أشواق مبعثرة..
خاص ألف
2013-02-01
-1-
أذاب شوقي جبل الجليد
وآن لعشقي أن يفيض نهراً على جسدك
وكيف لك أن تقاوم هذا الطوفان بمفردك
وكيف لك أن تقاوم برد شتائي إن لم أكن مدفأتك
-2-
هيأت لليلنا هذا موقداً حطبه أنت
وقوده عناقي وقبلك..
لا موقد لك سواي..
لا نار تشتعل في جسدي إلا من شعلتك..
-3-
سأكون لك عاشقة أحر من الشوق..
أحر من العشق..
سيهزمك الحنين إلي..
سيغلبك شغفي بك..
لتدرك أن جسدي المكان الوحيد الذي يليق بتوترك
هائمة أنا بطيفك.. مأخوذة روحي بك
-4-
وكأن لصوتك جسد..
وكأن له رائحة عنبر ومسك
وكأن له ملمس معتق بغيابك..
بصمتك.. بحسنك.. بهيبتك..
وكأن فيه ما احتاجه لأبقى على قيد الرجاء..
لأحافظ على خيط أمل يبوح لي بعودتك..
-5-
لفرط صمتك.. حواسك ضجت بك..
رغباتك عرت ما بداخلك.. وكشفتك..
ودخلنا صمتا في حوارات طويلة..
لأحاديث ما كانت وأنا كلي لك كنت..
-6-
أعترف أن الفصول جميعها عبرتني..
في عناق واحد.. بقبلة واحدة منك..
تائهة كنت بين إشراقه ضحكتك..
وغيم حزنك وصمتك..
أكسبتني عمر شفتيك..
وكأنني من فمك خلقت..
-7-
أرتديتك ثوب عشق..
لا أريد أن يفك أزرار شوقه إلا أنت..
أعدني إلى جادة عشقك..
فلا ملاذ لي إلا قلبك.. صدرك وحتى صمتك..
أعترف أنني عشت عمري على خطأ..
وصوابي الوحيد أنني تعثرت بك.
(أنثى بلا قيود- رشا الرفاعي)
-
بوح من وحي الذاكرة والجسد
-1-
على يمين ذاكرتي المزدحمة بك..
قبالة الضفة اليسرى لطيفك..
أجلس منتظرة لقاء المصادفات..
-2-
على مرمى صوت خارج من صمتك..
وبريق ابتسامة تشي بحزنك..
أتوه .. خلف زجاج الترقب شاردة بك..
-3-
احتضن بروحي ما تبقى لي من ملامحك..
أعانق سريري.. أتوسد ذراع موعد مؤجل معك
ألتحف أنفاسك.. أشم في أحضاني عطر غيبتك
-4-
لفرط انشغالي بك نسيت انتظاري لك..
كل شيء حولي متخم بالضجر..
وأنا وحدي وسط الضجيج..افتقدك.. انتظرك..
-5-
لا شيء يساعدني على نسيانك.. على محو ملامحك..
كل شيء يعيدني إليك.. كل شيء يبقيني في حضرتك..
كلما هممت بمغادرتك تعثرت خطاي بك..
-6-
أعاشر طيفك في غفوتي..
أفكر بك في عزلتي..
أتمسك بخيوط الحياة..
أتوسد شراشف الأمل..
أحتاج أن أعرف أنك ما زلت قربي..
-7-
رغم استعجال لقاءاتنا وجوع جسدك وجسدي..
رأيتك الأشهى..
رأيتك الأبهى..
رأيتك الأنقى..
كصوتك الذي جعل كوني مضطرباً مثل كلّي..
-8-
لفرط اتخاذي بك .. أصبحت هاجسي..
أصبحت أخاف عليك من نفسي..
همت بك حد الجنون
ورحت أخاف عليك من جسدي ومن ثغري..
من شغفي ومن قبلي..
من عشقي.. من شوقي ومن ألمي..
أخاف عليك من صبري.. ومن غضبي..
من بعدي ومن سفري
أخاف عليك من شعري ومن نثري..
-9-
وصرت أبحث عن خلاصي من طيفك المتمكن.. المتجذر بي..
حد اختراق أعضائي.. وأنفاسي.. ومفردتي..
حد اختراق لغاتي.. وأدواتي.. ومحبرتي..
لكأنني أراقصك بكلماتي..
أخاصرك.. أطيرك.. ألملمك.. تبعثرني..
-10-
وأنت كغيابك الصلب الأصم.. لا وقت لك لتسمعني..
وكعادتي ما زلت أبحث في صمتك عن شيء يطمئنني..
أحاول استجداء جواب منك لسؤال حائر عالق في فمي..
يضيء نفق ترقبي لك بموعدِ..
وأسألك:
أما يحق لصبرنا من سرير..
يجمع ما تأجل من رغبتك ورغبتي؟!..
أما يكفي من اشتعال لقائنا الجميل ذاك..
ما يأتي بك لتضرم نارك في مضجعي؟!..
(أنثى بلا قيود-رشا الرفاعي)
الاء
2013-12-19
رائعه حد الذهول
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |