ترتدى ثوب الليل بباحة احلامك ...........
تٌعلقٌ امنياتها على درب افكارك ...............
وفى وحشة الوقت الفاصل بين الحلم والامنية .............
تطرد اكاذيب الرغبة ......
واغنية حزينة تتلكأ امام عينيها عارية ........
.........
ملامح منحوتة بدقة على شوارع المدن المنسية فى لجة العتمة....
الضباب عالقا يقبل وجنة الليل بنهم غريب ....
فوضى شعورية .....
توحى بتراجيديا الموت على نواصى الصمت .......
قبضة متراخية ....
واشياء منسية ....
وحنين متراكم ...
لخيوط الضوء الامع ...
المارة يتبادلون المقاعد ... الادوار ... المشاهد ....
الصمت يفجع صبرى بمرار ....
بطعم اخر سوى الدهشة ......
بعينين اعتادتا الولوج الى عمق الفخ ... ...
الهش ... بمسمى .......
انسانية ....
انسانية نتبادل فيها التحايا ....
اكواب القهوة الفارغة ....
انخاب الفرح الموجع بعض الشئ ....
هشاشة البوح ...
انسانية ...........
بمايكفى لتعانق الكتفين ..........
ومن ثم تسرق قٌبلة خفية ........
......
تلك الفوضى تسرقنا على مهل لتنصبنا على قوائم الحياة حكاية على حافة الجنون ....
كل شئ مثقوب يتساقط منه العطن على هوادة ......
ارواحنا جافة .......
هياكلنا متناخرة ...........
نقوش تضع اوشاما كاذبة على جغرافيا الكون .......
ونحن بائسون نلتفح التمنى وشئ من الصبر ......
نتعارك ........
نتضاحك ....
نبكى .....
واحتمالات الخٌطا تشدنا الى طريق واحد ....
......
انيقا جدا ذلك الحُلم ....
حين روادنى فاتحاً شهوة الامل ...
بموت يليق بالامنيات ...