رجوعٌ متأخّرٌ لحريرِ الفصولِ
2008-08-20
أتخاطر لعينيكِ أبواباً أوصدتها ورود الأدراج
طويلةٌ أدراجنا/ تاهت لطولِها القبَلُ
تترنّح في المدى
وتستقيم ليلاً/ تفضحُ المواقيتَ، أو تفضحها
تلك هي التراتيلُ التي لم تقرُّها المعابدُ فلم يستقِم لها الترتيلُ/ قد خانتهُ أمطارُهُ وسالت من كفّيهِ رفوفُ القطا والآهاتُ التي تأخَّرت
كأنَّ عينيكِ فيضُ احتراقاتِ الصَّبوةِ تستبيحها السبلُ وتلك الأبوابُ التي هجّرتْها الفاجعةُ وتلك الأغاني، في الوقت الذي كان يُسكرها الوقتُ والخجلُ
هل هذا نُزوحٌ للمائتاتِ أم رجوعٌ متأخّرٌ لحريرِ الفصولِ وكمنجاتِ النّدى
كأنها حدائقُ البكاءِ تسترجعنا هدايا نتبادلها
كأننا.........
ونستفيضُ ديمومةً وابتداءاتٍ تُمطرُ - كالبكاءِ - عوسجاً ومرايا....
بالتأكيد،
نحنُ خطواتنا على أدراجِ الهوى.....
بالتأكيد،
فتحت للريح أوراقها الشبابيك
نسيتْ أنّنا ورقيقاتٌ منسيةٌ على سريرِ صيفٍ طويل/ فتناثرت
صعدت بنا دوَّامةٌ قد لا تهدأ في المدى
بلا تواريخَ نحنُ/
قابلينَ للمحوِ بالمطرِ/ وقد تمطر خارج السرير المعوَّق
في أي لحظة سنزولُ وتنسانا الشبابيكُ/
طلقاءَ بلا نسبٍ فلا تتعرّفَ إلينا الريحُ ولا تعرف أين تلقينا
شبابيكُ أرواحنا ليست تطلُّ على أرواحنا/
أرواحنا غرقت تائهةً في جوعِ المدن وفي تقزّم القرى الفائضة
تبكينا/ آخرَ صيغةٍ للتكوينات الخرقاء......
ـــــــ 25/6/2008 فوزي غزلان.
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |