في عيد جلاء الشهيد عن الحياة :
خاص ألف
2013-04-18
.............................................
وسكبت السيدة الأولى لأمهات الشهداء الذين أرسلوا أبناءهن للموت من أجل سوريا الأسد ... صحوناً عامرة في قصر الشعب .
كيف ستتعمّر هذه المأساة الفظيعة التي تهدم سوريا ! يا إلهة الإغريق ويا إله العرب وكلّ شعوب الأرض ...
الإله ... الواحد .... واحد ... واحد .
وخطبت بهنّ عن حمايتهنّ للياسمين ...
وياسمين قلوبهنّ كان قد ذوى ... في الترابْ .
ومنهن من غامت عيناها ... نسيت لم هي هنا ... تفرّجت على وثارة المكان ...
ابتسمت ابتسامتها التي لم تبتسمها وهي طفلة ... حين لم ترَ عيناها سوى التعتير .
عاشت حلم القصر ... ليس كأميرة بل كامّ شهيد ... أية مفارقة مرعبة وأي مسرح عَبث هذا !
نظرت عن قرب ... وبدموع تتدلّل في البكاء الصادق الأمين المحروق ، إلى اليدين الحرير ... تلامسان يداها ... وتشكرهما لأنهما أوكتا ...
ورضيت بقسمة العبد والمعبود ... عن طيب خاطر ، الخاطر الذي أحبّ سوريا بكلّ تجلياتها !
عاشت لحظة الإعتراف الأولى بها في حياتها في اللحظةْ ! ...
لحظة ستستمرّ فترة التصوير ... وسيعود كلّ حيّ يسعى .
...
فقد الشعب كلّ حقوقه ... حتى حقّ النطقْ ... سوى حقّ الضحيّة المسالمة ْ التي تطلب المزيد .. تستزيد في التضحية ... والمذلّةْ ... تستعذب لطف المذلّةْ ... كرمال عيون سوريا .
وهذا لعمري يدمي الفؤاد ...
...
استشهد ابنك فقيراً يتيماً جائعاً يا أمّ الشهيد .
...
كرهتُ الياسمين لأجل الياسمين .
...
رحم الله شهداء سوريا أجمعين .
" ملاحظة ... أيّ شتم للأشخاص ... سأحذفه أنا أحتفظ فقط بالأفكار والتحليل والرأي البنّاء الذي يُعمّر الأمل وسوريا إذا استطعنا إليه سبيلا " .
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |