Alef Logo
أدب عالمي وعربي
              

شجرة العائلة / الفصل الثّاني ج3

ناديا خلوف

خاص ألف

2015-02-17

شجرة العائلة

الفصل الثّاني

1

"لماذا تمتلئ قلوب "كبار القوم" باللؤم، والعداء؟

لماذا تصفقون لهم، وهم يوجهون لكم الإهانة في خطوطهم المكتوبة، والشّفوية؟

اعتقدت أن اللّغة الرّقيقة تخترق القلوب، البعض لا يخترق قلوبهم مسمار من فولاذ.

يريدون إلغاء حياتك لتبقى لهم.

لكلّ لئيم من الحياة نصيب ولو بعد حين.

لن تقنع أحداً بك لأنّك قلت: رفقاّ بي.

متى وقعت في مصيبة يدير النّاس لك ظهورهم."

الكلام ليس لي، هو لزينب كتبته على صفحة " ملكة السّوق"

وكتبت تحته:

قد أكون ملكة الفقر أيضاً، لكنّني أفضل من الأمراء."

رأيتهم على شكل" غول أنثى" يحملون أكياسهم يعبئون فيها الأطفال.

البارحة مرّوا من هنا"

. . .

نفتقد أنفسنا، نحتاج لصفعة حتى نصحو. تعودت أنا ومروان على النّزال. هو المنتصر في كلّ الأحيان، وأعرف أن الحوار معه يجعلني في عرضة لضرب الصّحون المملوءة بالطّعام، والهرب منه، لكنّني مرغمة لا أستطيع أن أكبت كلّ شيء، كأنّه كان يحتاج لمن يفجر فيه ذلك العنف، وكنت أحتاج لمن يهدّدني كي أعرف معنى السّلام، أصبحنا بعد كلّ منازلة نميل إلى التّقارب عدّة أيام قبل أن تعود لنا نوبات الجنون التي تمنعنا من رؤية العالم.

لم أعد أرى زينب، أفتقدها، نقدها لي كان لاذعاً، وفي مكانه. نحن نعيش على الشّائعة، نعرف أنّها وهم، لكنّنا نبني أملاً عليها علّها تصبح حقيقة.

-عزيزتي زينب، لم أعد أراك. أين أنت؟

-سوقي انتهى. سرقت مكوّناته الأميرة " شيتّا" وأخذت به براءة اختراع. نافستني حتى على روث البهائم. هي ابنة الضّبع، طبعاً مكوناتها مختلفة أعرفها من رائحتها، لكنّ الشكل متشابه، ينافسونني حتى على الروث.

أغيّر صفحتي، وصورتي، وأموراً قد تكشفني.

ماذا أضع عنواناً لصفحتي؟

الغجرية.

أميرة صباح.

الحبّ الأصيل

وجدتها: " الجارية"

أضع عنواناً لي هذه الصّورة:" جارية تقول الشّعر في حضرة الخليفة"

هو عنوان جميل ينجح في السّوق. يحبّ النّاس الجواري، وتدعو النّساء أن يبقيهن الله جاريات، ينافسن زوجات كبار القوم ويسيطرن على تفكيرهم أوّلاً، ويتخلّصن من الشّقاء والرّكض، هنّ جواري على كل حال.

من ناحيتي لن أبدّل زوجي، هو ليس له حاجات، ولا طلبات. إن لم أقل له أنّني جميلة، لا يعرف. أقول له أحياناً: شكراً لك غمرتني بحبك يبتسم، وتلمع عيناه كشخص مصاب بمرض بلاهة ما. لا يجيد قول كلمة حبّ، تعودّت عليه، ولا أرغب بتغييره، تعوّدت على وجوده مثل كل الأشياء في منزلي. لا أرغب بتغيير أي شيء، فقط أرغب بتحسين الأشياء، استطعت أن ابني غرفة جديدة من عملي، وبنيت قربها حمّاماً فيه مياه جارية، أشعر بالرّفاه عندما أفتح حنفيّة الماء، وأغسل يديّ دون أن أضطرّ للسّفر حتى أصل إلى الماء.

اعتمدّت اسم:

الجارية "نسمة"

أتحدّث مع شمسة كي تساعدني في التّسويق.

سآتي إليك غداً، أراك عند الطّاحونة الحمراء.

-لا أعرف كيف أذهب إليها.

-أمرّ عليك وآخذك معي.

-باركي لي يا زينب، وعدني معاون الرئيس أن أفوز بجائزة.

-لا تصدّقي يا شمسة. قد أبدو قروية، لكنّهم لا يعطون جوائز إلا لمن يدفع لهم، أو لمن يحسبون حساب سلطته، تلك الغول التي تحدّثت لك عنها. حصدت الجائزة الأولى في الإنسانيّة. لا تبحثي عن الجوائز. يعلن عنها كي تعطى لمن تقرّر أن تعطى ويبدو الموضوع أجمل، وتأتي الفضائيات، ويبكي من تلقى الجائزة من الفرح، لأنه لم يكن يتوقعها. نحن نعيش في مكان اسمه " الجبّانة" وهذا هو عذاب القبر.

على كلّ أتمنى لك النّجاح.

-ماذا جلبت معك في هذه الجرّة؟

-أكسير الحياة.

كتبتُ البروشور

هل ترغبين بإضافة فكرة؟

كلمة البروشور تخيفني، ألا يوجد مرادف لها في العربية؟

-نعم يوجد، لا أحد يستعمله، كلّما أدخلت إلى لهجتك كلمات غريبة، كلّما كنت واسعة الاطلاع، اللغة العربية هي اللغة الأم، أنا لا أعرف أفكر إلا بها، ولا أعرف من الإنكليزية سوى بروشور.

-أقرأ بروشورك:

"مقوّ للجنس عند الرّجال، وعلاج للحبّ عند النّساء.

منظّف للبشرة، يطيل القامة، يبيّض الأسنان

يقضي على السّرطان والتّجاعيد"

وهل يمكنني إضافة شيء هو فعلاً بلسم؟

من ماذا صنعته؟

-مجرّد شائعة، وأنت تصدّقين الشّائعات، أمّا عن صنعه فإنّ موادّه الأوّلية موجودة لديّ. لازلت أحافظ على حميري، وآخذ بولهم.

-هل يمكن أن أفهم أنّ الأكسير هو بول الحمار؟

- ليس تماماً. عملت له خلطة بشكل يبدو فيها مرّاً، هو أكسير على من يشربه أن يتحمّل من أجل الشّباب الدّائم.

-ما تفعلينه حرام. لا أدري ماذا أقول لك؟

- هل لديك سند شرعي يدين شرب البول؟

طوّري نفسك يا عزيزتي. نحن في السّوق.

وصلنا.

لا تتحدّثي أبداً. سأتقاسم معك الغلّة، لكن ليس مناصفة، أعاقبك لآنّك تصدّقين ما يقال، تكفرّينني دون دليل، وتطلبين مني أن أموت من الجوع، كي لا أفعل الحرام. ما هو الحرام؟

هي. أيّها الشّرطي: الجّارية نسمة تحدّثك.

-نسمة! البارحة وصلتني رسالتك، أبلغت سيّدي، أحضر سيدتي معه. هم في الانتظار.

-اسمعي يا شمسة. إيّاك أن تنطقي. ضعي الوعاء أمامك واطرقي برأسك إلى الأرض، مثّلي أنّك تهزّين رأسك طرباً.

يحدّثني الليل عنكم أيّها الحضور؟

أنا والليل ، وسيدي عاشقان تحت سقف الليل.

لا أعرفكم بالاسم، أعرفكم بقلبي، أحضرت لكم أكسير الحياة، سيدي هو من أرسله، تذكّركم بينما كنت أغنّي له

قولي يا نسمة.

هذه نقمة أرسلها سيدي معي كمرافقة ، لتقف على أخطائي ، وعثرات حياتي.

أعطني كأسك أيّها الكبير. أمنحك الحياة، وتمنحني حبّ سيدك الضّبع. أعطِ الكأس الأوّل لسيّدك.

-اجلبيها أنت يا نسمة.

حاضر سيدي. من هذه الجميلة التي ترافقك؟

زوجتي، وحبّي. ليس هناك أجمل من أنثى تسكن قلبي.

-ما أجمل مشاعر الضّباع!

أيّتها السّيدة الجميلة ما الذي فعل بك هذا؟ هكذا هم الرّجال، لا يرفقون بالجمال. تعانين من إهمال سيدك الضّبع لك، أنت ضمن الفقاعة السّوداء يلزم أن تواظبي على شرب هذا لمدة عام.

تحتاجين ألف جرعة من بلسمي.

-عفواً أيّتها الحكيمة. تقولين ألف جرعة، لكنّ الحياة مع الضّبع ليست سهلة، له حاجات كبيرة، وأنا لا أحبّ حتى أن أنظر له، لكنّني أكوّن ثروة معه. كيف أعالج موضوعه، أرغب أن لا أراه في هذا المكان، إنّني أحقّ منه، كان والدي يجب أن يحكم لكنّه قتله.

-سيدتي الجميلة: ليس لديّ علاج أجعله يختفي. لم يختفِ والدك إلا عندما مات. أستطيع أن أصنع لك علاجاً للحبّ، يحبّك وتسلبين روحه ومجده بكلمات من سحرّ، هذا يحتاج إلى جلسة خاصة، وبعض المال لسيّدي، وأنا تحت أمر سيدتي أعمل لها مجاناً. أخبرك لا حقاً.


أغنّي لكم عن الفيلسوف الباكي.

في صحّتكم. ارتووا من الخمر كي أعرف كيف أحدّثكم.

-ارتوينا يا نسمة أطربينا

آه ثم آه ، ثم آه.

يا ليل. دعني أقول لهم:

تبقون على حالكم تقول أغنيتي.

والضّبع يعيش من خلالكم، ولا أعرف ماذا أقول لكم سوى. . .

قولي .قولي.

لحظة: هاتفي يرنّ

أرسل لي سيدي أن أعود في الحال. هل توصوني بشيء؟

لا شيء

تعالي يا نقمة نذهب.

-أتيّة يا نسمة، هاتي أذنك. ستذهبين إلى نار جهنّم، ثمّ تتمّلقين ذوي المال. وكأنّك خلقت من أجلهم.

- أمرك غريب. أداويهم . هم يطلبون منّي العلاج، وأنا رحيمة عندما يحتاج المرء للعلاج أنسى من يقف أمامي.

-يا لإنسانيتك!

-خذي هذين الألفين أجرة لك، نحن نعيش في سوق جهنّم، لا تدركين ذلك، في المرّة المقبلة سأختار مرافقة أخرى. لماذا أحرق في جهنّم يا شمسة؟

ألا يكفي أنّ الحمار لبطني، وأنا أحصل على بركته؟

تشبهين أصدقاء الَضبع.

-وماذا بهم؟ كانوا لطيفين معنا، صافحك بيده، وأنت لا تساوين شيئا.

-أنت محروقة في هذه الدّنيا يا شمسة، ومن يحرق في الدّنيا هو من يحرق في الآخرة. لا تشعرين بما يجري لك، الأفضل أن لا تشعري, البلادة تجنّب الإنسان الحزن.

- تشتمينني على الدّوام، لا أرغب بمرافقتك بعد الأن. خذي نقودك لا أرغب أن أراك. أنت شريرة يا زينب، ومخادعة.

-لا بأس. النقود لك أحتفظ بهم أمانة عندي، عندما تعرفين ما معنى كلمة سوق. رافقيني ثانية.

إلى اللقاء

. . .

هذه الصحراء موحشة ليس فيها بشر

وتلك القبور يمرّ من فوقها الظّلام، ولا يستيقظ أصحابها.

هائمة على وجهي في مكان مخيف، غريب.

أخاف أن أصرخ فينبت لي جنّي.

أبسمل كي يختفي الرّعب، ويزيد كلّما بسملت مرّة، لا يتزحزحون من قربي.

خائفة، ترتعد أوصالي، يلفّني لهب ممزوج بصقيع.

عناويني اختفت، وصديقي مدفون هنا، والموت مثل الرّيح يعصف، ولا مكان للاختباء، وتختفي المدن في رمش عين.

أحتاج في هذا الظّلام لمرشد، لنور بعيد.

آ آ آ ه أريد ماء.

-شمسة .ما بك؟

هل رأيت حلماً؟

ترتجفين، حرارتك مرتفعة. يا إلهي لا أملك النّقود، أرغب أن أجلب لك طبيب.

-لماذا تزوجتني إن لم تكن تحبّني؟

في كلّ يوم تجعلني أموت.

لا أرغب بطبيب. دعني أموت.

-إن كنت مختلاً لا يعني أنّني أكرهك.

أكره نفسي، أنتقم منها، ومنك

هو انتحار

فكلّ طاقاتي أهدرها في لا شيء.

أنا حزين. حزين.

حلمت بعالم جميل، العالم الذي أراه في منتهى القبح، وهذا القبح يجعلني أسيء لك.

-ما ذنبي فيما يجري لكَ؟

-اخترت رجلاً مجنوناً، أردت أن تتخلّصي من لقب الآنسة، ويصبح اسمك سيّدة، كنت لا أملك المال من أجل الزّواج، كانت فرصة بالنّسبة لي. أنت أيضاً كنت تبحثين عن أيّ شخص لديه مواصفات بدرجة تشبهني، وكنت أنا فرصتك، وتعرفين جنوني، نحن من نفس الحيّ، واسمي مشموس بين الجيران. شكراً لأنّك قبلتِ بي، أغلب شباب الحي يحسدونني عليك.

-ابعد عني. أخشى أن أصدّق كلامك، استسلم له، وتنقلب في لحظة علي.

قلت لي كلاماً مشابهاً يوم اتّفقنا على الزّواج، اعتقدّت أنّه من باب الأدب الزائد عن اللزوم إلى أن عرفت أنّك تقول الحقيقة الكارثيّة بطريق قريبة من القلب، كأنّك خلقت خصيصاً من أجل قلب الحقائق، مع ذلك لو وظّفت مواهبك تلك في الإعلام لتفّوقت، وأصبحت نجماً، لكنّك وظّفته من أجل تحطيم الباقي من ذلك الجسد المهترئ تحت ضربات جنونك. قد تكون زينب تشبهك، لكنّه تفجّر طاقتها في شيء مفيد لها. . . .

. . .



أشعر بشيء ما يصلبني إلى جدار، أقف وسطه كالمسمار، مهما حاولت انتزاع نفسي منه تجذبني إليه قوّة جاذبة.

أجمّل التّسميات، ثمّ أقتنع أنّها تعبّر عنّي.

كتبت قصيدة اقتبسها عنّي كثيرون.

عنوانها:

"الرّقص على الألم"

نشرتها في صحيفة يملكها الضّبع

كتبت فيها:

هنا أمانينا الكبار، وأرضنا المزروعة بالأقمار.

نحبّ هذا الوطن، نحميه بأرواحنا

نلبي نداء الدفاع ، وكلّنا من أجله ثوّار.

أعدت قراءتها البارحة. يا لكلماتي الجوفاء!

كيف يمكنني أن أزيل القصيدة من قلوب جيل. أفكار بلا معنى كنت أكتبها.

ترنّ عل مسمعي، أتأثّر بها.

وإذ بي أكتشف أنّها كانت من نوع صفّ الكلام,

لا أعرف جلّ معاني الكلمات التي أكتبها.

هل تعرفون معناها؟

الوطن، أمانينا الكبار. مزروعة بالأقمار.

لا تعرفون، ولا أعرف.

تشبه كلمات قالها لي مروان: أًصنع لك من شعاع الشمس وشاحاً ومن القمر أغنياتٍ تضيء الطّريق.

هو صفّ كلامه وسلّمني إيّاه على ورقة فيها قلوب. صدّقت الرّجل، وإذ هي نسخة قديمة لديه، كلّما تعرّف إلى فتاة يرسل لها نفس النّموذج دون تطوير.، رقص قلبي من الفرح يومها، نظرت إليه بعين الحسد لأنّه يجيد قول الشّعر!

. . .


ما بك يا شمسة تبدين لست على ما يرام؟

نعم أنا لست على ما يرام يا سليم، لا أعرف أين تقع الحقيقة؟

بعض الذين أحبّهم من المقرّبين كأنّهم عرفوا أنّ في الأفق بادرة نجاح، أو رؤوني أشتري بذلة جديدة، أو لسبب لا أعرفه أقدّم لهم الحبّ، يتحدّثون معي وهم يبتسمون، وبين الكلمة والأخرى أحس بدبابيسهم، ينجحون في إهانتي بطريقة ما يوصلون رسائلهم، وأنا لا أستطيع أن أوصل رسالتي . أخجل أن أقول لهم أنّهم مغلقون.

قد تكون زينب على صواب. لا تهتمّ لرأي أحد وتفعل ما تريد.

عندما ينكرك الذين أحببتهم على مدى عمر ماذا تفعل؟

هل تقصدين مروان؟

لا يا عزيزي، بالعكس أنا حريصة على الاستمرار معه، لولا كوني زوجة شخص حيّ لنهشتني الوحوش.

مروان لديه مشكلته، لكنّه حريص على الاستمرار معي، وربما هذا التّفاهم غير المباشر حول هذا الموضوع هو الذي يجعلنا أحياناً نتفاهم لساعات، أو لأيّام.

أشعر بحاجة للبكاء. أحتاج لزينب تشرح لي حقيقتي.

-أعلميها بحاجتك إليها.

-ليس الآن فذهني يتصارع مع نفسه. سأتواصل معها في الصّباح بعد أن تهدأ خواطري، قل لي يا سليم: هل أنا سيئة إلى هذه الدّرجة حتى يحاولون قصف ما بقي من روحي؟

-بل أنت في منتهى الطّيب، هذا عيبك، لو كنت سيئة لقدّموا لك الامتنان. ابتعدي عنهم يا شمسة.

-لكنّني أحبّهم، وأرغب بهم.

- ما دمت تشعرين بالغبن تقبّلي أن تفارقيهم، فكلّما رأوك تبتسمين، يتذكّرون أن عليهم واجب الإيذاء.

-ليتني أستطيع يا سليم.

قلبي المكسور يحتاج لهم كي يبلسموا جرحه.

ويداي المرتجفتان على أبوابهم تخشى أن تقرع الباب.

أجلس وسط الرّيح، وأختفي بعد أن أقبّل العتبات.

إن عبّرت عن حبي سخروا، وإن أدرت ظهري قصفوا.

وكلّما أقسمت على الرّحيل أعاقوا تقدمي.

لولا تلك الظّلال التي تتراءى لي بعد منتصف الليل.

تحضنني بودّ.

أبكي أمامها أيامي.

وأنزوي كطفل رضيع، يحيطون بي.

يدفئون جسدي، فأغفو.

وعندما ينسحبون.

أشعر بهم.

أحاول أن أتبعهم.

ولا أراهم.


















































































































































































تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

هذا العالم ضيّق، وليس له أبواب

04-تموز-2020

"الفظائع الآشورية التي تجعل داعش باهتة أمامها"

19-كانون الثاني-2019

هذا العالم ضيّق، وليس له أبواب

10-كانون الأول-2015

السّوريون ظاهرة صوتيّة تقف على منّصة ليس أمامها جمهور

19-تشرين الثاني-2015

الزّلزلة

05-تشرين الأول-2015

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow