في القاع جسد يرتجف من الخوف،وبقايا ماض يحتضر داخل حفرة غير مرئية ، تضاريس الزمن تحتُّ حواف .
المكان،تنذر بإزالة الروح المرتجفة و وضعها بين ثنايا التّاربخ. الجسد المنتفض تلامسه ومضة نور قادمة من الحاضر. بتجاوز إلى مابعد الضوء، وتبدأ رحلة الاندثار. تطمس معالم القاع، تسافر بعض أرواحها عبر مسيرة الزمن. لم يبق أمام الأرواح سوى بعض الحواف الملتفّة حول العمق، وحبّ أزلي يسكن في الفجوات، وخطوط مستقيمة تؤدي إلى ذلك الضوء الخافت الذي تصبو إليه.
أرغب بتغيير مكاني. عشت فيه مختبئة ضمن حجر. أشعر أنّ الثلج يذوب وما كنت فيه ماهو إلا حالة سبات إرادية.ذاب الثّلج المتصخّر، وهاهي حياتي تتغيّر. الحبّ جاثمٌ على صدري يعدني بالسعادة الأزليه

أشعر بالغباء لانني حبست نفسي ضمن ذلك الصّخر في القاع، بينما كنت قريباً مني أيّها الحبّ. عندما ذهبت إلى الأعلى جهة الضوء. أحسست انني أموت أسفاً لأنني لم أكن أعرفك .

فعلاً. تعتقد أنني الحبّ بينما أكون حسن بن الشاطر حسن. سأستغلّ الامر.
تعالي يامزنة. العمر قصير، والحبّ يجمعنا،انا وأنت يليق بنا حبّ طويل، وعشق يفوق حدود المستحيل. دعينا نختبئ هنا، نحمي حبّنا من النّور.

نعم. في الأعلى يامزنة يسكن الفجور، وأنت بريئة مثلي ليس لك مصلحة بأن تختبري الزمن
ماذا تريد مني أيها الحبّ؟ قل أنا جاهزة لتلبية كلّ رغباتك.
وقعت مزنة في الفخّ. سأجعلها تموت هنا.أحاصرها، أجعلها تبكي على مدى العمر، وتعود إلى صخرة من الثلج.
في هذا السّرداب سنبني مملكتنا الصّغيرة.
لا احبّ السّراديب. أخشى ان ينهار عليّ التراب، ولا احد يعرف مكاني.
أنا معك، وحاميك، انظري إلى عضلاتي، باطحت السّباع والضباع. انتصرت في كلّ جولاتي..
صحيح؟


عليّ أن لا أشك أنت حبّي وحياتي، وما تبقى من عمري.
هس ! أخشى أن يسمعنا أحد الحسّاد. تعاملي مع الأمر بصمت
سأصمت ياحبّ، لكن أحياناً احتاج أن أحدّثك عن نفسي .
فيما بعد. فيما بعد
ماذا يجري لي مع الحبّ. أشعر أنني في حال لا أحسد عليه، وأن أحدهم قام باغتصاب عمري. منذ وقعت في هذا الشّرك. حياتي لم تعد حياتي. لم أشعر بطعم الحبّ. اختفى قبل أن ألتقيه . ذهب إلى المجهول، وبقيت في السّرداب. في كلّ يوم أموت ألف مرّة. يبدو أنني عرفتةالرّجل الذي دمّر حياتي.. اغتصب أحلامي منعني من الصعود، جعلني أعيش طوال حياتي هنا بعيدة عن صخب الحياة التي سماها فجور. إنّه:حسن. ذلك الشّرير الذي أوقعنا في القاع. لولاه لما سقطنا. سأنتقم منك. كيف يمكنني الخروج إلى السّطح. لن تهدأ ثورتي إن لم أجعلك تندم على مافعلت
في أحشائي ثمرة اغتصاب.

وفي دربي طريق حوافه منزلقة. كلما حاولت الصعود . أنزلق من على الحافّة، وأسقط ثانية
نداء يملأ الكون. أنا قادم إلى الحياة. دعوني أعيش. أبتسم للصّوت فهو يمثّل الأمل، بعد برهة يعاودني الخةف من أن يطمر الحلم في سرداب وضعه لي حسن بن الشاطر خسن.
للنص تتمة




أثوابٌ ملوّثةٌ بالحبِّ الجزء الأوّل مالك يامزنة؟ مزنة غبية من أين أتيت؟ خلّصتني من محنة الانتقال من فصل إلى فصل، فأنا بالأصل أخاف أن أصعد إ لى الأعلى نعم صحيح يامزنة، فأنا رجل قويّهل تشكّين بما أقول؟ في عمري حزن