Alef Logo
المرصد الصحفي
              

تـاريخ المـــوت / محمد أبرهموش

ألف

2014-08-07

يشكل تاريخ الموت أحد المباحث الأساسية في نسق الإسطوغرافية الغربية الحديثة، بفضل محاولات منهجية عديدة حاولت الانتقال بالموت من بعده البيولوجي نحو اكتشاف آفاق ثقافية وذهنية جديدة. وهي قيمة إبستمولوجية ساهمت فيها الكتابة التاريخية الحولياتية بشكل قوي، إذ فتحت موضوعات المؤرخ على مباحث كيفية لتنصب اهتماماته على معرفة المواقف الجماعية أمام ظواهر طبيعية واجتماعية لاستكشاف مجالات الصمت واستكناه خباياه(1). وهي زوايا كانت مهمشة بفعل سيطرة البعد الديني أحيانا، وهيمنة الدولة والسياسة على أدوات اشتغال المؤرخ أحيانا أخرى.
ودون الخوض في المشروع الفكري الذي قاده “الحولياتيون” منذ الثلاثينات من القرن العشرين فقد وُلد تاريخ الموت من رَحِم تَطعيمٍ مَنهجي، عرفته الكتابة التاريخية الحديثة الأوروبية، مع تكسير تلك الحواجز القائمة بين العلوم الإنسانية؛ إذ لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الموضوع الذي نحن بصدد مقاربته، يستحضر البعد الأنثربولوجي في تشخيصه لظاهرة الموت والموتى عبر التاريخ. من هنا أصبحت المقاربة التاريخية لموضوع الموت تنطلق من ثلاثة مستويات: الموت المُتَحمَّل، الموت المعاش، والخطاب حول الموت(2)، أو ما يطلق عليه: “الواقع المدرك والمعاش والمتخيل”(3). إنها قضايا يصعب الغوص في ثناياها دون الإمساك بأدوات الأنثربولوجي. ولا يعني ذلك ضرورة الالتزام بهذا البعد فقط، بل يجب معانقة كل الأدوات المنهجية، التي قد تقدم مساهمة في هذا المضمار، أي أدوات اشتغال الديموغرافية التاريخية، والسيكولوجية التاريخية، والسوسيولوجيا، وعلم اللغة والأركيولوجيا...
وفي هذا الصدد نشير إلى أن الاهتمام بتاريخ المواقف والحساسيات حيال الموت بدأ في وقت مبكر في أوربا، بفضل أعمال الهولندي جوهان هويزنغا، الذي تنبه منذ 1919 لأهمية التمثلات في اشتغال البنيات الاجتماعية(4)، ولن يفصح هذا الموضوع عن نفسه، حتى بزوغ الجيل الثالث من الحوليات مع ميشيل فوفيل، وفليب أرياس، وبير شوني، وجاك لوغوف.
يستمد تاريخ الموت أسسه المعرفية والمنهجية من تاريخ العقليات، كعلم يبحث في التصورات والتمثلات والسلوكيات، التي تفصح عنها بعض الوثائق المكتوبة، وغير المكتوبة كالإقونوغرافيا، والفلكلور، والرواية الشفوية...
تاريخ الموت لا يبحث في حقيقة ما بعد الموت البيولوجي أو في وجوده الميتافيزيقي، أي في مسألة المصير الأخروي والحساب، بل هو مبحث يهتم باستقصاء تمثلات وتصورات ذهنية لبنية الموت، كتيمة قبيحة وساحرة في آن واحد(5)، تخلق خوفا مركبا في أحيان عديدة(6)، وتكشف عنه سلوكيات وممارسات متواترة، إزاء قضايا ديموغرافية، تعج بمعاني تأويلية مضمرة في الوعي واللاوعي الجماعي. لقد ساهم البحث في تاريخ الموت بأوربا في الكشف عن التطور الكبير الذي حصل على المستوى الطقوسي من الموت “الحميمي”، “الاجتماعي” إلى الموت “المحجور”، “الكلينيكي” وذلك من القرون الوسطى إلى القرن العشرين مرورا بمرحلة النهضة وعصر الأنوار الذي غيّر كثيرا من تصور الأوربيين للموت(7).
وتجدر الإشارة إلى أن الجرد البيبليوغرافي، الذي قام به الأستاذ محمد حبيدة، يقدم تصورا أوليا عن تلك التحولات والتراكمات المنهجية التي حققها هذا المبحث في أوربا(8)؛ ومن بينها هذه العناوين المرتبة بحسب سنوات الصدور:
• Aries (Ph.), Histoire des populations françaises et de leurs attitudes devant la vie depuis le XVIIIe siècle, Paris, 1948.
• Teneti (A.), La vie et la mort à travers l’art du XVe siècle, Paris, 1952 .
• Daniel (J.), Le mystère de la mort et sa célébration, Paris, 1956.
• Morin (E.), L’homme et la mort dans l’histoire, Paris, 1968.
• Lebrun (F.), Les hommes et la mort en Anjou aux XVIIe et XVIIIe siècles, Paris 1971.
• Lascaux (M.), La danse macabre. Images de la mort et structures mentales dans la France des XIVe et XVe siècles, Paris, 1974.
• Aries (Ph.), L’homme devant la mort, Paris, 1975
• Chaunu (P.), La mort à Paris, Paris, 1977.
• Favre (R.), La mort au siècle des Lumières, Lyon, 1978.
• Vovelle (M.), La mort et l’Occident de 1300 à nos jours, Paris, 1982.
• Vovelle (M.), «Sur la mort», in Idéologies et mentalités, Paris, 1985.
تبين هذه اللائحة الأولية اهتماما كبيرا بتاريخ الموت في الكتابة التاريخية الأوروبية، بل وصل عدد الدراسات التي جردها المؤرخ محمد حبيدة إلى أزيد من 30 دراسة، تناولت الموت بشكل مباشر، أو غير مباشر في سياق مقاربة التمثلات الذهنية والممارسات السلوكية التي تكشف عنها الطقوس الجنائزية(9) كزاوية من الزوايا الأساسية التي تجذب الباحث في “تاريخ الموت”.
وبفضل هذه المجهودات وغيرها، أصبح البحث في تاريخ الموت موضوعا قابلا للمقاربة التاريخية، نظرا لما حققه من تراكمات منهجية ومعرفية في الإسطوغرافية الأوروبية.
في حين تشهد الكتابة التاريخية المغاربية، واقعا مغايرا في موضوع الموت بصفة خاصة، وتاريخ العقليات بصفة عامة. ويعود هذا الأمر إلى عوامل عديدة خاصة على مستوى الوضع الذي تشهده العلوم الاجتماعية في الأوساط الجامعية. فالقوقعة الفكرية للتخصصات، وتركيز الاهتمام على السياسي والحدثي، جعلا التاريخ الاجتماعي والثقافي لا يحظى بما يكفي من الاهتمام.
هذا الوضع عبَّر عنه الباحث محمد حقي عندما شخص الكتابة التاريخية المغربية، وبحث فيها عن دراسات تتناول الموت وطقوسه، لكن محاولاته باءت بالفشل، لأن الموضوع يندرج ضمن تاريخ العقليات الذي يشهد تأخرا في الإسطوغرافية المغاربية.
يبقى كتاب: “الموقف من الموت” للباحث محمد حقي، من أول المساهمات المعرفية في تاريخ الموت بالمغارب، بل يعد تجديدا منهجيا مهما في موضوع المؤرخ وأدوات اشتغاله على الشواهد التاريخية، أي “كل ما قاله الإنسان، وما كتبه أو ما صنعه”(10). تلك الشواهد التي لا يمكنها أن تقول كل شيء، في ظل التزام منهجي بالأدوات التقليدية التي تغلب على الكتابات التاريخية المغاربية.
وإذا كان محمد حقي قد نبّه إلى صعوبات وتحديات مصدرية، شهدها خلال مقاربته لتاريخ الموت بالمغرب والأندلس، فقد ذلل تلك “العوائق” بفضل الانفتاح على مصادر غير مباشرة من قبيل: الوصايا التي تعبر نصوصها عن تصورات ذهنية للموت قبل الغوص في تجربته البيولوجية، بحيث يُوقِف الفرد جزءً من رأسماله في الحياة، قصد الإنعتاق من سكرات موتٍ، يخبرنا عنها “النص الديني المؤسس” بنوع من الغرابة والوحشية، لن يصمد أمامه أًحدٌ، سواء كان قويا أو ضعيفا. إنه “تصور يجعل من الحياة موتا مستديما قبل الموت أو رقصة موت مقدس”، كما تشير الباحثة التونسية رجاء بن سلامة في كتابها: “الموت وطقوسه”(11). وعلى نفس المنوال حاول الباحث محمد حقي الإمساك بأثر الموت في الوصايا، وكتب المناقب، والتراجم، والزهد، والبدع، والتاريخ العام والشعر(12) للكشف عن الثابت والمتحول في بنية الموت في المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط.
وبما أن تاريخ المجتمعات المغاربية تاريخ المعتقد منذ القرون الهجرية الأولى، فإن ظاهرة الموت ظلت من المواضيع الحساسة في شعور الأفراد والجماعات، إذ يصطدم الخوض فيه بعائق نفسي، يمكن وصفه بـ “فوبيا الموت” التي تكشف عنها بعض الأمثال الشعبية مثل: “الله إعطينا موت مستورة”، “لأن الموت ليس سوى حدث من الأحداث التاريخية الأخروية، وليس سوى فتنة من الفتن، بل إنه لا يعدو أن يكون حلقة من سلسلة طويلة من الموت والانبعاث”(13)، حسب تصور المجتمعات الدينية للموت؛ فاعتبر الموت كقدر محتوم لا مفر منه فهو نقطة النهاية والخاتمة، لكن مع بزوغ القرن الحادي عشر الميلادي صور الموت في المغرب والأندلس على شكل وحش يثير الرعب والفزع(14).
لقد تحكمت في هذه العقلية المزدوجة: قوة الفقهاء من جهة، والمتصوفة والزهاد من جهة ثانية، بحيث ستساهم عمليات تفكيك طبقاتها المعرفية في الإمساك ببعض التصورات الأنطولوجية حول الموت، التي كانت تحملها العامة والخاصة.
ومن بين الدراسات المغاربية، التي قاربت تاريخ الموت(15):
• محمد مزين، “الموت في مغرب القرن العاشر من خلال كتاب الجواهر للزياتي” ضمن: التاريخ وأدب النوازل، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرابط، سلسة ندوات ومناظرات رقم 46، 1995.
• الحبيب النهدي، الموت كما يعيشه المجتمع التونسي الحالي، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعيةـ تونس (2001).
• الحبيب النهدي، “التمثلات الجماعية للموت في زمن العولمة: مساهمة في دراسة الذهنيات”، المجلة الثقافية، العدد 141، 2003.
• الحبيب النهدي، “التمثلات الجماعية للزمن العلاقة بالموت: السوسيو–أنثربولوجي (النموذج التونسي)”، كتابات معاصرة، العدد 52، 2004.
• الحبيب النهدي، “محاولة في دراسة المواقف أمام الموت (من خلال الأمثلة والتعابير العامية التنوسية)”، مجلة IBLA، العدد 193، 2004.
• محمد حقي، الموقف من الموت بالمغرب والأندلس في العصر الوسيط، بني ملال، مانبال، 2007.
• عبد العزيز بلفايدة، “صورة الموت من خلال النقائش اللاتينية”، القنيطرة، مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية، العدد 8، 2008.
• رجاء بن سلامة، الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم، القاهرة، رؤية، الطبعة الثانية 2009.
• محمد ياسر الهلالي، “موت الولي في كتب المناقب بالمغرب الأقصى خلال العصر الوسيط ( من القرن السادس هـ / 12م إلى القرن التاسع هـ / 15م)”، المناهل، العدد 91-92، أبريل 2012.
• Yachouti (M.), La mort et son espace chez les Beni Drar (Maroc), Thèse de doctorat, Paris 5, 1988.
• Laroussi (K.), Contribution à une étude sur la mort en Islam. Cas d’une ville marocaine: El Jadida, Paris 5, 1989.
تفصح هذه المقارنة بين الإنتاجات المعرفية المغاربية من جهة، والتراكمات المنهجية الأوربية في تاريخ الموت من جهة أخرى، عن استنتاجات عديدة، نذكر منها:
• ساهمت قضية “علمنة” المعرفة الإنسانية، بما فيها العلوم الاجتماعية في ولادة مباحث وعلوم جديدة، كانت منبوذة داخل النسق الكنسي.
• عانق التاريخ طموحات جديدة، لم تكن من اهتمامات المؤرخ، وذلك بفعل تحطيم الحواجز المنهجية بين العلوم الاجتماعية، ومحاولة بناء “سوق مشتركة” للعلوم بتعبير فرناند بروديل.
• لعب الانفتاح على شواهد تاريخية مختلفة، على شكل مصادر مباشرة وغير مباشرة، أو على الوثائق المكتوبة وغير المكتوبة، دورا بارزا في اقتحام موضوعات جديدة بثقة علمية.
ومن بين الدراسات التي تفتح أفاقا للباحث في “تاريخ الموت في المغارب”، تجربة محمد مزين، مع كتاب “الجواهر المختارة”(16) للفقيه النوازلي عبد العزيز الزياتي؛ إذ تكمن قوته المنهجية في فك بعض شفرات النصوص التاريخية كالنوازل التي تعد بكل موضوعية مصدرا لا غنى عنه للباحث في ميدان تاريخ العقليات، نظرا للإشارات التي تحبل بها “حول موقف عامة الناس من الموت كظاهرة روحية واجتماعية (...) كانت تثير مواقف ذهنية وعقائدية مختلفة، لها فعالية في صنع الحدث التاريخي”(17). وهي إيديولوجية جنائزية(18) الغاية منها الاستئناس بالموت وتصريفه حماية للأحياء(19)، لكون “الإنسان يجد نفسه غير قادر على معاكسة تغيرات الزمن، التي يعرفها بيولوجيا؛ فالمستقبل يثير فيه الخوف، بحيث سيكشف عن انحلال خلايا جسده وتهرمها من غير مقاومة”(20)، مما ولَّد حساسيات على شكل أسئلة تزخر بها النوازل الفقهية، وبعض المصادر الأخرى، كالوقف، وكتب التراجم، والأنساب، والدواوين الشعرية، التي تسمح بتكوين صورة أولية حول الموت، بمختلف أنواعه(21): الموت الأسود بفعل الخنق، والموت الأبيض المفاجئ، والموت الأحمر الملازم للدماء.
يبقى هذا الورش التاريخي- الاجتماعي (تاريخ الموت) تاريخا عموديا داخل بعد زمني طويل(22). وهو بذلك من أهم المباحث التي تحتاج إلى تضافر جهود جل الباحثين في العلوم الاجتماعية لفك ألغازه، باعتباره ظاهرة تاريخية-إنسانية مركبة، لا يمكن سبر أغوارها بطريقة شمولية إلا بالانفتاح المنهجي على كل العلوم، ومحاولة بناء تاريخ للعقليات تنصب فيه كل أوجه التاريخ، لأن تاريخ العقليات تاريخٌ مبهم كما نبّه إلى ذلك جاك لوغوف(23). ولذلك يكون مفهوم العقليات قابلا للتكيف، إذ تنصهر في ثناياه معظم القضايا التاريخية. فكيف سيساهم تاريخ الموت في تكسير الحدود الإبستمولوجية بين التاريخ والعلوم الإنسانية؟ وهل للمؤرخين المغاربيين القدرة على اقتحام هذا الورش بمزيد من الجرأة المعرفية والأدوات المنهجية الحديثة؟
الهوامش:
1- محمد حقي، الموقف من الموت في المغرب والأندلس في العصر الوسيط، بني ملال، مانبال، 2007، ص 3.
2- للمزيد من التفاصيل انظر:
ـ محمد حبيدة: “تاريخ العقليات: تاريخ الموت”، ضمن: كتابة التاريخ قراءات وتأويلات، الرباط، أبي رقراق للطباعة والنشر، 2013، ص 54.
• Vovelle (M.), «Sur la mort», in Idéologies et Mentalités , Paris , La Découverte ,1985 ,p 103.
3- لويس فانسان توماس، الموت، ترجمة مروان بطش، بيروت، مجد، 2012، ص 7.
4- محمد حبيدة، ن م، ص 51.
5- لويس فانسان توماس، ن م، ص 170.
6- أحمد بن محمد أبو علي بن مسكويه، رسالة في الخوف من الموت، دمشق، بدايات، 2007، ص 59-69.
7- محمد حبيدة، ن م، ص 58.
8- اقتصرنا في هذه اللائحة على بعض الأمثلة، في حين قام محمد حبيدة بجرد موسع لدراسات أوروبية عديدة حول الموت، وللمزيد من التفاصيل في هذا الشق اليبليوغرافي، انظر: محمد حبيدة، ن م، ص 59 – 61.
9- لويس فانسان توماس، ن م، ص 126 -153.
10- Bloch (M.), Apologie pour l’histoire ou Métier d’historien, Paris, Armand colin, 1949, p 42.
11- رجاء بن سلامة، الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم، القاهرة، رؤية، الطبعة الثانية 2009، ص 9.
12- محمد حقي، ن م، ص 5.
13- الحبيب النهدي، “التمثلات الجماعية للزمن العلاقة بالموت: السوسيو –أنثربولوجي (النموذج التونسي)”، كتابات معاصرة، ع 52، 2004، ص 88.
14- محمد حقي، ن م، ص 159.
15- تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات تتعدد مقارباتها وفق مناهج مختلفة تنصب في ميدان: التاريخ، علم الاجتماع، علم النفس، والأنثربولوحيا.
16- محمد مزين، “الموت في مغرب القرن العاشر من خلال كتاب الجواهر للزياتي” ضمن: التاريخ وأدب النوازل، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرابط، سلسة ندوات ومناظرات رقم 46، 1995، ص 103.
17- نفسه، ص 102.
18- يقصد بالإديولوجية الجنائزية “جملة من الأفكار والتمثلات، التي لها صلات بالموت والموتى وما بعد الموت”: الحبيب النهدي، “محاولة في دراسة المواقف أمام الموت (من خلال الأمثلة والتعابير العامية التنوسية)”، مجلة IBLA، ع 193، 2004، ص 30.
19- نفسه، ص 30.
20- الحبيب النهدي، التمثلات الجماعية للزمن العلاقة بالموت: السوسيو –أنثربولوجي (النموذج التونسي)، ص 86.
21- محمد حقي، ن م، ص 8.
22- Vovelle (M.), Ibid., p. 99.
23- جاك لوغوف (إشراف)، التاريخ الجديد، ترجمة محمد الطاهر المنصوري، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2007، ص 120
محمد أبرهموش: باحث في التاريخ المغاربي المقارن
جامعة ابن طفيل/كلية الآداب والعلوم الإنسانية / القنيطرة-المغرب
عن موقع الأوان
تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

نقد كتاب إشكالية تطور مفهوم التعاون الدولي

31-كانون الأول-2021

نيوتون/جانيت ونترسون ترجمة:

22-أيار-2021

الـمُـغـفّـلــة – أنطون بافلوفتش تشيخوف‎

15-أيار-2021

قراءة نقدية في أشعار محمد الماغوط / صلاح فضل

15-أيار-2021

ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين

01-أيار-2021

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow