ابتليت بالغربة، حتى وانا بداري

صارت إلي الصديق الوفي

أحتمي فيها من البشر

أعيش حالتي

أدق على صدري من الوجع

أندب حظ بلادي، وضمّ ولادي

خايفة، ميتة من الفزع

أبكي حبيبي اللي ودعته مبارح

كنت ناطرة يرجع بثوب الفرح

رااح، ومااارجع

. . .

متل الغريبة ع الفجر، ع الصّبح

والصبح غفيان مالو خبر مني

صحيتو . رجع عالنّوم.

عجب زعلان مني اليوم؟

لا. موزعلان منك. مالي شغل هاليوم

دورت ع الفرح ب الليل

ماعندي أمل، تطل الشمس

خبيت حالي بالنّوم

. . . .

وينك حبيبي ب هالصبح؟

نايم .صرلك دهر

خليت صبحي مسا

وعمري متل الدمع

فكرت أنك رح ترجع نحكي سوا

نطرتك طول الليل

ضعت بالعتم، بالآه والويل

. . .

متل الغريبة. بدّق ع بواب الفرح

بيطل الزعل ع الباب

ليش الحزن آخدني معاه

واقع في حبي، وأريد أنساه

الفرح زعلان مني

والصبر . مابقا إلو صبر

والدني.ماهي دني. كومة قهر

. . .

ياغربتي وانا بداري

وين أروح من حالي

كل يوم أعيش الآه مية مرة

وما في حدا يعرف بحالي

وينك حبيبي؟

في عندي شوية حكي

بتذكر ليالينا اللي راحت

كانت تجري متل النهر

وعمرنا ما إلو عليها صبر

بلمحة بصر ضاع العمر

اليوم بدنا نوقفو للزمن

منشان نلتقي بليل الفرح

وينتهي من الدنيا القهر

. . .

متل الغريبة ع بواب الحباب

مافي حدا يفتح. ضاعوا البشر

يمكن عايشين تحت الشّجر

ويمكن صاروا خبر

وأنا وأنت. نصرخ

ويجي الصدا:مافي حدا هون

ضاع الزهر،وتسكرت البواب