التلبية ــ الحسين بن منصورالحلاج
2008-04-04
| لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي و نجوائـــي | لبّيك لبّيك يا قصدي و معنائـي |
| أدعوك بلْ أنت تدعوني إليك فهـلْ | ناديتُ إيّاك أم ناجيتَ إيّائـــي |
| يا عين عين وجودي يا مدى هممي | يا منطقي و عباراتي و إيمائـي |
| يا كلّ كلّي يا سمعي و يا بصري | يا جملتي و تباعيضي و أجزائي |
| يا كلّ كـلّي و كلّ الكـلّ ملتبس | و كل كـلّك ملبوس بمعنائــي |
| يا من به عُلقَتْ روحي فقد تلفت | وجدا فصرتَ رهينا تحت أهوائي |
| أبكي على شجني من فرقتي وطني | طوعاً و يسعدني بالنوح أعدائـي |
| أدنو فيبعدني خوف فيقلقنــي | شوق تمكّن في مكنون أحشائـي |
| فكيف أصنع في حبّ كَلِفْتُ به | مولاي قد ملّ من سقمي أطبّائـي |
| قالوا تداوَ به منه فقلت لهـم | يا قوم هل يتداوى الداء بالدائـي |
| حبّي لمولاي أضناني و أسقمني | فكيف أشكو إلى مولاي مولائـي |
| اّني لأرمقه و القلب يعرفـه | فما يترجم عنه غير ايمائـــي |
| يا ويحَ روحي من روحي فوا أسفي | عليَّ منّي فإنّي اصل بلوائـــي |
| كانّني غَرق تبدو أناملــه | تَغوثُّاً و هو في بحر من المـاء |
| وليس يَعْلَم ما لاقيت من احدٍ | إلا الذي حلَّ منّي في سويدائـي |
| ذاك العليم بما لاقيت من دنفٍ | و في مشيئِتِه موتي و إحيائــي |
| يا غاية السؤل و المأمول يا سكني | يا عيش روحي يا ديني و دنيائي |
| قُلْ لي فَدَيْتُكَ يا سمعي و يا بصري | لِمْ ذا اللجاجة في بُعدي و إقصائي |
| إِن كنتَ بالغيب عن عينيَّ مُحْتَجِباً | فالقلب يرعاك في الأبعاد و النائي |
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |