يحبك هذا الليل

ويدفع يديك في الهواء

لترقد نجمة قلبي

على شرودك المائل

هامسة في أذنك

كلاما عني

عن عروق حمراء

تنمو في عين الوحدة

عن زفرة العبور النيئة

على العتبات

لانتوء للذكريات

بلا محطات

تحبك سمكتي الأرجوانية

في الأمس

قلدتها وبكيت

كنت اشبه الانتظار

عندما اعود الى بيتي

كأني تلك المرأة في الحديقة

هادئة تطعم إوز البحيرة

وعلى وجهها مقبرة صغيرة

هكذا على السطح

انقر الضوء بسرعة

واتفقد لون العالم

ثم اطفو على نبض الماء

عميقا عميقا

كأني جثة.. ..