يحكى أني كنت بقصص الأقدمين بائعة كبريت ومع شديد البرد والزمهرير أشعلت عودا" علني أمنح الروح بعض الدفء بفعل الحلم المستحيل أنهيت كل أعواد الثقاب وماانتهى حلمي بك أيها المستحيل وفي قصص الحاضرين مازلت بائعة كبريت تفترش الطريق وتشعل أعواد الثقاب بحثا"عنك أيها البعيد ** وكنت أمسح دموع الورق من دفتر مذكراتي إن أنا كتبت شوقي إليك وحنيني لعينيك ترأف بي السطور ومابينها من حروف وماعلاها ومااستقر دونها وغلاف الدفتر من شوقي إليك يذوب يذوب ** في الطريق إليك كنت أتخيل شكل اللقاء مفرداته الأولى أأقول مدهشتي أم أترك لعيني حرية التعبير أتراك حضرت التفاصيل لاستقبالي أم بعدك بقميص نومك الحرير ومن أين أبدأ وأين أنتهي فتخونني حينا"فصاحة التعبير في الطريق إليك أغدو لاكما أنا حقيقة أتوتر من وافر الفرح فأغدو كطفل صغير صغير
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...