ذات وجد
خاص ألف
2013-11-23
أهيم على الصفحات, بين الجمل والكلمات, علني أصادف خطك فأهتدي, وأبصر النور, وأسرع أفتش بين الحروف عني, عن عطري, وعن تفاصيل مدهشة تربطني بك, هاأنا هنا, وهناك, وهذا القول بالتحديد عني, وتلك الجملة توصل بشكل غير مباشر لي, أتراني حقا"أحبه, أسائل نفسي, وذات وجد, بدأت أرتب الروح على بساط سحري من موسيقا, وجهه معزوفتي الأغنى, يطل مبتسما تلك الابتسامة المدهشة, المحملة بالفرح والأمل, فيشفي جل جراحي, ويضحك إن أسرفت بغزلي بابتسامته. أتراه يفكر بي إن كنت حقا" أحبه. أم أنه مشغول بسواي, من رائعات قصصه ودواوينه وأفكاره, أترى مانعيشه هو حقا قصة حب, أم أنه فضول العين على بحور الجمال, بتوليفة خاصة به, أحب غيرته المخفية علي, وتساؤلاته لم أنعت هذا بأستاذي, وذاك بصديقي, وآخر بالعزيز وسواه بالغالي, أتراه يبصر شوقي له بعيني حينا", وبكتاباتي حينا"آخر, أترى يعتريه مايعتريني عند اللقاء, وأعز التقاسيم على قلبي, فكره الراقي المنفتح, فمعه أشعر أنني سيدة نساء الكون. وأبهى النساء, أشعر بحضوره بين النغمات, متربعا"عرش المقامات, فهو الصبا والبيات والهزام, وهو صباي وبيتي وأحلامي. وإلى روحه تسكن روحي, حلقت عاليا"ببساط الموسيقا السحري هذا. ومررت على كافة مقاماته الفرحة حينا", ومقاماته الحزينة, فكان سيد الإيقاع, وعدت إليه أسأله عني وعنه, رأيته يرتب روحه على شكل لوحة أنا سيدة الألوان فيها, أبصرت نفسي بألوانه, فكنت الأبيض الذي يهواه. والأسود الذي يحترمه, ومابينهما من تدرجات, قرأت نفسي برسمه, كنت بحره وموجه وسماءه, وطيور حلقت بفضائه فأغنتها بالألحان, وكنت جدولا"ينساب برفق على أوراقه فيهبها الحياة, أو ربما كنت نهرا"ينساب برفق على لحظاته لأهبها الحياة, قرأت بلوحته تساؤلات عني تشبه تساؤلاتي عنه, كان يسأل ريشته عني, أتراها تهواني, وتحتار الريشة بم تجيب, مابين ريشتي وريشته تخاطر رائع, كلاهما تتساءلان عن ذات التفاصيل, أنهى لوحته ووصلني الجواب, وبدأت معزوفتي ليصله جوابي, تركت ريشتي تداعب الأوتار وغنيت له . فرحه بالجواب سيمنعني من إكمال الكتابة, وقبل أن أحلق ببساطي الموسيقي السحري إلى عالم آخر مختلف , عالم رائع برفقته سأكتب لكم أغنيتي له:
بحبك مابعرف هن قالولي
من يومها صار القمر أكبر
ع تلالنا وصارت الزغلولة
تاكل عإيدي اللوز والسكر
بحبك مابعرف حب
لاتشدني بإيدي
عنهر بدنية هنا جديدة
وإن غبت
لا دخلك هيئتي راح طير
مرجحتني بقلبك
اتركني بعد بكير بكير
اتركني بحبك ياحلو بحبك
بحبك مابعرف مابعرف
من يومها صار القمر أكبر
ع تلالنا وصارت الزغلولة
تاكل عإيدي اللوز والسكر
08-أيار-2021
21-تموز-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
01-تموز-2017 | |
17-حزيران-2017 | |
13-أيار-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |