كان جسداً مسرعاً
2010-02-10
خاص ألف
كلَّ مرة
تنهضُ
من رمادِنا الرّطب
تجثو حولَ خاصرتيَّ
برجاً بابليّاً/
يغازلُ الماءَ
كي يُعيدَ القصيد،
لها لونُ القمحِ
وشغفُ الجمرِ
وشهوةُ المطر
تهمسُ مثلَ ملاكٍ أغواهُ عريُنا
تهمسُ
ثمّ
تعبثُ بالذي لانَ فاسْتلقى
تعبثُ
فيئنُّ/ من جديد
حفيفُ النخيل
ويصعدُ الجسد
ثم
يصعد
ثم
يصعد
ويصعدُ الصّهيلُ
وخمرٌ دافقٌ
من عينٍ فوّارة
لها الحجيجُ
ثمّ
لها تمتثلُ النواقيس
والفراديس
والجحيم
وبيزنطة.
كأنكَ يا (خمبابا)
تهوى الموتَ/
كي تحيا
ثم
تحيا
كي تموتَ من جديد!
كأنكَ يا (أنكيدو)
تروحُ
وتجيء
تدفنُ فاجعةً
ثمّ تُعيد...
كانت
ثمّ
سقطتْ في شقِّ البينِ أعوادي
وكما ( أنكيدو )/
سأتبعُها...
ــ فوزي غزلان 7/2/2010
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
01-تشرين الأول-2021 | |
15-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
10-نيسان-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |