سيري و حسب لا تقطعي حديث الغرفة سيري كما يُريد لكِ الطَّريق . شعركِ المستلقي أبداً حديقتُكِ المعلَّقة أصابعي الحاضرةُ كمهدِّئٍ تُمَشِّطُ سيركِ . و أنتِ تخيطينَ فيَّ حضوركِ العاري سيري و حسب لتُصبحَ الرِّغبة أكبر لأرتدي ما تيسَّرَ منكِ لأعيشَ رغبة ما تكرَّر رغبة ما يسير . *** يأخذُ الشَّارع شكل مروركِ يمدُّني عليه كحذاء الغريب سيري و حسب خطوتكِ تمرُّ بي تُراوغ رغبتي تراوغني كطفلةٍ تشربُ الماء بكأس ضحكها نوافذ فمها تروي ماءنا ترشُّنا برذاذ البراءة . *** و أنتِ هناك تربتينَ بأصابعكِ الطويلة على ذكريات النَّافذة ليهدأ شعورٌ ما لتنزاحَ حقيقة أنَّكِ تسيرينَ بعمركِ صوب الغرفة صوب حديثها المشغول بكِ .
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
