وشاية عرافة وفنجان
خاص ألف
2014-07-26
اليوم مع فنجان القهوة الصباحي, أشواق من نوع مختلف, عصفت بذاكرتي, وعرشت على الوجدان, وأثمرت داخل الروح, دالية من ياسمين, اشتقت لفنون خلافاتنا, انتقاداتك لي بوجه حق, أو بدونه, افتعال الخلاف للوصول للمصالحة, ثم الوصول لقمة المديح المترافق مع الحب. اشتقت لتأمل تلك الشامة الكبيرة على رقبتك, وفنون استغلالها في الحب. شوقي مختلف لرائحة عطرك, لبقع النمش الصغيرة على كفك, واستفزازك بأن لي بشرة أشد صفاء من بشرتك, وتجاوبك مع الاستفزاز بشكل مقصود ومدروس, للوصول إلى المصالحة. قصص الخلاف الصغيرة, وفنون المصالحة كانت سيدة الأشواق الخاصة اليوم, بتفصيل صغيرمن تفاصيل مااعتراني اليوم, اشتقت كثيرا"أن تكون قربي أيام مرضي الأخير, ماكنت أحتاج لطبيب ودواء, ودخول مشفى وتحاليل وماإلى ذلك, بالضبط كنت أحتاج ليدك تمر برفق على جبيني, تتفقد حرارتي وتطمئن قلبي أن العمر طويل, وأنني مابلغت بعد ساعة الخطر. بالضبط كنت أشتاق لكأس شراب دافىء, من يد عاشقة. أو لقصة خلاف ومصالحة صغيرة. أو لقصة مشاركة صغيرة بتفصيل كمرض أو فراغ أوتعب. لكن ماعصف بالذاكرة أكثر, شوق لتفاصيل وجهك, ملمس وجهك, تجعيدة هنا وبشرة ناعمة هناك, شامة هنا ونقاط نمش هناك. ماقصتنا مع التفاصيل الصغيرة. تستوطن الذاكرة ولاتنسى, تذكرت ظفرك المكسوربفعل اغلاقة باب قاسية . شكل تشوهه. وانسيابية باقي الأظافر. لربما تذكرت ألمك لحظة اغلاق الباب على اصبعك. وأخذتني التفاصيل والأشواق إلى عالم غريب من الأشواق المختلفة, أتساءل حبيبي ماشكل الحياة بلاقصص خلاف ومصالحات. وعن هذا الحد السحري للخلاف الذي يجعله سببا"لسعادة لاحقة بفعل المصالحة. أنهيت فنجان قهوتي الصباحية , وعالم ذكرياتك وأشواقي المختلفة لم ينته وقد لاينتهي. ليت عرافتي قربي. تقرأ لي فنجاني, وتقول أنت عاشقة يافتاتي. أكذبها أن هذا محض وشاية من فنجان, وأضحك في سري أن فنجاني اليوم صادق جدا", فقد استيقظت عاشقة, ليست كأي عاشقة. عاشقة من نوع مختلف. وماحاجتي للعرافة, سأقلب فنجان القهوة, وأقرأ خطوطه, وأحدث نفسي عن حبك. حبك المختلف. وأترك للعرافة والفنجان قصص الوشايات, وأكتب نيابة عنهما وشاية عرافة وفنجان.
08-أيار-2021
21-تموز-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
01-تموز-2017 | |
17-حزيران-2017 | |
13-أيار-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |