Alef Logo
نص الأمس
              

رجوع الشيخ إلى صباه

2006-04-25

[الباب الثامن]
فأصل اللواطة عندهم تفحل في الشهوة وغلبة فيها، وهم قسم من البغاء، ودليل ذلك أن في حد النفس شهوة بها لطف وظرف، فإذا زاد خبث النفس وغلظ الحس طلباً بحسب طبعهما، فتطلب قذر الموضع وخشونة الإست وجفاء الطبع، ومخالفة العادة، فإن انصبت مواد الشهوة انقسمت انبعاثها نصفين وصار صاحبها خلقاً يأتي ويؤتى، وإن زاد انصاب الشهوة وانعكس إلى أسفله ومشت في عروق خلقه وسلفه، فربما صادق سداداً في رطوبة وغيرها، لأنها تجري في غير مجاري مرسومة، بل كلما تجري المادة الفاسدة في الجسم وبعض الأعضاء، فإذا لم تصب مخرجاً فسدت وتعفنت، فإذا تكاتفت العفونة فرحت وأورثت حكاكاً، ويظهر صاحب هذه العلة بالأرض في جلوسة، وربما كان صاحبها شديد الشبق رخو الذنب، وربما ألهبت الشهوة والمكايدة حرارته فتفتحت يسيراً من سده فأنزل ماءه من يأتيه، وهو أشد الناس بغاء لما يسترق له من تتابع اللذتين والشهوتين، ومع هذا فقد ظهر أن أكثر عبيد شهواتهم، وقد قيل أن رجلاً حكيماً انقطع في بعض الجبال وتعرب فيها فاتفق له في بعض السنين أن نزل إلى أقرب المدن منه، فضاق صدره ولم يلبث فيها فخرج هادياً فلقيه بعض الحكماء فقال له: من أين أتيت؟ فقال من مجمع البلاء، قال:
وما رأيت فيها؟ قال: رأيت جميع من فيها عبيداً للنساء!
وقد صدق فيما قاله فإن هذا إذا تأمله العاقل وجد كل إنسان يجهد نفسه، ويتعب حسه وجسده بما يحصل لزوجته ومعشوقته، وفي بعض ما ذكرنا مقنع من هذا المعنى، والله الموفق للصواب.
تم الجزء الأول من كتاب رجوع الشيخ إلى صباه، يليه الجزء الثاني فيما يتعلق بالنساء من زينة وغيرها.

في تقاسيم أعراض الناس في محبتهم وعشقهم






[الباب السادس عشر]

في ذكر كيفية أنواع الجماع وما تجلب بصفته الشهوة وينبه الحرارة الغريزية

قال عمر بن بحر الجاحظ: كان بالهند امرأة تعرف بالألفية، وذلك أنه قد وطأها ألف رجل، وكانت أعلم أهل زمانها بأحوال الباه، وأن جماعة من النساء اجتمعن إليها وقلن لها: أيتها الأخت أخبرينا عما نحتاج إليه ونعمله، ما الذي ينبت محبتنا في قلوب الرجال وما الذي يتلذذون به ويكرهون من أخلاقنا، وما الذي ينبغي أن نعمل معهم فنجل به محبتهم.
قالت: أول كل شيء لكي ينبغي ألا يقع نظر الرجل على واحدة منكن إلا نظيفة ولا يشم منكن إلا رائحة طيبة، ولا يقع له نظر إلا على زينة، قلن: وما الذي يجب على الرجل أن يقترب به إلى قلب المرأة؟ قالت: الملاعبة قبل الجماع، والرهز قبل الفراغ، قلن لها: الذي يكون سبب محبتهما لبعضهما واتفاقهما؟ قالت: أن ينزلان في وقت واحد، قلن: فما الذي يفسد مودتهما ومحبتهما؟ قالت: أن يكون غير ما ذكرت، لكن قلن: فأخبرينا عن الجماع أنواعه واختلافه، قالت: سألتني عن شيء لا أقدر أن أكتمه ولا يحل لي أن أخفيه، وأنا واصفة لكن أبوابه التي يستعملها الرجال وتوافق النساء ويبلغون بها لذتهم وتروم صحتهم وتتآلف قلوبهم غير التي اقتصر على أحسنها وأصف أسماءها.
الاستلقاء
فأول ذلك وهو الباب العام الذي يستعمله أكثر الناس ومنهم من لا يعرف غيره هو: الاستلقاء، وهو أن تستلقي المرأة على ظهرها وترفع رجليها إلى صدرها ويقعد الرجل بين فخذيها قاعداً على أطراف أصابعه، ويهز على بطنها هزاً شديداً ويقبلا ويشخر وينخر، ويمص لسانها ويعض شفتيها، ويولجه فيها ويسله حتى يبين رأسه، ويدفعه ولا يزال في رهز ودفع وحك وزعزعة ورفع حتى يفرغا بلذة عجيبة وشهوة غريبة. واسمه «العادة».
الباب الثاني منه وهو أن تستلقي المرأة على ظهرها وتمد رجليها ويديها، ينام الرجل عليها وقد فرقت رجليها حتى يمكن الرجل من إدخال إيره فيها، فإذا أولجه فيها شخر، نخر، يهيج ويغتلم وهي من تحته تئن أنين العاشق المهجور، وتتأوه تأوه المدنف المسحور، وتضطرب اضطراب التلف الحيران الذي أضرم الهوى في قلبه النيران، فساعة يسكن وساعة يرهز حتى يعلم أنه قارب الإنزال فيوقفها، ينزلان جميعاً فيجدان اللذة ما مثلها لذة، واسمه «السادة».
والثالث منه وهو أن تستلقي المرأة على ظهرها وقد شبكت يديها على رأسها وقد ألصقت فخذيها بصدرها كأنها مطوية ثم يعانقها الرجل ويلمسها إلى صدره، ويولج إيره فيها بتأن وسكون، ثم يرفع وهو يحتدم، يرهز ويلطم عن سقف «...»، ويعتمد على سقف فرجها فإنها تلتذ بذلك تتلذذ عظيمة إلى أن يفرغا وهذا يسمى «المصري».
الرابع منه: وهو أن تستلقي المرأة على ظهرها وتمد رجليها مداً جيداً وترفع الأخرى رفعاً جيداً ثم يقعد الرجل بين فخذيها وقد أقام إيره قياماً جيداً ويدخله ولا يزال يشخر وينخر إلى أن يفرغا واسمه «المخالف»، الخامس منه وهو أن تنام المرأة على وجهها وترفع عجزها رفعاً جيداً وينام الرجل عليها ويدخل إيره في عجزها ثم يقلب رأسها ويقبلها ويضمها إلى وجهته ويلزمها إلى أن يتم واسمه التتبعي، السادس منه وهو أن تستلقي المرأة على ظهرها ويرفع الرجل ساقيها ويمسك خصرها ويرهزا جميعاً وسامه قبلني واطبقها،
السابع منه هو أن تستلقي المرأة على ظهرها ويخصر الرجل على ركبتيه ويرفع ساقيها عن كتفيه ويحك شفرها ويولجه فيها وإذا قرب يقوم وكلما قارب الفراغ أخرجه ويرده ويطبقه إلى أن يفرغ واسمه المبرد،
الثامن منه وهو أن ترفع ساقاً وتمد ساقاً ويجلس الرجل على بكتيه ويقيمه جيداً ويولجه واسمه «العجم»،
التاسع منه هو أن تستلقي المرأة على وجهها وتمد رجليها مداً مستوياً ويجلس الرجل على فخذيها ويقيم إيره ويولجه فيها ويتراهزا جميعاً واسمه راحة الصدر،
العاشر منه هو أن تستلقي المرأة على ظهرها فترفع ساقيها ويحبو الرجل ويمس رؤوس أكتافها ويولجه فيها إيلاجاً عنيفاً وهي تعاطيه الشخر والنخر والغنج الرقيق حتى ينزلا جميعاً واسمه القليناقسي،
الحادي عشر وهو أن تستلقي المرأة وترفع ساقيها وتقعدها خلف الرجل ويمسك هو بأكتافها وهو يولجه فيها، ويتراهزا جميعاً واسمه «العجلة».

في القعود:
الأول منه وهو أن تقعد المرأة والرجل متقابلين بعضهما في بعض ثم يحل الرجل سراويل المرأة بيده ويخليها من خلخالها ثم يلفه ويرميه فوق رقبتها فتبقى الكرة ثم يرميها على ظهرا فيبقى فرجها ودبرها متصدرين ويقيم الرجل إيره ويولجه وقتاً قي حجرها ووقتاً في فرجها واسمه سد التنين،
الثاني في القعود وهو أن الرجل والمرأة في أرجوحة في يوم نيروز وقد قعدت المرأة في حجر الرجل على إيره وهو قائم ثم يتماسكا وقد وضعت رجليها على جنبه ويتأرجحان فكلما مرت الأرجوحة خرج منها وكلما أتت دخل فيها بلا انزعاج ولا تعب بل بغنج وشهيق وزفير إلى أن ينزلا جميعاً واسمه «الأرجوحة النيروزي»،
الثالث منه وهو أن يقعد الرجل ويمد رجليه مداً مستوياً ويقيم الرجل إيره قياماً جيداًَ وتأتي المرأة فتجلس على أفخاذه ويدخل إيره في حجرها وتعاطيه الشهيق والنهيق والنفس العالي حتى يفرغا بلذة عجيبة وشهوة غريبة وسمي دق الحلق، الرابع منه وهو أن يجلس الرجل وتجلس المرأة ويمد الرجل ساقه، من تحتها مداً مستوياً وساقه الأخرى من فوقها مختلفين وهي أيضاً كذلك ويقيم ويولجه واسمه «الكرسي»،
الخامس منه أن يتربع الرجل إيراه وتقعد المرأة عليه ووجهها إليه وفمها إلى فمه ويرشف ريقها ويقبل عنقها ويضمها إليه واسمه قلع الخيار،
السادس منه أن يقعد الرجل ويمد رجليه الواحدة مستوية والأخرى قائمة وتأتي المرأة فتقعد عليه وهي مستديرة بوجهها وتمد رجليها وتأخذ سراويلها كأنها تغسل بين رجليها وهي قائمة عنه قاعدة عليه ويسمى «الغسالات»،
السابع منه أن يقعد الرجل ويمد رجليه مستوياً ويقيم إيره فتجلس عليه وتمد رجليها إلى قدامه وتعتمد على كتفيه وتقوم عنه وتقعد عليه اسمه «الفساق»،
الثامن منه أن يقعد الرجل على قرافيصه والمرأة كذلك فإذا أولجه مشت قدامه بحيث لا يخرج ومن خلفها إلى أن تدور به جميع البيت فإذا قارب الإنزال عضها في رقبتها وناكحها في ثقبها واسمه «الروم»،
التاسع أن يقعد الرجل ويمسك المرأة ويضم بعضهما بعضاً ويقيم إيره وتكون المرأة قد خلعت سراويلها وسلبت ذيلها على كتفها ثم تجلس على ركبتيها وتسحب عليه وهي ضاحكة ماسكة بخواصرها راشفة ريقه واسمه «الكسالى»،
العاشر وهو أن تجعل المرأة تحت عجزها مخدتين وتسند على يديها إلى الوراء ويعمل الرجل مقابلها كذلك ويولجه إيلاجاً عنيفاً وكل منهما رجلاه مضمومتان إليه.

في الاضطجاع
الأولى أن تضطجع المرأة على جنبها الأيسر وتمد رجليها مداً مستوياً وتدير وجهها إلى ورائها ويأـيها الرجل من خلفها، يلف ساقه في فخذها ويمسك صدرها بيده وتحت بطنها بيده الأخرى ويسمى دق الطحال،
الثاني أن تنام المرأة على جنبها الأيسر وتمد رجليها مداً مستوياً وتدير وجهها إلى ورائها ثم تجعل فخذه بين فخذيها وتحكه بي شفريها ثم يولجه فيها ويسمى «الحكماء»،
الثالث أن تضطجع المرأة وتدير وجهها ويضطجع الرجل خلفها ورجله الواحدة مثبتة خلفه والأخرى بين فخذيها واسمه الصقلاني، الرابع أن تضع المرأة رجليها على إحدى فخذيه والأخرى بين فخذيها ويبل إيره ويحكه حكاً جيداً إلى أن يحس بالإنزال فيطبقه قوياً واسمه «المسطين»،
الخامس أن تنام المرأة على جنبها الأيمن ويخالف بين رجليه ثم يولجه فيها فإذا قارب الإنزال يخرجه ويتركه على فخذها ثم يولجه فيها واسمه المقترح،
السادس أن يتكئ على جنبه الأيسر وتتكئ المرأة على جنبها الأيمن وتضع عجزها في حجر الرجل ويجعل رجلها للشمال من فوق ورجلها اليمنى من تحت إبطها الأيسر ويولجه إيلاجاً عنيفاً واسمه «الوداع»،
السابع تضطجع على جنبها الأيسر وتمد رجليها وتدير وجهها إلى وراء ويضطجع الرجل خلفها وتلف ساقها على فخذها الأعلى ويمسك صدرها بيده والأخرى تحت بطنها واسمه «الأرمن»، الثامن تضطجع على جنبها الأيمن وهو على جنبه الأيسر ويأخذ ساقها اليسرى بين ساقيه واسمه «الهين»،
التاسع أن تضطجع على جنبها الأيسر وهو على جنبه الأيمن وساقها بين ساقيه وتعاطيه الشهيق والغنج إلى أن يفرغا منه واسمه «الكلاب»،
العاشر تضطجع على جنبها الأيسر وتمد رجليها وت دير برأسها إلى خلفها ويضطجع الرجل ويلف ساقه واسمه «الولع».

في الانبطاح:
الأول ترقد المرأة على وجهها وتمد رجليها مستوياً ويجلس الرجل على فخذيها ويسمى راحة الصدر،
الثاني تمد ركبتها الواحدة إلى صدرها وترفع عجزها جيداً ويجثو الرجل على ركبتيه ويسمى «الحمير»
الثالث: تلصق عجزها الأرض ويأتي الرجل فيمسك خصرها ويولجه فيها واسمه «العميان»، الرابع تنبطح على وجهها وينبطح الرجل عليها وفمه في فمها واسمه «الفقهاء»
الخامس تنبطح على وجهها وترفع ساقيها ويجعل ساقيه بين ساقيها ويده الواحدة في خصرها والأخرى من بطنها عجزها ويأتي كما يجلس خلف الغلام ويسمى «الفتى»،
السادس تنبطح المرأة على وجهها وقد ألصقت ركبتها بصدرها ورفعت عجزها إلى فوق وأقام الرجل إيره ويولجه فيها بلا تعب ولا نصب ويسمى «المتخصصين»،
السابع تنبطح المرأة على وجهها وتضم ركبتها على صدرها كأنها قد سجدت أو ركعت ثم ينزل الرجل من خلفها ويدخلها ولما وقع عليها ودفعه ترفع رأسها وتشخر بهيجان وغلمة وشهيق وأنين وبكاء واحتراق وهما قد غابا من شدة الشهوة وطيب النكاح إلى أن يقارب الإنزال فيسله من حجرها ويولجه في فرجها واسمه مزاج العافية،
الثامن تنبطح على صدرها وتمد رجليها ويجلس الرجل على أفخاذها ويدخل يديه تحت إبطها ويمسك رؤوس أكتافها واسمه العقل،
التاسع تنبطح وتمد ركبتيه ويمسك خواصرها واسمه «القفا»،
العاشر تنبطح المرأة وتقيم ساقيها وتدير وجهها إلى ورائها وينبطح الرجل عليها ويلف ساقيه.

في الانحناء
الأول تركع المرأة ويرفع الرجل خصرها ويولجه فيها واسمه مزاحة الإبر،
الثاني تنحني المرأة على أربع كأنها راكعة يأتي الرجل فيمسك بيده اليمنى خاصرتها اليمنى واليسرى باليسرى ويقيم إيره ويجذبها بخواصها قليلاً واسمه «النعاج»،
الثالث أن يجلس الرجل على فراشه ويقيم ركبته اليمنى وتجلس المرأة وتقيم ركبتها اليسرى ويمسكها بخواصرها ويجذبها واسمه «الفرج»،
الرابع تنحني المرأة على أربع متكئة على إحدى يديها منها فوق المخدة وبيدها دف تنقر عليه ويأتي الرجل من خلفها ويقيمه ويولجه فيها وبيده جفانه يلعب بها كلما دخل وخرج وهما على إيقاع واحد واسمه مسمار العشق،
الخامس أن تنحني المرأة على ركبتيها ويلزمها الرجل من خلف وتلتفت إليه وتعطيه لسانها يمصه ثم تقبض على إيره وتولجه واسمه «المساعدة»،
السادس تنحي المرأة على دكة وتمد رجليها ثم يرمي الرجل نفسه عليها إلى أن يفرغا واسمه «الفلاحات»،
السابع تنحني المرأة وتقدم رجلاً وتؤخذ أخرى ويدخل الرجل إيره بين فخذيها ويمسك ذوائبها ويمشيها إلى أني فرغا واسمه «البستاني»،
الثامن تمسك المرأة أصابع رجليها وهي قائمة ويأتي الرجل ويقيم إيره ويولجه اسمه «العتاب»، التاسع تنحني أربع وتفتح ساقيها ويدخل الرجل ساقه الواحدة ويمد الأخرى واسمه «المشتبك»، العاشر تنحني المرأة على أربع و تشتبك على صدرها وتضم ركبة وتمد أخرى وتمسك ذوائبها ويأتيها الرجل و اسمه «الكسل».

في القيام
الأول أن تقوم المرأة والرجل على أن يودعها عند الخروج من عنده فيضم كل واحدة منهما الآخر إلى صدره ضماً شديداً ثم تتعلق المرأة به وتمد يدها فتأخذ أيره وتريقه بريقها وتولجه في فرجها إيلاجاً حسناً بلطافة ورياضة وهو مع ذلك يمرن أعكانها ونهودها وتقبله فيقدم إيره ويرفع إحدى رجليها وتمكنه من نفسها ويسمى «الوداع»،
الثاني أن تقوم مع الحائط وهي منقبة متزرة وخفها في رجلها فيأتيها الرجل ويقبلها من فوق النقاب، ثم يخلع فردة الوطة ويخرج رجلها الواحدة من فردة السراويل وترفعها حتى تبقى أعلى منه وتبين فرجها ويدخلها بين أفخاذها الواحدة على الحائط واسمه الدهليز،
الثالث أن تقوم المرأة قائمة على قدميها وتسند إلى الحائط دائرة بوجهها إليه وتبرز عجيزتها حتى يبدو ما بين رجليها ويأتي الرجل ويقيم إيره ويمسك بيده اليمنى صدرها ويده اليسرى على بطنها وسرتها حتى يفرغا ويسمى «العجلة»،
الرابع أن تقوم المرأة قائمة على رجليها ويجلس الرجل على الأرض ويمد رجليه والمرأة مستقبلة بوجهها لوجهه فتجلس على إيره بعد أن تجعل رجليها في وسطه واسمه «الجن»، الخامس أن تقوم المرأة قائمة على رجليها وتجعل يديها في خواصرها وتبرز فرجها ويأتيها الرجل ويقيم إيره ويولجه إيلاجاً عنيفاً وهي تعاطيه النخير والنفس والعالي ولكما قارب الفراغ أخرجه وحكه بين شفريها حتى يفرغا واسمه «المصدر»،
السادس أن تقوم المرأة مع الحائط وتبرز عجيزتها ويأتيها الرجل وهو «السقايات»،
السابع وهو أن يقوم الرجل والمرأة ويتعانقا ويخالفا ما بين رجليهما ثم يحكه بين شفريها فإذا أحس منها بشهوة ويأتي الرجل فيجعل رجلها المناشلة على خصره ويشد بيده على ظهرها ويرهزها وهي تشخر وتنخر إلى أن يفرغا واسمه «واشبع»،
التاسع أن تجعل وجهها إلى الحائط وتظهر عجزها وتستند على الحائط بيدها وتفتح ساقيها ويقف الرجل بين ساقيها ويأتيها واسمه «الصوفية»،
العاشر أن تقوم المرأة مع الحائط وترفع رجلاً وتشبكها على الحائط ويأتي الرجل فيقيم إيره ويولجه فيها واسمه «الأكراد»،
لمن يريد الحبل أن تنام المرأة على ظهرها وتجعل تحت عجزها مخدة وتحت رأسها مخدة وتجمع فخذيها لصدرها ويجامعها «ومن ذلك» ويسمى المثلث.
أن تنام المرأة على وجهها متوركة وينام عليها و تلتفت إليه ولسانها في فمه وإيره في استها وإصبعه في فرجها ويدفع بالثلاثة ويؤخذ بالثلاثة ومن ذلك يسمى «الممتنعة».
أن يحل سروالها ويعقد طرفه ويجذب وسط التكة ويمدها إليه ويلقيها في عنقها ويدفعها لتستلقي ويبقى لها بابان مفتوحان ومن ذلك الملاعبة يقرص الشفة السلفة ويمد شعرها ويقبل الساعد ويعض الكتف ويلوى العنق ويدغدغ الثدى ويمس الأفخاذ ويقبل الفم والخد ويمس الفرج ومن ذلك صفة السحق فتستلقي المرأة على الظهر وتجمع رجلاً واحدة كأنها على جنب راكدة وتركبها الأخرى، وأما مواضع التقبيل فالفخذان والعينان والشفتان الجبهة والسالفان والثديان وباطن الأذنين والسر وداخل الفرج والخاصرتان وأما مواضع العض فالوجنتان والسالفان والشفة السفلى والأذنان والأردية وأما مواضع الحك بالأظافر فباطن الرجلين وباطن الفخذين وأما الضرب باليدين فعلى الكعبين وظاهر الفخذين وعلى الساعدين وفيما بين السرة والبطن ولا يفعل هذا الضرب إلا بالبطيئة الإنزال ولا يعالجها إلا وهي مفرجة الرجلين ذلك أسرع لإنزالها فإن عملت هذه الأشياء بمن هي سريعة الإنزال أبطأت وينبغي للرجل قبل جماعه أن يلاعب المرأة ويفاحشها ويجري لها ذكر الباه ويترك يدها على إيره في حال القيام فإن هذا مما يسترعي شهوتها وأعلم أن في المرأة ثقبين سوى مدخل الإير أحدهما كعين البطة والثاني أسفل من موضع الختان يخرج منه البول وتخرج النطفة من خرق أسفل من ذلك عند منقطع عظم الركب ومصبة في الجوف فيأتي الرحم منه ما أتى ويظهر منه ما ظهر وكلا الخرقين من صاحبه قريب إلا أن خرق البول ظاهر وخرق النطعة باطن وليس بينهما في القدر إلا قياس عرض الإبهام فهذا موضع من عرفه فتوخاه برماه إيره بحركة لطيفة من غير عنف أو دلكه بإصبع أو غيره أسرعت المرأة بالإنزال وكان اللطيف والكبير عندها واحد وأحبته حباً شديداً أو من لم يعرف ذلك من الرجل فأدخل ذكره من غير توخ لهذا المكان ولا سيما إذا كان ذكره صغيراً لم يبلغ إرادتها فتبغضه ولو كان كيوسف الحسن وإذا كان ذكر الرجل لطيفاً وثم يحسن شيئاً من العلاج فخمير الأشياء أن يزرى إلى أحد الجانبين ويضرب سقف الفرج وأرضه وأيضاً يترك ركبته اليمنى في أصل فخذها الأيسر ويجعل الأيمن على كتفه ويعتمد هذه المواضع فإنه يبلغ إرادتها يستفرغ لذتها ومن ذلك أيضاً أن يدخل بين فخذي المرأة ويقرع ظهر الفرج وجوانبه من خارج حتى يستدر على شهواتها فحينئذ يولجه فإنها لا تتمالك عن الإنزال ولا تفارقه ولا تمله أبداً.

الباب السادس والعشرون

في قواعد آداب النكاح

ينبغي قبل كل شيء أن يعلم الرجل أنه لا يشتهي من المرأة شيئاً إلا وهي تشتهي منه مثله وأن الغاية منهما أن يستفرغا ما فيهما من الماء الذي جمعته غلمتها فإذا بلغا ذلك انقضى اربهما وانكسرت شوكتهما حتى تمكنهما العودة مهما قامت لهما الشهوة فهما في سرور حتى يصير إلى حال الفراغ والفتور وطول المتعة بينهما أحد إليهما. فإن تعجل أحدهم بالإنزال قبل صاحبه بقيت لذة الآخر منقطعة واعقبه غما وتطلع إلى عودة ينال بها ما نال من صاحبه فإن وقعت العودة كان المنقطع أكثر تعباً من ولعه مع ذلك لا يبلغ أن يستقصي لذة الآخر وكان هذا مختلفاً مكروهاً لما يدخل فيه من الأذى وإذا انقضى الارب منهما جميعاً في وقت واحد كان ذلك أوفق لهما وأثبت لحالهما وأدم لمحبتهما ووجه إقامة ذلك من قبل المعرفة بالمواضع التي يكتفي من الرهزة فيها بين الحركة ثم هو بعد ذلك بالخيار في قرب الإنزال وبعده فقد لا ينبت شهوة إلا بفضل حرارة زائدة وريح مائجة تحرك الماء الذي قد أنضجته الطبيعة ثم الاستعانة بعد ذلك بذكر الباه والفكر فيه واللذة التي تأتي فيه.
قال الهندي: ينبغي أن يحمل نفسه عن المرأة بأحسن هيئة ويتطلب بكل ما يمكنه ولا يوحشها بمطالبة الجماع في أول مجلس بل يباسطها بكل ما يرى سبيلاً إليه ويستعمل معها المزاح واللعب ما يستكمل به سرورها وأن يحذر مباشرتها وهو محزوم الوسط ولا مقعد شر الرأي واللحية بل يسرحهما ويأخذ من شاربيه حتى تبدو شفتاه ويطيب شفتاه ويطيب جسده ورأسه ويمكنها من جسده لتعمل ما شاءت وجميع الأخلاق التي تحبها النساء من الرجال فإن العمل والتحقيق بها من آداب الباه قال وكانت من عادة نساء العرب في أول ليلة عرس الجارية أن تمنع زوجها من افتضاضها أشد المنع فإن تم ذلك لها قالوا بات بليلة جرة وإن غلبها قالوا باتت بليلية شئباء وكان ذلك عندهم دماً وكانوا في تلك الليلة إذا طلبوا المرأة قالوا للرجل لا تطيب حتى تجد ريح المرأة طيباً قال وأما ما أوصى به من استعمال الطيب فإن أول ما يتعقده المتناكحان من أنعشهما طيب روائحهما إذ به كمال مروتهما وبه يغتفر ما سواه فينبغي أن يعتني بتعاهده هذه المواضع المكروهة كالنكهة والجناح والسفل وغير هذه المواضع التي في بعض الناس. قال بعضهم لابنته يوصيها قبل أن يهيدها لزوجها احذري موضع أنفه وقال آخر لابنته استكثري من الماء حتى يكون جلدك ريح شن ممطور وقالوا: أطيب الطيب الماء وأجمل الجمال الكحل وليس في سائر الروائح الثلاثة أثقل ولا أبغض للإنسان من ريحة نكة متغيرة. وقيل أنه زار رجل امرأة ظريفة كان يعشقها فلما كلمها بدت من فمه رائحة كريهة فقال:
مادي الروائح في فاكا يا حب قم ولني قفاك
إن غدوت فاتخذ سواكا إني أراك ماضغاً خراكا
وينبغي للرجل أن يحترز من أن تقع عينه على قبائح النساء وأحوالهن الدنيئة من الروائح ودخولهن الخلاء، فإن هذه الأشياء تنقص من شهوة القلب.

الباب الثامن والعشرون

في غرائز النساء

اعلم وفقك الله تعالى أن شهوة المرأة في صدرها وذلك أنه ما التصق صدر رجل بصدر امرأة قط فقدرت على منعه ثم تنزل شهوتها إلى شراسيف الصدر ثم إلى ما يتصل به سفلاً بخلاف الرجل في نزول مائه إلى ظهره ثم تجري شهوتها في العروق وتجذب المواد من موضع دون موضع وليست كقوى الرجل لأن الرجل يضعه الجماع والمرأة يقويها الجماع ثم تنزل شهوتها إلى الأحشاء وموضع كون الولد ثم تنزل إلى الحلبين وتقسم من هنا يميناً وشمالاً في إثني عشر عرقاً وهي المسماة أرحام على عدد البروج.
الإثني عشر منها ستة يمين الفرج وستة يساره وهي هجارى النطفة لكون الولد في هذه العروق يجري دم الحيض من أجل ذلك أن امرأة إذا حملت انقطع دم الحيض وانسدت هذه المجاري بالنطفة ومنعت الحيض منهن من تحض مع الحمل وهن قليل وذلك يكون لعلة تعرض فإن لم يكن لعلة فباتساع المجاري وزيادة الدم فتأخذ طبيعة الولد والقوة والمصورة له ما تحتاجه إليه ويبقى ما يفضل عنها ولولا ذلك لخنقت الجنين بكثرته وأضرت المرأة في نفسها وربما حدثت هذه العلة لعفونة الدم ورخوة الرطوبة ويعتبر ذلك بلون الدم وصبغه.
وأما الحيض فإن النساء وإن كان فيهن حرارة فالغالب على مزاجهن الرطوبة ولذلك لابت أعطافهن ولما كان الرجل تقبل حرارته من منافذ في جلده ومن منابت جلده ظهرت بخاراته من جميع جسده والمرأة قليلة المنافذ فيعود إليه الرطوبة على جلدها ومزاجها بخارها داخلاً في العروق فيتولد دماً ردئياً فاسداً في العروق يجتمع في أوقات معلومة حتى إذا تكامل فعته الرطوبة الطبيعية فيكون إبطائه وسرعته بقدر عمل الطبيعة له وأما تقسيم شهواتهن فبقدر غرائزهن فمنهن من تكون معتدلة المزاج والشهوة والخلوة ومنهن من يكون نصفها الأعلى أشد حرارة من الأسفل فإذا بوشرت تحركت شهوتها سريعاً فأثارت الشهوة بخاراً إلى الرأس والدماغ إذا هو مستقر البخارات في حركتها وربما كانت حرارة الصدر زائدة فيكثر تهيج الشهوة والحرارة فيكثر إضرابها وضحكها ومنهن من تكون دون هذا المزاج فيثير منها البكاء فإذا تحركت الشهوة إلى النصف الأسفل وجدت الرطوبة ما يمنعها من النفوذ فيؤثر إبطاء شهوتها وهذا المزاج تحتاج صاحبته إلى طول المباشرة وإدمان العمل وربما تختار الكهول لما تجد فيهم من دفق شهوتها بإبطائها من مقدار حدة الشباب وسرعة إنزالهن، ومنهن من تكون إذا تحركت الحرارة الغريزية مع الشهوة حين المباشرة تحركت الرطوبة اللزجة التي تتكون في هذه المجاري فتغيرت أوصاف هذا المزاج وربما يؤذيها ويمنعها لذة الشهوة وهذا النوع مكروه المجامعة قليل الحمل وإن حملت لم يؤمن على الولد تغير المزاج لتغير ما يولد به وفيه ومنهن من تكون حارة النصف الأعلى معتدلة النصف الأسفل فشهوتها تنبعث قليلاً قليلاً إلى مجاري الطبعة فتكون معتدلة المزاج والشهوة فيحدث فيها التبسم والغنج والحديث ومعنى المطالبة أو المقارنة على ما يسرع شهوتها وشهوة المضاجع لها والتقبيل والضم والرشف والضحك المعتدل بحسب الدغدغة التي تكون من انصباب الشهوة وإن حملت صاحبة هذا المزاج فإن ولدها يكون صالحاً. ومنهن من تكون حارة النصف الأعلى الأسفل وعلى كل حال مزاجها دون الأدنى في الحرارة فإن إنصاف مع الحرارة اليسيرة التي تكون فيها يبس كانت أيضاً بطيئة الشهوة لموضع اليبس وقلة الرطوبة وإنها تنشف ما يتحلل منها، وصاحبة هذا المزاج طيبة الخلوة سريعة الحمل لترطيب الماء مع يبس مجاريها وتحتاج أيضاً إلى طول المباشرة وأيضاً تكون متضجرة من الجماع وربما بكت منه بالدموع الغزيرة. ومنهن من تكون معتدلة الرطوبة في النصفين فإذا بوشرت أثارت الشهوة حرائها الغزيرة فبخرت بخاراً بارداً إلى دماغها فأورثها السكات حتى تقع كالميتة لا تعلم ما يكون منها، وصاحبة هذا الجماع لا تشبع من الرجال ولا تمله لأنها لا تقل شهوتها إلا كالحلم في نوم بل أضعف حالاً منه. ومنهن من يغلب على مزاجها البرودة واليبس فإذا بوشرت تصاعد من هذا المزاج إلى دماغها ما يقلب عينيها ويغير أوصافها حتى تعض وتكدم وتصرخ وربما كبست عليه بالعض عند دفن الشهوة إلى أن تقطع منه ما تعلق من لحمه أو ثوبه فلولا الحلف الذي يكون بين مباه الرجال والنساء وبعد ما بين الغرائز لكان النسل أكثر من أن تسعه الأرض لكثير غشيان الإنسان وفضله على غيره من سائر الحيوان وقد ترى المرأة تتزوج الحدث النبيل والرجل الجليل فلا تجد فيه وفاقاً لشهوتها ولا يجلب لذتها فتتركه وتتزوج القبيح الصورة الدنيء المرتبة فتختار على من قدمنا ذكره كل ذلك لوفق لذاتها وليس الغرض منهن كبر الغرمول ولا صغره وإنما الغرض ما قدمنا ذكره من وفق الطبيعتين والشهوتين.














من الناس من يرى العشق والمحبة إحدى سجايا النفس اللازمة، وأنه لا بد لكل نفس من أن تنصرف محبتها إلى لون من الألوان، فمن الناس من يحب الصورة الحسنة، ومنهم من يحب السودان، مع ما فيهن من الرائحة وتسقق الجلد وخموسة القوائم وسماجة الخلقة، ومن الناس من يحب صورة صنف من البهائم كالخيل والكباش والسنانير والطيور، ومنهم من يحب اللواط بالذكور والأصاغر من المردان، ومنهم من يحب المذقنين، هذا عنده عله، بل لطبع وأنا أذكرها حتى لا يخلو كتابي من فائدة.






























تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow