إلى شقيقتي الكبرى/ أمّي بعدَ أمّي....

اختلطَ الحليبُ
مسَـاراً في مسـارِ السَّـفر
قاموسـاً يسْـتوفي القاموسَ بالشِّـعرِ ولونِ البَرَد
لا أجاج ولا ظلمة/ مفاتيحُ البياضِ وشـمسٌ في المطر
فاتحاتُ الصّفاءِ وتخمةُ الهدوء
..............
عَفافُ خديجةُ
وخديجةُ أمّي
وأنا،
مِحرابٌ خرابٌ في فاتحاتِ القلبِ الخالصِ
جَعَّدَني الوقتُ ثقيلاً على الناصِيتَين/
روحي وماء الوالدتين
أنا مرارةُ السِّـحر وسِـحرُ المرارةِ
موبوءاً بإلهتيِّ الخضرةِ والمطر
خديجةُ الشّـتاءُ
عفافُ المطر
وأنا خرابُ الفصول....
خرابٌ على رصيفِ القيمةِ وفائضِ الفائدة
دمارٌ في الرئتينِ للرئتينِ وأنفاسِ الحضورِ والمُسْـتَحَقّ
أنا اسْـتحقاقٌ خارجَ التناوبِ/
- لسـتُ كديموزي -
أنا إلهٌ كاملٌ في الخرابِ على الخرابِ/ وسـأنتهي
برغمِ أمّي الكاملة، وبرغمِ أمّي الحانية......
أنا خرابُ النَّسَـق/
في كلِّ السِّـياقاتِ والفصولِ القادمة....
جعَّدَني الوقتُ ثقيلاً على الناصِيتين
خانني الأَمامُ
وازْدَراني الخَلْف....

ــــــــ فوزي غزلان. 8/10/2008

خاص ألف