ألو أحبك
خاص ألف
2014-09-13
لطالما أخافتها رهبة اللقاء الأول رغم الشوق الكبير, فاجأتها رسالة منه أنا قادم حبيبتي, أنا آت إليك من البعيد البعيد, توتر غريب عم المكان, لانوم ولاراحة تعب بنكهة لذيذة, أخيراً ستلقاه, تذهب وتجيء بلاهدف محدد, الكل يسأل عن توترها, عن غرابة تصرفاتها, راحت تفتش خزانتها, سألبس هذا , لا سألبس هذا فحبيبي يعشق اللون الزهري, وماذا عن الأخضر قدقال لي يوماً يحب الأخضر كثيراً, لا لا إنه يحب الأسود ملك الألوان, وهكذا مضت تحدث نفسها, أحمر, لاأخضر ,لا لا سماوي. سألبس سواري هذا وأضع طلاء الأظافر هذا,وماذا بخصوص عقد اللؤلؤ إنه يحب اللؤلؤ كثيراً, أنهكت من تعدد الخيارات , بل ماأنهكها بالضبط مخافة اللقاء الأول, وأخيراً استقر رأيها على اللون الأزرق, وطلاء محدد للأظافر, وعقد اللؤلؤ المميز, جلست تتخيل أنماطاً للحديث بينهما, سأتحدث معه بالأدب لا لا بالسياسة, رباه كيف سأتصرف, أخذها النوم باكراً من شدة القلق والترقب, وفي الحلم كانت بقية القصة, أحلام منها مكتمل ومنها مجتزأ عن تفاصيل اللقاء والأحاديث, ماذا سيكون رأيه بها بأناقتها بعطرها, بحديثها, حتى الأحلام متوترة من رهبة اللقاء الأول, عند الصباح ذهبت لتختار له هدية اللقاء الأول, زجاجة عطر , وهل يهدى العطر عطراً, عبيره يفوق كل العطور, لاشك لديها بذلك, كتاب أيضاً لا واثقة أنه قرأ كل الكتب التي قد تخطر ببالها, إنه بحر أدب وعلم ورقي , وأيضاً استقررأيها على هدية محددة , فرحت أن بعض الاستقرار عاد لها بعد طول توتر, هكذا ببساطة سألقاه كما أنا, أما قال أنه يحبني أنا, سأهديه روحي بكل عطرها, وأحدثه عن شوقي الكبير لرؤيته, للقائه للحديث معه, ستغدو كل المواضيع رائعة بما أنه متلقيها, حتى الأحاديث العادية ستكتسب رونقاً خاصاً يضفيه هو عليها من بهائه ورقيه, صوت الهاتف أيقظها من نوم امتلأ بالأحلام الجميلة, ألو سيدة اللون الأزرق, وعقد اللؤلؤ, وطلاء الأظافر, وكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة, سيدة الرهبة اللذيذة, والطفولة الأشهى, ألو سيدة القلب والروح , ألو أحبك ..أحبك...أحبك ألو أحبك .
08-أيار-2021
21-تموز-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
01-تموز-2017 | |
17-حزيران-2017 | |
13-أيار-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |