قريبة كأصابعك تنام بين دفتي وجعي
خاص ألف
2012-11-14
أعود كل يوم شارداً كرصاص الغفلة لا أنوي على موت أو نشيج ....أراكِ من بعيد
أبدع في رسم اللوحة
أتناثر في ما تراءى من سالف الحكايا
.....أهو الحب ؟
....
وأقول لماذا لم نرقص كفراشتين أعلنتا طقس التزاوج
أم أدركتا.......
وأنّ الشظية حصّتنا
القذيفة سقطت والروح ترتفع كجناح يمامة وتحط على غصن المدى
نرتفع ونهبط كطقس يتراءى لعاشقين وهو سراب
...
من أين يأتي نشيج الوجع حين لا ..سوى الفراغ وامرأة حلم تنتظر الوقت لترسل صوتها ...
اشتقت ..اشتقت..تقول
وذئب يتلوى بحثاً عن صوت لا يشبه فريسة
سأسمّيك أنا وأحبط خيط الفتنة كأقطعه وأصرخ فيكِ
لماذا لم تدركيني وأنا أمارس موتي على ضفة شهوتكِ
بيننا موت ...ورحيل ...نزوح إلى أرض قريبة
..,,,..,,,,
طاغية يغسل أصابعه بدمنا
والمنايا تحلّق فوق سقف أحلامنا
أوقظ ..أوقظ ..
.أوقظكِ لاتنامي
...أريدك كي لا يفوتنا ...حنين أصابعها
قريبة كغفوتنا القصيرة ...
قريبة كأصابعك تنام بين دفتي وجعي
وتضمّد ........انتظاري
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |