( 1 )

هذا الصباح قبيح /

جميل

وامرأة تشتري الحب من شفتي

وترمي بشظايا السراب نحوي

فأنتعش

وأبكي حرقة ابتسامتها التي تقتلني على الفراش المغمور بدموعها ! ...

( 2 )

أخون الكيمياء التي بيننا

عفوا ، أخلص إلى ربيع الفيزياء ! .. ،

وأسرق من السماء الندى

وابتسامتك العفية

هكذا ،

أنت بين زرقة شفتي

وأناملي تداعب أمطارك الاستوائية

فتشرقين زنابق

وحدائق ! ...

( 3 )

السماء تسرق مني المطر

وتخونني

فأعلمها الصلاة في الصلاة

والإمارة فوق السرير

فالحبل السري أخضر

فتغنيني العتابا

والميجنا

وسريرنا بأطياف لون العسل ! ...

( 4 )

وردة تبكي ابتسامتي

فأبكي قلبها

فأشقها حورية حمراء !

فأحتار بين حبات المطر ،

وقطرات الندى التي تسيل من ابتسامتها

وتخبرني بأن الغرق قدر الشجر

والعصافير

ومهمة الشعراء ! ...

( 5 )

وحبيبتي تعاودني الغرق

تمتطي صهوة القلب

وتخبرني بأن الخيول مضغة مني

وأني أمير العاشقين

وأني نبي الزهور

ورقصة النحل /

الخيول

وأنها كأس سرتي المدورة

وأن الموت ربيع الجسد /

زهوة الحب

ومحاولة الحياة أكثر

وأكثر ! ...

( 6 )

هكذا ،

آخذك بين الصلب والترائب كالفراشة في مهب الرياح

وأغمر جسمك بلعابي الصوفي

فتشعين كالزنبق

الدوري !

ينبوعك عبير القلب

ونور السرير ،

ورضاب أعشابك الخمرية أغنية الروح

بهدوء ،

كالبرق ألقيك على السرير بحرير خيوط يدي

ألتهمك حتى النخاع

النخاع !

أزحف إلى مسارك اللولبي // العاشق //

// الجميل //

// الساخن //

// الوردي // ..

وأفضك

وأفضك .. ،

أفتحك بكامل رقصتي العذراء على أنغام هلالاك الفذ ! ..

( هلالاك :

تكبيرة الإحرام ،

وفاتحة صلواتي

وصعودي إلى زرقة السجود الفضي ،

واشراقة النبوة ! ... )

11 / 5 / 2013م