بِــيانُــو كوندولــيزا رايس
The Piano of Gondoliza Rice

خاص ألف

آهِ يا بوب مارلي...
*O, Bob Marley!
كيف أُوقِفُ هذا القطارَ ؟
Stop the train !
كيف أُوقِــفُــهُ ؟
أنتَ لا تعرف الـمرأةَ المســتريحةَ عند البيانو …
هي ســوداءُ حقاً ؛
ولكنها يا عزيزيَ ليست صديقةَ حُــلمِــكَ ، نينا ســيمون
آهِ Nina Simone!*
هذه المرأةُ المســتريحةُ عند البيانو
لم تكن في زمانكَ شــيئاً
( هي كوندوليزا رايس )
أمّــا المفاتيحُ ، أعني مفاتيحَ ما قد نراه البِــيانو
فهي أبوابُ مملكةٍ للجحيم …
آهِ ، يا بوب مارلي
يا صديقي
يا صديقَ الزمانِ …
يا صديقَ الأغاني التي تتحدّث عن قارة الـحُـلمِ
والحبّ

والعنفوانِ العظيم ؛
أنتَ لن تشــهدَ السيِّــدةْ
لن ترى كيف تأتي مفاتيحُــها بملائكةِ الرّعبِ ،
أو كيف تفتحُ أبوابَ أحلامِــها لكلاب جهنّــمَ …
لن تشــهدَ العصْـفَ يطوي سماواتِ بغدادَ ، مثلي …
O, Bob Marley!


لندن 18/11/2004

الشيوعيّ الأخير يتطوّعُ ...

أمضى الشيوعيُّ الأخيرُ ، الليلَ ، معترِكاً مع الجاثـومِ ...
كانت طائراتٌ تخطفُ الأطفالَ من نُعمى أسِــرَّتِهِم ، وتعلو في الهواءِ
لتقذفَ الأطفالَ
نحوَ بيوتِ أهليهِمْ ،
وكان الوردُ والرمّانُ يسترُ وجهَ " حيِّ السُّـلَّـمِ " المنخوبَ بالطلَقاتِ ...
ثَـمَّ مساحبٌ للـمَـرْكَباتِ العسكريةِ
ثَـمَّ مدافعٌ طلعتْ من البحرِ
السماءُ ثقيلةٌ حمراءُ
شمسٌ في الهواءِ القرمزيّ تكادُ تذوبُ ...
لُبنانُ الـمُــوَلوِلُ يدفعُ الأمواجَ مُـدَّرِعاً
ويغطِسُ في القرارِ ...
....................
....................
....................
يقولُ " س " :
كأننا في 82 ...
يا ما أعذبَ الذكرى!
تَطَــوّعْـنا
وقاتلْـنا
وكنّـا نحرسُ الرمّانَ في بستانِ " حَـيِّ السُّـلَّـمِ " ...

ـ شهداء عراقيّــون

كانوا أربعةً في " حيّ السلَّم "
قنّاصي دبّاباتٍ
ورواةَ قصائدْ
كانوا عشّــاقاً لفلسطينَ
رفاقاً في بغدادَ
وأمسَوا أشجاراً في " حيّ السلّـم "
أربعةً كانوا في " حيّ السلّم "

بيروت 05.08.1982

.....................
.....................
.....................

الأعوامُ أيّـامٌ
وهاأنذا أُثَـبِّـتُ خطوتي
متطوِّعاً
وأسيرُ منحدراً مع الأنهـــار ...

لندن 16.07.06


*بوب مارلي مغني من جامايكا أصبح جزءاً من التراث القومي لجامايكا
-- أثار قرار أرملة أسطورة "الريغا" الراحل بوب مارلي نبش رفاته وإعادة دفنها في أثيوبيا، الأرض المقدسة لطائفة الراستا، سخطاً شديداً بين أهل جامايكا الذين قالوا إنه سيحرم الجزيرة الكاريبية من تراث قومي.
وانهالت الاحتجاجات من عشاق مارلي من جميع أنحاء العالم مبدين معارضة قوية لإعلان ريتا مارلي نقل رفاته إلى "مثواه الروحي"، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وكان مارلي الذي نادى في أغانيه لتحقيق العدالة الاجتماعية والوحدة الأفريقية وأصبح رمزاً للعديد في الدول النامية، قد توفي في السادس والثلاثين من العمر جراء مرض السرطان عام 1981.

نينا سيمون
هي أسطورة الجاز الأميركية ، التي كانت معبراً عن حركة الحقوق المدنية الأميركية، عن عمر يناهز سبعين عاماً.
وقال مدير أعمالها كليفتون هندرسون إن سيمون المولودة في نورث كارولينا، والتي قضت معظم آخر عشر سنوات من عمرها في منطقة كاري ـ لو ـ رويه فرنسا كانت مريضة منذ حين وأنها توفيت الاثنين في منزلها في جنوب فرنسا، ولكنه لم يعطِ المزيد من الايضاحات حول أسباب وفاتها.
وكانت اونيس وايمون قد اتخذت الاسم الفني نينا سيمون تيمناً بالممثلة الفرنسية سيمون سينيوريه التي كانت معجبة بها.
ومن أشهر أعمالها "حبيبي يهتم بي وحدي" التي حببتها الى جيل جديد من المعجبين، كما غنت "أحبك يا بورجي" إحدى اغنيات المؤلف الموسيقي الميركي الشهير جورج غيرشوين.
كما تضمنت أعمالها أغنيتها الغاضبة المناهضة للتمييز العنصري "اللعنة على الميسيسبي"، المستوحاة من حادث مقتل أربعة أطفال في هجوم وقع عام 1963 على كنيسة للسود قامت به جماعة كو كلوكس كلان في برمنغهام في ولاية الاباما. ويعود آخر ظهور لها على المسرح الى تموز 2002 في بولندا. تفويت عام 2003