Alef Logo
كشاف الوراقين
              

صدر عن دار ألواح: إيروتيكية حسين حبش في ( أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال)

ألف

2007-05-27

مدريد/ خاص
صدر في العاصمة الإسبانية مدريد، عن دار ألواح، وضمن سلسلتها الشعرية، ديوان شعري للشاعر الكردي المقيم في ألمانيا حسين حبش، وجاء بعنوان أعلى من الشهوة وألذ من خاصرة غزال. وجاء الديوان بـ 76 صفحة وضم 36 قصيدة متفاوتة الطول وإن جاءت أغلبها في الموضوعة الإيروتيكية كما يتم تبينه من عنوان الكتاب الدال. صمم غلاف الكتاب الفنان العراقي عبد الكريم سعودن و لوحة الغلاف للفنان رافع الناصري.
مما يذكر فالديوان هو الثالث في سلسلة كتب حسين حبش (سوريا 1970) الشعرية بعد كتابيه الاولين (غرق في الورد 2002) و ( هاربون عبر نهر إفروس2004).
الديوان الشعري الجديد يتخذ من الإيروتيكية والحب موضوعاً رئيسياً في أغلب القصائد المكتوبة على مدى زمني متقارب، وإن لم يلجأ للتوصيفات المعتادة في القصيدة المكشوفة، فالإيحاء الإيروتيكي مبني على الموضوعة والتصور أكثر من الوقوع في مطب المعتاد من الشعرية الإيروتيكية في القصيدة العربية. القصائد تقرأ كنصوص متفرقة، ويمكن عدها نص مطول في توقيعات متتالية. من هنا تكون الطبيعة ومرادفاتها والمرأة وتشكيلها الذهني والواقعي مرتكز الديوان ومنطلقه الأساس.
من الديوان ننتخب هذه القصيدة:
أذىً حنون
لا أحب كلمة أحبك، بحساب أقل، أضمُّك وأضع قدميك
في أتون الماء.
تلمين تنورتك إلى ما فوق الركبة، تبرق صورتك في الحصاة..
مرايا الله قرب البحر.
أفاجئ أزرارك زراً.. زراً وأسرُّ للنحلتين شهية اللسان.. فيضحكان.
أقصد شيئاً يشبه اللهيب.
في الرغبة أو في الغياب لا يتطلب الأمر سوءاً
أو وجهة حذر ضيقة!
كل ما يعلمه النظر يتقطر من الوردة
يكفي أن أكون منبِّه حواسك.. يكفي أن أحدث
في قلبك نبضة زائدة
وأن أُصعد الدم إلى وجنتيك.
أمدُّ ساعدي وأقول هذا غصني جدير بأن تبني فوقه عشك،
ضعي وسادتك عليه ولا تترددي.
لن أنشغل عنك، ما دام ظلك في البهجة
أمجنون أنا.. أم لغزك هو الذي حيَّر جنوني؟
لا أدري أي قلق يُهرِّب الهدوء مني؟
أنساني وأسلِّمك كلي.
لا تحذفي طريقك المداوم من أمام الحديقة،
لا تبدِّلي طقطقة كعبك على الرصيف
ولا تتركي قلوب الباعة حزينة في اللوعة.
اردمي الفجوة واشربي شاياً من النعناع، لأطفئ ظمئي!
أملٌ أقوى يصعد إلى الأعلى، يغذِّي زَهْو الشرفة ويفكر بالوصول إلى الوهج والإشراق.
لأجلك أنسى قبعتي تحت نقرات المطر وقلبي في الأذى الحنون
لذلك لا أحب التأتأة في أتون الرغبة، لا أحب المسوغات الكليمة
أشحذ جرأتك وأتسلق كما أصابعي إلى القبة.
أليست الشهوة بتراً للشقاء؟
كوني شقيقة "سافو" في الألوهة
ورددي معها: "إن ما يحبه المرء هو الأجمل"
نعم أن ما يُـ"ن" "ر" عش المرء هو الأكمل.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

نقد كتاب إشكالية تطور مفهوم التعاون الدولي

31-كانون الأول-2021

نيوتون/جانيت ونترسون ترجمة:

22-أيار-2021

الـمُـغـفّـلــة – أنطون بافلوفتش تشيخوف‎

15-أيار-2021

قراءة نقدية في أشعار محمد الماغوط / صلاح فضل

15-أيار-2021

ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين

01-أيار-2021

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow