اعتذار للسيد سحبان السواح و لجميع من تضرر من نشر موقع الحداثة لخبر غير مستوف المعايير المهنية للنشر و لا يحترم الخط الفكري لحزب الحداثة

إذن هو خطأ غير مقصود .. ولكنه كان يمكن أن يكون قاتلا ,, فكيف ينشر موقع له مصداقيته مادة تأتيه عبر البريد دون أن يتحقق من مصداقية ما جاء فيها .. ترى هل يكفي الاعتذار مني وممن تأذوا من نشر المادة أو يجب الاعتذار من جميع من قرؤوا مثل هذه الترهات مكتوبة دون وازع من أخلاق من كاتبها الذي تختفى خلف اسم مستعار لأنه جبان .. هو الجبن الذي يسمح لصاحبه أن يختبئ لكي يمرر كذبه وخسته بكل ارتياح فلن يعرف احد من هو ولا بد أنه استخدم إيميلا أعد خصيصا فقط لإرسال هذه المادة ..
لو لم يقم صديق في باريس بإرسال المادة الذي رد بها الأستاذ سحبان السواح لرئيس تحرير الموقع ، لمرت تلك المقالة ولظلت التهمة بين مصدق لها وبين مكذب .. ولكن بهذا الاعتذار الذي يعني أن القائمين عليه صريحين وواضحين في منهجهم وفي قبولهم لرأي الآخر .. هكذا ينتهي الأمر أنا نشرت مادتهم التي تسيء إلي وهو نشروا مادتي التي تسيء إليهم في موقعهم .. ولكي أكون صادقا مع نفسي اعتبر أنني قد حصلت على حقي ولكن بقي حق القارئ .. المستغبى على الغالب في وسائلنا الإعلامية .. والذي لا أحد ممن هم في السلطة سلطة الدولة أو سلطة الفكر الذي يسوقوه البعض ..

وهذا نص الاعتذار
نشر موقع الحداثة ، الناطق بلسان حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية ، خبرا وصله عبر البريد الالكتروني بعنوان (بتوجيه من الأمن مواقع سورية تبدأ حملة تشويه لسمعة المعارضين السوريين في الخارج )، و للأسف تم نشر هذا المقال دون الاحتكام الى خط حزب الحداثة و الديمقراطية الفكري الذي يأبى اللجوء إلى التخوين و التكفير و جميع أشكال القمع الرمزي مع أي كان
، و دون مراعاة المعايير المهنية الصحفية اللازمة للنشر حيث لم يجري التأكد من شخص مرسله الذي لم يرفق بدوره أي دليل أوعلامة على صحة إدعاءاته ،
لذلك يعتذر حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية لكل من تضرر نتيجة لذلك الخبر خصوصا الشخصيات الواردة أسماءها فيه ، يعتذر لهم عن الاساءة لوزنهم المعنوي الذي تعرض للضرر و يخص بالذكر القاص السوري سحبان السواح الذي كتب مقالا رد فيه على هذا الخبر ، و الذي نعمد إلى نشره اعتذارا .