خفيةًًَ ، في الحكايات
أعبرُ
يا آخر قنديل
بلل أصابعي بزيت منك
كي يحرس الشوق
لامرأة أنفرط عقدها.
أرّخ
لجيش من القبل المهزومة .
وتكتمل القطيعة،
لجند يحرسون الله في العتبات .
شرفة منها العيون،
تطل ُ
زحام يمتد حتى حديقة الروح
في إشاراتها الإلهية .
الذي ضلّ خانته الرياح ،
والجحيم فعل فاعل
تفاصيلُ صغيرةٌ
ُ تنبأتْ :
الطائر في القفص هو الأكثر قدرة على الطيران
وما كان لي أن أحلق دون جناحين
أنا التي عبرتُ في الأرقام
والسجلات ،
وما كان لي من حلم
غير اختصار الأماني
والعبور بحزن شفيف،
كأني حفيف شجر
و خمرلم تذقه الشفاه .
التواريخ التي سجلت بماء الذهب
زيفُ وخداع
غير أني عبرت
ولم يبق لي من حياتي
غير هذا الشطط .!!