خاص ألف
للمدن أزقتها..ولــــي خطاي
لا زال لي من بحر حبك
ما يطفيء نار جهنم
نخلةً لا أنام ...لأستضيء بظلك
لك السر ولهم خليج الظلام
بذاتك لذتُ كي لا ارتمي في العدم
فزدتُ الآفاق حمائم نور
أصبحت أُسمي الاوجاع شهدي
وصارت لي خبرة ألف عام في الاغنيات
غسلت يومي بزهر خطاك ليطهر
لان كل النهارات ملوثة بالتكرار
توّجت عطف الله على جراحي
اصبح حبك هديتي من السماء
ما عدتُ انا...
لأني ارتويك
وأسمي حصى الدار " طيور الكلمات"
فديتك لانكَ رسمتني نقية كالحقيقة
لا تمسني شُبه الخواطر والظنون
ذكاء مني ...
اذ ابقيت عمري بذرة ..
لانمو فيك
وكان بعدي عنهم اكبر نعمتي
ليكون قربي منك عين المكان
اعياهم الوجود وربحت شفاء الحيرة
اربعة منك تزيل وحشة الاسئلة
تلطّفْ عليّ وتجلَ لهم
ليكفروا جملة ، وأدخل الجنة وحدي
قبل ان ينفخ اسرافيل في الصور.
***
قرط ماسي في علبة حمراء
معه منديل يحمل دموعك
فلا تقل لي كيف هجرت العذاب
اعطيتك مفاتيح تولهي...
واكتفيت بجنون رجل تأكله المنافي والظنون
رأيت يقينك
فصرت عصيّة على الاوهام
سرقتني من كل الاماكن
فصارت (أيـن) تستجدي خطاي
حبك اوجدني قبل آدم
لذا عذرت غيرة الكائنات مني
لا تفسدها الخشية عاصفتي
احببتك أمنت الفناء
ما بين يومي والقيامة ان اهيم بك
زهرة لا اشبه بستاني
لأنقاد لفصولك دائمة الخضرة
بين ان ادرك حبي... وان ابوح به الف عام
فتقدّسَ صمتي
ليطيعني البر والبحر
فقيرة في عشقك لاني علمت
ان عين الله على الفقراء.