اللطش الصحفي الفاجر .. سوزان ابراهيم نموذجاً ــ يامن حسين
2008-04-20
نشرت كلنا شركاء بعدد 14 أذار 2008 تحقيقا مطولاً عن معانة طلاب وخريجي ومدرسي كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث بعنوان (كلية الموسيقا في حمص نشاز وإيقاع غير مضبوط), وتسبب التحقيق المذكور بمتابعة كبيرة من قبل طلاب جامعة البعث ومن عمادة الكلية ,التي استدعت عدداً من الطلاب لتسألهم عن دورهم في إعطاء المعلومات ( لكلنا شركاء ), ومع أن الجهد المبذول لإنجاز التحقيق لا يدخل من باب البازار ولكن من المستغرب أن تقوم المدعوة (سوزان إبراهيم) صحفية وشاعرة بعد الدوام (هكذا يقال) وووو....بلطش التحقيق وقصقصته وفصفصته وإعادة تدويره بطريقة غير مهنية لختمه باسمها ونشره في موقع (سيريا ستيبس) بتاريخ 14 /4/2008, ولم تكلف الصحفية الشطورة نفسها عناء تغير بعض الأخطاء اللغوية التي وقعنا بها بل لطشته على عجل كما يفعل (؟؟؟), حتى العنوان لم يسلم من أنامل الشاعرة المغوارة والصحفية
الهمامة والتي تعمل إضافة ل(سرياستيبس) في صحيفة الثورة السورية فقامت بشفطه مع تعديل بسيط فبدل عنواننا (كلية الموسيقا في حمص نشاز وإيقاع غير مضبوط) عنونت ملطوشها بالعنوان التالي (نشاز في إيقاع عمل كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث)
ولكي لا يعتب العاتبون وحرصاً منا على توخي الدقة قمنا بالإتصال برئيسة تحرير موقع سيريا ستيبس وردت بأنه لايجوز أن نتهم بالسرقة دون دليل وعلينا العودة لزميلتها (سوزان ابراهيم) وعندما أكدنا لها أن اللطش حرفي وموثق قالت لنا " علاقتكم مو معي علاقتكم مع سوزان"
اتصلنا بالصحفية سوزان إبراهيم وحاولنا إفهامها أن التحقيق ملطوش بسابق الإصرار والتصميم فاستشاطت غضباً وقالت أن تحقيقنا مضى عليه شهر وهي عادت لتكتب عن المشكلة..!! ( فهل هناك مدة صلاحية للتحقيق الصحفي تسمح للآخرين بإعادة نشره بأسمائهم بعد مدة زمنية محددة؟) , أكدنا للصحفية سوزان بأنه من حقها البحث والاستقصاء وكتابة تحقيق خاص بها عن ذات المشكلة ولكن دون سرقة تعبنا وجهدنا ولها الحق بالاستفادة من تحقيق كلنا شركاء مع ذكر المصدر وهنا توترت واعتبرتنا نشكك بمهنيتها (نحن فعلا نشكك بمهنيتها) وسألتنا بعصبية (ما المطلوب مني؟؟) فأخبرناها بأن المطلوب حذف التحقيق الملطوش والإعتذار على نفس الصفحة للمصدر صاحب الحق ولكن دون جدوى ,
أرسلنا لرئاسة تحرير الموقع المذكور كما طلبوا عدة نسخ من تحقيقنا ومن عدة مواقع نقلت التحقيق من كلنا شركاء والذي يثبت حادثة اللطش ولكن أيضا دون جدوى
المتابع لتحقيق الصحفية (أشك في أنها كذلك) على موقع سيريا ستيبس بتاريخ 14/4/2008ومقارنته بتحقيق كلنا شركاء المنشور في 14/3/2008سيجد بسهولة واضحة أن جميع معلومات مسروقة حتى بالصياغة اللغوية, وما كان على المتصاحفة إلا أن تنقع كأس من المتة وصحن بزر ميال الشمس وتقوم بالقصقصة والفصفصة وقرقعة المتة لتخرج علينا وعليكم بتحقيقها النشازي لتضيف إلى خزينة الإعلام الالكترونية رصيداً جديدا من السرقة واللطش بحيث أصبحت عادة صحفية بامتياز . ولم تكتفي سوزان ابراهيم بفعلتها بل نشرت مقالا هجومياً (خير وسيلة للدفاع الهجوم)ً على موقع سيريا ستيبس بتاريخ 15 /4/2008 تخبرني فيه انها لا تعرف باسمي وهو حقاً شيء جيد بالنسبة لي انها لاتعرف باسمي وحاولت تبرير فعلتها الشنيعة بأن ضغط العمل اجبرها على تلخيص تحقيقنا وسفقه على موقعها , ونحن نعذرها على ذلك خاصة انها موظفة وشاعرة وصحيفة وبعد الضهر بتنقي فاصولية ..!!
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |