خاص ألف

كان عليّ

حين
كان عليّ أن أمضي
غادرت, ودعتُكِ.
ومضيتُ

حين
كان عليّ أن أتم مبتدئي
خبرتني:
إن شجرة استوطنت
عصفورا.
فتأبطتُ الأفق,
وفردتُ غيمي

حين
كان عليّ أن اهدي الدرج
ساقين من ياسمين
تنهدت.
يبنما الشمس تنعس .
أسندتُ الظلّ
على ساعدي.

حين
كان عليّ أن أحسب سنيني
أوقفت ِ ساعة الماء
واعتليت الشرفة
حيث الانتظار
يحدد المنحنى ضفة

حين
كان عليّ أن أجمع أشيائي
كنتِ واقفة , وحقائبك
ممتلئة كرئة
هكذا

أخْسَرْ أمام الحب
ووزع جروحك
على القلوب السليمة
كسماء صافية من غيوم
كبرد اللقاء
حينها ستنحني في حضرة الربيع
ويمس كتفك غصن غض
كنهد نافر من صدر الكلام.
ستقوم كفارس
يمتطي حكايا الأطفال
في أحضان الأخضر.
هكذا
أخْسَر أمام الحب
لتكون أول المنتصرين


مواء

البرد
كقط يخمش
كرة الصوف
في اضطجاع الحس.
تتثاءب أنثى من نعومتها
فيتهجى الوبر قشعريرةً
تسدلُ خطوة هانئة
في فسحة الغُنج
تقلم أطراف عريها
ماءً مسفوح في وجه الضوء
فتقلب كف الجسد
تقرأ رجلا
يتعرق آها
يبعثرها
كعقد سأم استدارته
فتُنطق أصابعها حبة, حبة
تتلمس درب الرؤية
على امتداد العناق
شباكا شباكْ
فيستدير عمران
متنافران متجاذبان
كاستفهام ونقطة آخر السطر.
من يُبْدى ؟
تاريخ الاستسلام .