Alef Logo
ابداعات
              

مسرح / يوم المسرح العالمي

2006-04-08

ماذا يريد أصحاب رؤوس الأموال من الثقافة
نضال الأشقر تعلن عن فخرها لوقوفها على خشبة أحد المسارح السورية لتقرأ كلمة يوم المسرح العالمي
بصيص أمل: كلمة يوم المسرح العالمي
المادة المنشورة عن يوم المسرح العالمي والذي كتبها أحمد خليل تدفعنا للتفكير في قضية صار البحث فيها ضروريا وهاما، وتطرح سؤالا هاما: ماذا يريد أصحاب رؤوس الأموال، والشركات الرأسمالية من الثقافة. فحين يفكر شخص كنبيل طعمة تمويل عمل راقص لفرقة رماد المسرحية كان سيعرض بمناسبة يوم الرقص العالمي، ثم يتراجع عنه رغم توقيع عقود مع أصحاب الشأن ليس بيد أحد منها نسخة عنها ليطالب بحقه،


وحين نجد مجد سليمان يقيم حفلا بيوم المسرح العالمي – في الوقت نفسه الذي تحتفل به وزارة الثقافة بهذا اليوم هنا يلح سؤال ماذا lيريد هؤلاء من الثقافة، ولمن يتوجهون، بعض الشركات مولت مسارح تجارية، وبعضها يمول أمورا على تماس مع الثقافة، ولكن هل هم فعلا مهتمون بالثقافة، والمثقفين، وإذا كان كذلك، فما هو التوجه السياسي الذي يناسبهم لكي يقوموا بذلك، مجد سليمان وفى بالتزاماته تجاه العمل كاملة ولكن نبيل طعمة تلاعب بفرقة رماد ، فمن يراقب هؤلاء، ومن يحدد توجهاتهم وغاياتهم قضية شائكة تحتاج إلى إجابات وسوف نسعى للإجابة عنها في المستقبل
ألف



لأول مرة (ربما) يحي المسرحيون السوريون على خشبات المسرح يوم المسرح العالمي في احتفالين، فالقطاع الخاص أبى إلا أن يقول كلمته هذا العام وليساهم في تغيير نظرة لطالما التصقت بالمسرح الخاص (الذي يعني التهريج والابتذال) ..
مسرح الحمراء بدمشق ومسرح راميتا (يفصل بينهما أقل من خمسين مترا) شهدا مساء يوم الاثنين 27 آذار الجاري احتفالين لمناسبة واحدة كان الزمن الفاصل بينهما حوالي ثلاث ساعات كانت كافية لينتقل الجمهور بين المسرحين لحضور الحفلين والعرضين المسرحيين ..
في السابعة مساء وقفت الفنانة أمل عرفة على خشبة مسرح الحمراء تقرأ كلمة يوم المسرح العالمي (كتبها فيكتور هوغو راسكون باندا ونشرتها تشرين ) وتقدم الفنانين المكرمين الذي أعطوا المسرح شطرا كبيرا من عمرهم (عصام عبه جي- ثراء دبسي- عبد الله عباسي- يوسف حرب) في حين عبأت فرقة جوان قره جولي الشرقية بموسيقاها فراغات الحفل وفترة دخول الجمهور الذين أرشدهم موظفو مديرية المسارح الانيقون إلى مقاعدهم ...
كرم وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا الفنانين بإعطائهم شهادات التقدير ومكافآتهم المالية وكانت المداعبة الوحيدة خلال الحفل خطأ الفنانة أمل عرفة الغير مقصود بتقديم وزير الثقافة على أنه وزير الإعلام ..
خلا الحفل من الخطابات (الطنانة) وتميز بالبساطة والسرعة...
انسحب الوزير والبطانة بعد الحفل ليبدأ عرض الفنان هشام كفارنة دون رسميين (البيت ذو الشرفات الواسعة) والذي بدا قلقا (قلق الفنان) قبل بداية العرض ..
اسم سعد الله ونوس سحب الجمهور من بيوتهم أو من المقاهي أو من مسرح الحمراء بعد انتهاء عرض كفارنة، ليتزاحم على باب مسرح راميتا، استنفر الوسط الفني والوسط الثقافي والإعلامي انتظارا للعرض الأول للأيام المخمورة وتقاطر (النظارة) من أمام (كمبيوترات) المجموعة المتحدة (لصاحبها مجد سليمان ابن بهجت سليمان منتجة) الأيام المخمورة لتسجيل أسماءهم والجهة التي دعتهم لحضور العرض (البعض نقز "استاء" من الإحصاء) ولكن أناقة موظفي الشركة ودماثتهم وكرم الضيافة في بهو المسرح أنساهم (الإحصاء) وجهزهم (نفسيا) للأيام المخمورة..
لم ينقطع جمهور الأيام المخمورة لحوالي ساعة من دخول المسرح فيما الابتسامة العريضة ترتسم على المخرج باسم قهار وهو يدعو الناس للدخول ..
صعدت الفنانة فايزة الشاويش الخشبة (والتي كانت في الحفل كأم العروس) لتقدم الفنانة اللبنانية نضال الأشقر التي قرأت كلمة يوم المسرح العالمي ..استهلت الأشقر كلمتها باقتباس من أحد المشايخ الذي لعن هذه (الواو) التي تفصل سورية ولبنان معبرة عن فخرها لوقوفها على خشبة أحد المسارح السورية لتقرأ كلمة يوم المسرح العالمي ولم تنس الأشقر في كلمتها المقتضبة إدانة من غير جلده من بعض الساسة اللبنانيين قائلة أن الثقافة لا تعترف بالحدود ولا باتفاقات (سايكس بيكو) ..
غاب عن الأيام المخمورة الرسميون الذين لو جاؤوا متأخرين كعادتهم ربما لم يجدوا مقاعد شاغرة!
إن كل يوم من أيامنا يجب أن نعتبره يوماً عالمياً للمسرح، إذ أنه خلال العشرين قرناً الماضية كانت شعلة المسرح تتقد بثبات دائم في إحدى زوايا العالم
كان المسرح وعلى الدوام عرضة للانطفاء وخاصة مع تقدم السينما والتلفزيون وحالياً الإعلام الرقمي. لقد غزت التكنولوجيا خشبة المسرح وقضت على البعد الإنساني فيه. وقد كانت هناك محاولة لخلق مسرح بلاستيكي على شكل لوحات متحركة تحل محل الكلمة . وتم عرض مسرحيات بدون حوار وبدون إضاءة أو بدون ممثلين وذلك باستخدام دمى وألعاب يتم عرضها بمؤثرات ضوئية مركبة.
لقد حاولت التكنولوجيا أن تحول المسرح إلى عرض للألعاب النارية أو إلى مكان لاستعراض ثانوي على هامش بعض الأحداث.
أما الآن فإننا نشهد عودة الممثلين للوقوف أمام الجمهور. واليوم نرى عودة الكلمة إلى خشبة المسرح.
لقد تم إنكار كون المسرح وسيلة للتواصل الجماهيري وبدلاً من ذلك تم التسليم بمحدوديته المتأصلة فيه، بوصفهم إياه على أنه مجرد كائنين يقفان متقابلين يبثان بعضهما البعض المشاعر والعواطف والأحلام والآمال، وأن الفن المسرحي يتخلى عن سرد الحكاية لصالح مناقشة الأفكار.
المسرح يحرك، يقلق، يزعج، يسمو بالروح، يكشف، يستفز وينتهك الأعراف والتقاليد. إنه محادثة مع المجتمع. المسرح هو الفن الأول الذي يتحدى الفراغ والظلال والسكون ليجعل الكلمات والحركة والأضواء والحياة تندفع إلى الأمام.
المسرح هو ذلك المخلوق الحي الذي يدمر نفسه أثناء خلقه، ولكنه دائماً ينبعث من جديد من تحت الرماد.
إنه وسيلة الاتصال السحرية التي تتيح للناس إعطاء وتلقي أشياء تؤثر بهم وتكون نقطة تحول لهم.
إن المسرح يعكس تساؤل الإنسان عن سر وجوده ويحل معضلة وضع الإنسان. وما يقوله صانعوه والممثلون الذين يقفون على خشبته هو في الحقيقة ما يقوله المجتمع كله.
للمسرح أعداء مرئيون واضحون وهم فقدان التعليم الفني في فترة الطفولة، ما يمنع استكشاف المسرح والاستمتاع به، و الفقر الذي يغزو العالم، وإبعاد الجمهور عنه، وعدم الاهتمام واللامبالاة التي تبديها الحكومات بدلاً من الترويج له.
في السابق كانت الآلهة تتحادث مع الرجال على خشبة المسرح ولكن الآن الرجال يتحادثون مع رجال آخرين. لذا يجب أن يكون المسرح على درجة من الفخامة والجلال أكبر من الحياة نفسها. المسرح هو الإيمان بقيمة كلمة حكيمة في زمن مجنون. إنه برهان على ثقة الإنسان المسؤول عن قدره .
علينا أن نختبر المسرح لنفهم ما يحدث لنا ولننقل الألم والمعاناة المحيطة بنا من كل جانب، ولكن ومن ناحية أخرى لنلمح بصيص أمل في خضم الخلط والتشوش الكامل والكابوس الذي يجثم على حياتنا اليومية.
يحيا أولئك الذين يشاركون في تقديس طقوس المسرح، يحيا المسرح.



في البيت ذو الشرفات السبعة - أحمد الخليل

كتب الكاتب المسرحي (فيكتور هوغو راسكون باندا) بمناسبة يوم المسرح العالمي تحت عنوان بصيص أمل: (.... كان المسرح وعلى الدوام عرضة للانطفاء وخاصة مع تقدم السينما والتلفزيون وحالياً الإعلام الرقمي. لقد غزت التكنولوجيا خشبة المسرح وقضت على البعد الإنساني فيه. وقد كانت هناك محاولة لخلق مسرح بلاستيكي على شكل لوحات متحركة تحل محل الكلمة . وتم عرض مسرحيات بدون حوار وبدون إضاءة أو بدون ممثلين وذلك باستخدام دمى وألعاب يتم عرضها بمؤثرات ضوئية مركبة......
...المسرح يحرك، يقلق، يزعج، يسمو بالروح، يكشف، يستفز وينتهك الأعراف والتقاليد. إنه محادثة مع المجتمع. المسرح هو الفن الأول الذي يتحدى الفراغ والظلال والسكون ليجعل الكلمات والحركة والأضواء والحياة تندفع إلى الأمام.
...للمسرح أعداء مرئيون واضحون وهم فقدان التعليم الفني في فترة الطفولة، ما يمنع استكشاف المسرح والاستمتاع به، و الفقر الذي يغزو العالم، وإبعاد الجمهور عنه، وعدم الاهتمام واللامبالاة التي تبديها الحكومات بدلاً من الترويج له.
يحيا أولئك الذين يشاركون في تقديس طقوس المسرح، يحيا المسرح ).
واحتفاء بهذه المناسبة أنهت وزارة الثقافة (مديرية المسارح والموسيقا) تحضيراتها ليوم المسرح العالمي (27) آذار ويتضمن برنامج الاحتفالية عدة نشاطات حيث يلقي مدير المسارح والموسيقا الفنان جهاد الزغبي كلمة يوم المسرح العالمي والذي كتبها لهذا العام الكاتب المسرحي (فيكتور هوغو راسكون باندا)
ثم تكرم الوزارة أربعة من رواد المسرح وهم ثراء دبسي- عصام عبه جي- يوسف حرب- عبد الله عباسي، كما تصدر مديرية المسارح والموسيقا بهذه المناسبة عددا خاصا من مجلة المنصة والتي ترافق عادة مهرجان دمشق المسرحي
وتنطلق بعد الاحتفالية بيوم المسرح عروض مسرحية (البيت ذو الشرفات السبع) ، تأليف اليخانرو كاسونا، إعداد وإخراج هشام كفارنة، وتمثيل: جيانا عيد- زيناتي قدسية- أمانة والي- علي القاسم- زياد سعد- جابر جوخدار – لويز عبد الكريم- نضال حمادي – ايمان عودة....
الفنيون: ديكور زهير العربي- موسيقا: جوان قره جولي- اضاءة نصر سفر وبسام حميدي- مساعد مخرج موسى أسود – أزياء سحاب الراهب- مكياج: هناء برماوي- مدير منصة- أحمد السماحي
فكرة المسرحية تدور حول الثمن الذي يدفعه المرء حين يكون متميزا ومقاوما والضريبة التي تفرض عليه حين يكون صاحب موقف ..











تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow