محمد السباعنة رسام كاريكاتير من رام الله ... له وجهة نظر مخالفة لسادته لصوص رام الله وفلسطين .. ولصوص العرب الآخرين. يلحق بهم خطباء المساجد بأصواتهم الملعلعة وهي تحكي عن الماضي التليد للأمة العربية وعن ماضي الإسلام العظيم حيث كان الله يرسل طيرا أبابيل لتخلص بيته على الأرض في مكة قبل النبوة وحيث انتصرت جيوش محمد فيغتسل المسلمون من جميع تقاعسهم وهم يسمعون الخطباء يصرخون اللهم انصر وأيد واحرق ونكل فيعتبرون الأمر قد انتهى وإن ربهم سيقوم عنهم بكل ما يجب ان يفعلوه هم .
ويخرجون راضين. يشترون الحمص والفلافل والفتات بأنواعها ويعودون إلى بيوتهم. لقد فعل القدماء جدودنا ما يكفينا لبقية حياتنا .. ومن بينهم أولئك الذين يتاجرون بالحروب في فلسطين وفي كل مكان من الأرض العربية ..
محمد السباعنة هو لسان حال كل مواطن عرف اللعبة فابتعد معترفا بأن الهزيمة هزيمة القادة لا هزيمته الشخصية .
محمد السباعنة يقول أشياء لا تستطيع الكتابة التعبير عنها هذه ريشته تعبير عن واقع الحال أقرأوا الرسوم وفكروا جيدا .. فكروا جيدا واعلموا أن اله لن يفعل لكم شيئا