استراتيجيات روحية
خاص ألف
2013-10-26
شيء ما في داخلي,كان يجعلني أخاف الاعتراف بحبه, شيء ما كان يجعلني أفكر باستراتيجيات الاعتراف , ومخططاته وماورائياته, أهو الخوف من فكرة المبادرة الأنثى, في عالم ذكوري مفرط, أم هو الخوف من نظم المجتمع وتركيبة الرجل النفسية, في ذاك اليوم استيقظت على كرة من الثلج تكبر وتكبر, ولها في الأحشاء فعل النار, كرة النار تلك كانت تقض مضجعي,فأقضي الليل أفكر به, مع من ,برفقة من, أتراه يحفظ عطر سواي, أو هل تراه يعرف عطري. ياليته الآن يتصل, ليقول أنت حبيبتي, أحبك بجنون, فيختصر علي رحلة كبيرة من الاستراتيجيات المتعبة, ليته الآن يلغي كل مواعيده والتزاماته, ويجعل اليوم يوما"للتصريح بالحب. بذات يوم كرة النار جعلتني أفكر. أتراني إن أنا اعترفت أولا" بحبه, سيتحول إلى رمز للشرق فيعتبر الأمر فجورا", وتجاوزا"للباقة الأنثى, أم أنه سيحملني. ويقول كنت أنتظرك أيتها المجنونة, كنت أعرف أنك آتية بكل هيبتك الأنثوية لعالمي ليزداد بهاء. رتبت غرفة الاستراتيجيات وتركتها كما هي, وقلت بنفسي لاحاجة لي بها. فالروح لها استراتيجيتها الخاصة, حضرت عطر الروح, ورتبت الزمن بحيث يشاء لقاؤنا, للحظات سأكون أنا, حرة من كل أفكار الاستراتيجيات, وتعقيداتها, سأقول ببساطة أنه حبيبي, وأقبل بكل النتائج,أولست أنا من أحببته حقا", أولست أنا سيدة كرة النار, والمعذبة منها, بذاك اللقاء, وعلى طاولة المنتزه, وعلى وقع أنغام التشيلو, قلت له:حبيبي. شيء ما زلزل أركان الصالة. شيء ما جعل صوت الموسيقا يعلوبجنون. وحركات العازف تتلبك بجنون. ونظرات حبيبي تأخذ شكل الجنون. قال لي :كم انتظرت استراتيجياتك المجنونة .
حينا"تحت شبابك. وحينا"على باب مدرستك, وفي مدخل حيكم. وفي حفلتك الموسيقية. وحينا" وحينا".واليوم أتيت للقائنا وكلي أمل أن تنتصري على كهف الاستراتيجيات, تغير نمط الموسيقا وراح يأخذ شكل العتاب الراقي حينا". وحينا" الهمس الحنون ,وحينا"جنون الاعتراف الأول. كرة النار اليوم غدت كرة فرح. كيفما تحركت في داخلي بعثت النور. اليوم أنا أفعل كل ماأستطيع لتتحرك بداخلي كرة النار الشهية. فأنجب للكون فرحا"ونورا". بت أشفق على غرفة الاستراتيجيات لأنها باتت كغرفة زائدة في المنزل لافائدة لها. كونوا أنتم أحرارا"ولاتفكروا بغرف الاستراتيجيات, وستبعثون للكون نورا"مختلفا".
صالح الرزوق
2013-10-25
قرأت المقال على وقع القصف و رعد الطائرات في كبد السماء و في غياهب ظلام تحدث عنه كونراد في روايته المعروفة.لقد رأيت نقطة نور تلوح في الظلام الدامس. هي دقة قلب مجهول. هي وهم نود ان يتحول الى حقيقة لنعيش في عالم افتراضي نبدعه و لا نسمح له بأن يفرض اوامره علينا.
08-أيار-2021
21-تموز-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
01-تموز-2017 | |
17-حزيران-2017 | |
13-أيار-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |