عرزال وقصة عشق مجنونة
خاص ألف
2014-01-18
أي سعادة تغمر الروح, هاقد عدت للريف أخيراً, تتوق روحي أن تتدحرج على بساط العشب الطري, تتوق أن تتوحد مع رائحة الأرض, تمددت على بساط العشب, ورحت أصغي للتراب, لمخلوقات الأرض الصغيرة جداً, أحدث الديدان عن أشواقي, عن محبتي, وأهمس في أذن الأرض أحبك جداًجداً, أحبك حد السماء, أعانق جذوع الأشجار, أقبلها بحرارة, وأكتب حروف اسمي عليها, كعلامة أنني مررت من هنا, وتركت جزءاً من الروح معلقاً عليها, أحدث النمل وأدق المخلوقات, دائماً أبث لها أشواقي العظيمة, أتراقص على أنغام فيروزية, وأغني , اتمرجح بقلبك, واقلك أنا بحبك, قطف نجوم وقطف , وازرعهن بدربك, واقلك أنا بحبك أنا بحبك,ياااااه على الريف, وعشق الريف, بسرعة يأخذني الشوق للنبعة, وأذكر كيف كانت شاهدة على قصص العشق الريفي النقي, كم من العشاق تهامسوا قربها, وكم قصة حب كانت النبعة الشاهد الأول على البوح بها, أرشف من مائها, وأسكر, وأحدثها عن أشواقي لحبيبي, تذكر النبعة جلياً قصة العشق الريفي, خجل الإعتراف بالحب, وخجل لمسة اليد الأولى, وحرارة القبلة الأولى, ذاكرة لايمحها الزمن, غيرة العاشق الريفي الخصبة, وعرزال يطل على القمر, كان حاضناً لقصتي الريفية, عرزال هو بيت الروح والقلب, أحمل غيتاري وبغفلة من أعين البشر, يأخذني الحبيب للعرزال, يأتي المساء وتبدأ ألحاني تعانق السماء, ونجمات بعيدات يتعلمن منا أسرار الهوى, أقول حبيبي وأغلى العمر أنت, رسمت لك على كتفي أزهاراً ورياحين, أيعانق مولاي الرياحين, والورد على كتفي يتوق لملامسة شفاهك, ماإن يهم العاشق الريفي بتقبيل الورد على كتفي, تتآمر الرسومات معي ضده, رويداً رويداً تغادر الكتف, تقترب جهة العنق ومادنا منه, تذوب الشفاه بعناق الورد, نجمات عاشقات يتعلمن الهوى والغش اللذيذ, سلة ورد تزين العرزال, أحمل وردة وأنقلها على ثيابي, ساعة تكون الوردة شالاً, وساعة تصير زناراً على الخصر تزين ثيابي, والعاشق المسحور محتاراً, لو قبل الوردة ماتراه يكون غشها الثاني, سهرة وحب وليل ومواويل, كلها كانت بعرزالنا الغالي, والليل يسكر من العطر والهيل, ويترنح على نغمات الغيتار,
كنت المليكة والعرافة, وكنت سيدة القصر الأعظم, قصة عشق العرزال باتت قصيدة, رواية, لوحة رسمتها يد رائعة وشفاه أروع, والدفء الساكن هذه القصة يطغى ليعم البلاد, يداويها من جراحها, يطمئنها أن الحب باق, والسحر باق, وأن عرزالاً احتضن قصة عشق سحرية, قادر على خلق الحب والدفء, طل الصباح وماأرقاه صباح العاشقين, قبلاته تناثرت ياسميناً على جسدي, أبصرت ربيعي, نثرت الياسمين على السهول الرائعة, عبق وعطر صباح العاشقين, وياسمين يتطاير ليعم الكون عبيره,
حدثت الفراشات عن الهوى, ولبست أجنحتها, حلقت عالياً قبلت السماء, ماأروع أن تمتطي صهوة قصيدة لتقبل غيمة,وتحضن السماء, تذكر شفاهي جيداً قبلة العرزال, وهوى العرزال, وسهر العرزال, وباقي التفاصيل الأرق والأشهى, ثياب الفراشة, الفتاة العرافة, وسيدة البحر ذات اللباس الأزرق الشفيف, كلها تفاصيل رائعة بتوقيع قلبي الساكن العرزال.
فائق موسى
2014-01-18
بوح ساحر يطير على جناحي فراشة ويتغلغل في الأعماق ..
جميل ادريس
2014-01-18
جميل ذاك الحنين وجميل تلك الذكريات المعتقة بالشوق شوق عرزال كاد ان يطال القمر .............. لقلمكِ النور . مودتي واحترامي وتقديري
08-أيار-2021
21-تموز-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
01-تموز-2017 | |
17-حزيران-2017 | |
13-أيار-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |