حينَ خلعتِ الريحُ أثوابَها على مَفارقِ المطر
2010-02-01
وحيداً
في ازدحامِ الرّمل
مثلُ عصا نايٍ
فرّتْ منها ثقوبُ العزاء
فاختنقتْ بالفرح
وعهرِ الزّحام.
وحيداً
ما مرّتْ بهِ الرّيحُ
إنما
زرقةُ الفراغِ
إذْ
تنبحُ الكلابُ
كلما غافلَ الريحَ سحاب
وحيداً
تهرَّأ من شدّةِ البردِ
ثمّ
أصابهُ الوقتُ/
ذلكَ كلسُ الظلام
الكلسُ الذي ما سوَّدهُ نفخُ ( أورفيوس )
إنما
عفنُ السّراديب
والآفاتُ
التي تقرِضُ الصّدى
الممكن
وغيرَ الممكن..
ذلكَ نوّاسٌ مثقلٌ بالهَوَس
نواسٌ عاكسَ فيزياءَ الضّجر
وأعلنَ الصمت/
مثلَ الريحِ البكر
خلعتْ أثوابَها على مَفارقِ المطر
فاغتسلَ اليبابُ
باليباب
وأعلنَ الصّمتَ المطرُ.... وحيداً
.........
كأننا
نموتُ/
في زُحمةِ الفرح
وزرقةِ القدر...
ـــ فوزي غزلان 30/1/2010
×××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |