجلي وقال: هذا والله يوم مبارك، ويوم سعيد، ونهضت وقدمت المائدة ووضعت ألواناً من الطعام فأكلنا، وغسلنا أيدينا وقدمت صينية فيها قنينة، ملئت شراباً وقدح فملأت آخره وجعلت تسقينا ونحن نشرب، وهو في خلال ذلك يتناول منيالبوسة بعد البوسةويضمني إليه، وزال الحياء من بيننا، ودبت الخمرةفي رؤوسنا فطلبت نفسي النيك وهو أكثر مني، فأدخل يده من تحت ثيابي وجعل يجس سائر بدني ويدق على سرتيوأعكاني وجبهةرحمي، فقالت أخته قم إليها فلا شيء إلى هاهنا إلا للنيك، ثم إنها خرجت عنا وأغلقت الباب ثم زعقت لأخيها وقالت له: إن هذه زهقت مضاجعة الولدان وأنا التياشترطت عليها بمصاحبة الرجال، وماجاءت الا لتختبرك، فلا تبق مجهوداً،وأريد منك أن تشفي فرقتها وتنسيها كل أمر ولد عشقته، فقال لها سمعاً وطاعة، ثم إنه عاد إلي وقد خفف ثيابه، وأغلق الباب وكشف عن إير مارأيت في عمري أكبر منه ولا أعظم!، وجاء حتى جلس بين أفخاذي، وأخذ أوراكيفي وسطه، وأخذ بيده بصاقاً كثيراً وطلى به ذكره وجعل يحك بين أشفاري، وتوانى وأنا لاأصدق أن يولجه، فصب الجنابة من تحته مراراً عديدة، وعاد لذلك إلى أن غبت عن الوجود واسترخيت وأولجه، فوجدت لذة لم أجد في عمري كله مثلها، وكان كلما قارب الفراغ أخرجه وبرده على باب رحمي، ثم يعاود لذلك، فلم أزل كذلك ساعة، ثم قال كيف ترين هذا من نيك الصبيان؟، فقلت لاعاشت الصبيان ولا بقوا، فقال: أبشري، سأذيقك مالم تذيقيه عمرك كله، ثم إنه عاود الرهز، ومسك رؤوسأكتافي وجعل يدفع علي دفعاَ صلباً بلا شفقة، حتى إذا قاربنا الفراغ، أخرجه وبرده على باب رحمي، ثم عاد إلى الرهز ساعة، ثم ضمني إليه، وجعل يقطعني بوساً حتى أفرغنا جميعاً وجذبه مني، وقد جذب روحي معه، وهيج شهوتي وألهب غلميوأنسانيعشق كل الصبيان في الدنيا، ولم أزل أنا وإياه حتى سافر ولم يرجع، فواأسفاه على يوم من أيامه، وساعة من ساعاته.
نهاية الجزء الرابع
إعداد : ألف *
يتبع ...
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |