من كاحلي سأبدأ لوحتي, وحبيبي الغالي برفقتي,سأرسم جذع شجرة, ومابين ذهبي وبني داكن اخترت لون ريشتي، وريشتي خصلة من شعري الذهبي. هات يدك حبيبي لتخط على الجذع اسمينا بريشة من ذهب. وبرفق مرر يدك إلى الساق المتوحد مع الكاحل بقصة حبنا السحري, أتوق ترسم قوس قزح ينطلق من الساق إلى عمق الروح. أتوق أن أتوحد بك مثلما تتوحد تفاصيل الشجرة اللوحة لتنتج الحياة.

هبني من خضرة عينيك ريشة, أرسم بها ملتقى الساق مع جسم الشجرة. حيث بداية الخضرة, حيث أنا منبع الأمل, وموطن الدفء, وحيث حبي وحبك, يصدّر للكون أجيالا"خلقت من حب، ونشأت وترعرعت على حب, فأبهرت الكون بفيض بهائها. هات روحك تلامس روحي لأموت شغفا"وحبا", بودي أذوب وأصهروأولد من جديد وأبعث آلاف المرات مكررة فعل الموت والولادة حبا" وولها". هات يدك النبيلة تجس ثماري, أي الثمار تهواها حبيبي, أنا لك حبيبي جنة من فاكهة. سأكون شجرة سحرية تحمل من كل الثمار مرارا" وتكرارا". لا لن أمل التنوع والخلق والإبداع. لعينيك أشهى ثماري ...يااااااه ماتفعله يديك بالثمار .تبعث النضج فيه دفعة واحدة. فيغدو حاضرا" للقطاف.تفاحة أنا حينا" ,وحينا" رمانة ومن كل ماتشتهيه عيون حبيبي أنا أكون. وبشفاهك ارسم عنقي. ودعني أتوحد بنبل دمك الشهي.دع دم عنقي يعانق دمك لأغدو آلهة للحب والخصب والبهاء. بيدك وشفاهك خط على عنقي ابتهالات العشق المجنون. وبعبير أنفاسك عطر عالمي وأنفاسي. وكن رسول فرح الى صدري. ماأشهاك حبيبي. رباه أي ابداع أنتجته للكون. مذ خلقت حبيبي. أمعن بغزلك الشهي الذي يثير جنوني. قل حبيبيتي ,وعمري وأغلى ما بالعمر وبالروح. تنفسني. وأعدني للوجود أكثرعطرا..دع يديك تبارك شلال الذهب. وتغدق من شهدها على كامل اللوحة الأنثى العاشقة. وتمر على كل تفاصيلها بعبق حضورك الرجولي الراقي. معك حبيبي أعيش فكرة الخلق ومتعته. فأنا بعد كل عناق وقبلة. أبعث من جديد. وبصورة أشهى. وبعد كل جولة عشق أولد بشكل آلهة جديدة أكثر خصوبة وجمالا". أدمنت معك حبيبي فعل الخلق والولادة والموت. وتتساءل لم أقول بحبك أحيا وأموت.بعمق عينيك الشهيتين يكتمل البعد الثالث للوحتي .ألا تقول لي دائما".عيناك سر دهشتي المتكررة. أقرأ في عينيك شهوة اعادة فعل العشق ثانية. تمهل حبيبي فقد قررت أن أرسم بحرا".