الرُّبعُ الخامِس
2008-07-21
خاص ألف
في الرُّبعِ الأوَّلِ من القلبِ لاحتْ أُرجوحةٌ للذي سـوفَ يأتي
في الرّبعِ الثاني من القلبِ تكرّرَ المرئيّ
في الربعِ الثالثِ تأكّدَتِ اللوحةُ، وتأرجحَتْ صورةُ الذي سـوفَ يأتي
في الربعِ الرابعِ، سَـجّلوا غيابَ الذاكرةِ في دفترِ الحضورِ
وقيل:
هاكُمْ سـؤالَ الحاضرِ:
ما الذي كانَ قبلَ الرّبعِ الأول؟......!
ميراثُ غزالاتٍ أم سِـربُ قطاً غابَ في ظهيرةٍ سَـقطتْ قبلَ الموعد....
جَسـدي كانَ غائباً/
فقط
كانَ لونُ القمحِ هو السَّـائِد....
لا حضورُ القمحِ كانَ حاضراً، ولا الوقتُ كانَ يسْـمح
فقط
كانتْ مَلامحُ أحلامٍ/ - بين الوقتِ والوقتِ – تسْـطو على الوقتِ والعُتمة
كانتْ إرثُ ثعالب وبقايا خائِرة
موسـيقى غربانٍ تَوارتْ/ قبلَ حضورِ الذاكرة
موعدٌ بلا ميعادٍ يخبُّ في الليالي
ومواقدُ مُسْـتعِرَةٌ/ كأعراسِ الماءِ تفترسُ الجداولَ أناشـيدَ أو سَـبايا من ذاك الزّمانِ/ نبعُ المرارةِ الحاضِرة....
كانتْ ملامحُ أحلام.... كانتْ أحلامُ الملامح
ذاكرةُ الكمّونِ والبنفسَـجِ/
تتخمَّرُ في مخارِجِ خمسـينَ سَـنةٍ
وثِنتينِ/ أتباهى بهما زُوّادةً من غاردينيا الشَّـبابيكِ الممطرةِ/ مِثل أصابعِ الليلِ التي تنـزِفُ الأقمارَ تِلوَ الأقمار
من عُتمتي، وحُمرةِ القلبِ/ حيثُ يسْـكنُ التَّعبُ وتسْـتجمُّ الثعالبُ
فقط
كانتْ وقتاً
كانتْ ماءً
قبلَ الرُّبعِ الأوّلِ، كانتْ حُضوراً في الغياب......
ــــــــ 19/6/2008 فوزي غزلان.
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |